-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
البروفيسور بوزيد بومدين الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى:

التبشير المذهبي الأجنبي يهدد استقرار الجزائر

حسان زهار
  • 6124
  • 39
التبشير المذهبي الأجنبي يهدد استقرار الجزائر
ح.م
البروفيسور بوزيد بومدين

يتوقع البروفيسور بوزيد بومدين الأمين العام للمجلس الاسلامي الأعلى، أن تعرف المملكة العربية السعودية موجة جديدة من الاصلاحات ضمن رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد، والتي ستشكل برأيه صدمات جديدة في الأفق خاصة بالنسبة للمعارضين لهذه السياسة، مشيرا في حواره للشروق العربي بأن الوهابية لم تبق كما هي ولكنها تفرّعت وتنوعت قراءتها، وأغلب الدّعاة الجدد خصوصاً مزجوا وهابيتهم بالاخوانية، وأن ما يحدث اليوم من اعتقالات للعلماء هو امتداد لما حدث زمن المأمون الخليفة العباسي من مأساة أحمد بن حنبل، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الكثير من المشاكل في فهم الدين مرجعها ميراث من الصراع خاصة في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي بين الزوايا من جهة وجمعية العلماء المسلمين من جهة أخرى.

أحدثت التغييرات السياسية في المملكة العربية السعودية صدمة في الأوساط الشعبية الاسلامية بسبب التوجهات الجديدة للمملكة في ظل بن سلمان .. كيف تقرأون هذه التغيرات والى أين ستؤول برايكم؟

كنت عايشت نقاشاً في المملكة قبل هذه التغيرات أثناء حضوري بعض المؤتمرات أو في المهام الرسمية، لقد كان هناك تملْمل داخل المجتمع السّعودي بحكم وجود أجيال جديدة أغلبها تكّون في الخارج وانفتح على الغرب، وكذا وجود وسائل تواصل جديدة، كما أنّ الانتماء المذْهبي والعَقدي للملكة كان محتاجاً إلى التجديد، هذا فضلا عن تطور في التركيبة الاجتماعية التي تشهد انفجارات متتالية بحكم تطور القِيم والتّقاليد، وأعتقد أنّ التّغيرات التي أحدثتها السّلطة في السّعودية هي عملية استباقية لتفادي انفجاراً قد يَكون أثره سلبياً على مستقبل المملكة، من هنا يمكن القول “المملكة لها ربيعها الخاص”، وأتصور أن تطورات لاحقة ستكون سواء في تشجيع السّياحة بالبحث عن موارد أخرى غير الحج والعمرة في إطار رؤية 2030، وهذا يتطلب تغيير في الذهنية والتصورات في القبول بالآخر، واعتماد ما كان يراه بعض علمائهم كالآثار المادية والاهتمام بها، فلا خوف على “شِرك الناس” أو “معتقداتهم”، وأن استراتيجية تفكيك خطاب التطرف التي تعتمدها “رابطة العالم الإسلامي” التي هي السّفارة العالمية الثقافية للسعودية سوف تعيد تأويل مسائل دينية كانت في حكم اليقينيات مثل قضايا الجهاد ومفهوم “الحَاكمية” و”الدَولة الإسلامية”، أو من خلال تجاوز بعض الفتاوى التي تقف أمام حلّ مشاكل الحج أو القضايا المالية والاجتماعية، وأتصور أيضاً أنّ انفتاحاً سيكون من بعض فقهائهم في التقارب مع تيارات دينية أخرى كالمتصوفة والأشاعرة والإباضية، وستكون هناك صدمات جديدة بالنسبة للذين ظَلّوا مُقلدين عندنا لغيرهم.

هذه التغييرات لها تأثيراتها المباشرة على ما يسمى بالفكر الوهابي الذي كان يسيطر على المملكة.. هل سنرى نهاية حقيقية وقريبة لهذا الفكر؟

طبعا منذ سنوات تحدث البعض عن “وهابية ناعمة” في قطر حين تم تشييد مسجد محمد بن عبدالوهاب بالدوحة وهي منافسة على مستويات أخرى من ذاك عُبِّر عنها في اختلاف لقراءة الوهابية، غير انه بالنسبة لي هو تلاقي وتزاوج بين بعض ما في الوهابية بالفكر الإخواني مثل “السّرورية” التي انتعشت في السعودية وتسمى أحياناً بـ”الصّحوة” وتَندّر بعضهم منها على “أنّها أي – السّرورية أو من على شاكلتهم -تلبس بَنطلون سيد قطب وعَمامَة محمد بن عبدالوهاب”، وهذا معناه أن الوهابية لم تبق كما هي ولكنها تفرّعت وتنوعت قراءتها، وأغلب الدّعاة الجدد خصوصاً من دعوا للجهاد في الربيع العربي مزجوا وهابيتهم بإخوانية غَنيّة بالتنظير للدّولة الإسلامية وهو ما يُفتقد في كتب عبدالوهاب التي اقتصرت على الأصُول الثلاثة العَقَدية.

ما هي التداعيات التي قد تتركها برأيكم الاعتقالات الواسعة التي مست عددا كبيرا من علماء المملكة ممن يرفضون الرضوخ للأوامر الجديدة بتغيير الوجهة؟
طبعا ً أي تغيير سياسي قد يكون ضحيته المثقف أو الفقيه خصوصاً من كان مرتبطاً بالسّلطة، لقد كانت بعض بلدان الخليج العربي ملاذا منذ نصف قرن لتيارات دينية ودُعاة، رعتهم ووفّرت لهم الوظائف، وكانوا جزءا من الصّراع ضدّ المعسكر الاشتراكي كما صرح بذلك ولي العهد السّعودي، كما أن “النّخب الدينية” المعارضة للدولة القومية في بلدانها والحالمة بتأسيس “الدولة الإسلامية”، تُدعم كتابها ومنتوجها الثقافي عبر مؤسسات خليجية سواء في هذه البلدان أو في بعض البلدان الغربية مثل بريطانيا، وطبيعي أن التحوّل الذي حدث مع رؤية 2030، والصراع القطري -السعودي الإماراتي- يُلقي بظلاله على الموقف من هذا التيار أو ذاك، وهنا نشهد انتهازية بين قوسين بعض “الشخصيات الدينية” في الاستفادة من هذا الصراع والتموقع، وما حدث زمن المأمون الخليفة العباسي من مأساة أحمد بن حنبل حدث لآخرين كانوا قريبين من السّلطة ثم سجنوا حين تحالف الحنابلة مع المتوكل الخليفة، أو التضييق والتشريد الذي عانى منه المتصوفة كالقشيري والاشاعرة في نيسابور حين تبنت السّلطة فيها آراء الحنابلة، علاقة تأويل الدّين بالسلطة ظاهرة عرفتها كل الحضارات، طبعا لا أحد مع قمع الحريات الفردية والجماعية، ولكن التحريض على العنف باسم الجهاد أو الدعوة لإسقاط الحكومات باسم الدّين يعتبر في الأساس تعدياً على الحقوق وممارسة للعنف.

هل سنكون بهذا أمام تأويل جديد للوهابية -الحنبلية مستقبلاً؟

دعنا نقول أن الوهابية قُرئت بتأويلات مختلفة بسبب التغيرات الدولية والمواقف السياسية، فالجامية-المدخلية هي حَاجة دينية جديدة ظهرت مع الصّراع الخليجي في حربها الأولى زمن الاحتلال العراقي للكويت، وتطورت المدخلية إلى حدّ التجريح في علماء من نفسْ التيار، وذكرنا قبل قليل “السّرورية أو الصّحوة” المُطعمَة بآراء الإخوان المسلمين، وربما سنكون أمام تبلور تيارات جديدة تقرأ تراثها الحنبلي -الوهابي في ضوء التغيرات والمصالح والاستراتيجيات الجديدة في المنطقة،كما أنني أتصور رؤية جديدة للدّين في المملكة السعودية تعتمد “القِيم العالمية” قناعة أو تكتيكاً وتجد لها توافقاً دينياً عبر تأويل لا يرتبط أساساً بالمذهب الفقهي، وهناك ملاحظة أريد إدراجها هنا وهو أن التمسّك بمذهب فقهي ما قد يكون له علاقة بالتركيبة الاجتماعية والقبلية لبلد ما، وأن أي تغيير في هذه البِنية إضافة للتحولات السياسية والدولية يكون من نتيجته إعادة القراءة للمذهب أو الخروج منه تدريجياً.

هناك إشكالية واضحة بالجزائر تخص المرجعية الدينية، أو بالأحرى المرجعية العلمية الجزائرية، مع ندرة العلماء البارزين بالجزائر الذين يمكنهم استقطاب الشباب الى نوع من الخطاب الاسلامي الحضاري غير المتطرف.. أليست هذه اشكالية عويصة تدفع بالكثيرين الى اتباع مشايخ الخارج بكل ما يحمل ذلك من مخاطر؟
أنا شخصياً بدأت أقْلق من استعمال لفظ “المَرجعية” وأفضل “الخصوصية الدينية والثقافية” لأنه في تقليدنا التاريخي لا يوجد “المَرجَع” الذي لا يناقش، عندنا “المشيخة” بمعناها الفقهي والروحي والصوفي، وهي لا تشكل إلزاماً، طبعا في الدستور لا يوجد تفصيل الخصوصية، ولكن لفظ الإسلام، أما التعبير المذهبي والعقدي والسّلوكي فهو متوارث منذ قُرون وظلّ سياجاً اجتماعياً وقانوناً تنظيمياً للعلاقات الأسرية والاجتماعية، والخلل الذي حدث في التسعينات من القرن الماضي هو البحث عن تأويل آخر للإسلام لتقويض الدولة مثل ما سعت فرنسا في تمسيح الجزائريين من أجل الهيمنة لكون الخصوصية الدينية المغاربية ظلت هي الحافظة للانسجام الاجتماعي ووحدة الجزائريين، لكن هذه الخصوصية تحتاج لاجتهادات جديدة وفق رُؤيَة إنسانية عصرية ويبقى معنا ما يستطيع العيش والتأقلم مع التطورات، من هنا نحتاج إلى من جهة إلى قانون توجيهي عام مَرن لحماية هذه الخصوصية مادياً في المعمار الإسلامي المغاربي مثلاً ولا مادياً في نصوص فقهية وعقدية وصوفية مفتوحة لا تكون عائقاً معرفياً يحول دون النظر والاجتهاد، ولكن على مستوى المؤسسة الدينية يكون الإلزام في احترام والالتزام بهذه الخصوصية، كما أن بعض هذه الخصوصية في ماديتها أو رَمزيتها تعتبر ثراء وطنياً ثقافياً وسياحياً.

التوجه العام نحو دعم التصوف أو الطرقية أو الزوايا، ألا ترون أنه تم تسييسه بشكل واضح، إلى درجة ساذجة أحيانا في زمن الحرية الدينية وارتفاع درجة الوعي؟

التصوف والزّوايا هي تعبيرات دينية وثقافية مثل المذاهب الفقهية والتيارات الدينية قد تستغل من هذا الطرف أو ذاك، قد تكون مع السّلطة أو ضدّ؟ والزوايا عندنا في الأساس “رُبَط” جهادية قاومت الحملات الصليبية واحتلال سواحلنا بعد سقوط غرناطة وانهيار السلطة المركزية بعد دولة الموحدين، هذه النشأة التاريخية المرتبطة بالحاجة للدفاع عن الإسلام وأيضاً الإصلاح بين الناس ومساعدة المحتاجين ومواجهة الفاقة والمجاعة هي الرمزيات التاريخية التي نشأت فيها، أما ما حدث بعد ذلك فطبيعي أن تطغى سِمات سلبية في مرحلة ما أو إيجابية في مَراحل أخرى، فالقرن التاسع عشر في الجزائر هو قَرن مقاومة باسم “سِبْحة المشايخ” التي كانت ضوء يتلألأ ولكن تم التّدْجين في القرن العشرين فكانت الحركة الوطنية هي البديل في السَّعي لتحرير الوطن، رغم أن بعض هذه الزوايا ظل رمزاً للتحرير في ليبيا السنوسية وفي بعض بلدان إفريقيا التيجانية والقادرية والرحمانية، للأسف نحن نعاني من ميراث صراع الثلاثينات والأربعينات بين جمعية العلماء المسلمين والزوايا ونحتاج من يعطي رؤية تاريخية جديدة وينقلنا نحو أفق المستقبل، أما التوظيف السياسي كما قلت فهو طبيعي جدا أن يكون لهذا التيار الديني أو ذاك؟ لهذه الزاوية أو تلك؟ وكما قلت لك الزّاويا لم تكن بعيدة يوما ما عن وظائفها الاجتماعية والسياسية، وحين احتاجتها السلطة الجزائرية زمن المحنة والدم كانت حاضرة في تقديم خطاب سياسي سلمي ينبذ العنف والتطرف، وأعتقد مازالت تحمل إمكانات تاريخية ورمزية ولكن تحتاج إلى إصلاح وتجديد ودعم ومجالس علمية استشارية ترافق هؤلاء المشايخ.

بدوره التيار المدخلي يناور بقوة ويتمدد في ظل صمت واضح حياله.. هل تنظرون صراحة لخرجات أمثال الشيخ فركوس خاصة في موضوع التكفير والمفهوم الضيف لأهل السنة والجماعة؟

بعض التيارات الدينية في الجزائر بمختلف توجّهاتهم يُعيدون تنظيم أنفسهم وانتشارهم من خلال التجمعات في الملاعب وقاعات الحفلات ودور الثقافة و التحايل على قانون الجمعيات الدينية الذي يتطلب رخصة من وزارة الشؤون الدينية يؤسّسون جمعيات باسم الثقافة ولائية وينشطون دينياً وهذا تحايل واضح .
بالنسبة لبعض السلفيين يقولون عن أنفسهم أنهم “السّلفية العلمية” وحتى ندواتهم الدعوية يسمونهم “علمية” كما يعتبرون أنفسهم “جماعة السنة” ويدعون أن ذلك لا يتعارض مع سُنيّة الجزائريين لكنهم يتبنّون المذهب الحنبلي (أحمد بن حنبل 164هـ-855م) والرؤية الوهابية في الأصول الثلاثة وينكرون على الأئمة مالكيتهم كما يُبدعون قراءة القرآن جماعة والذكر الجماعي، ويرفضون التصوف كلية. ويعتبرون الإباضية من الخوارج وفاسدي العقيدة، والتيار المدخلي ـ السلفي (نسبة لربيع هادي المدخلي) هو أخطر التيارات اليوم بعدما دعا إلى قتل الإخوان المسلمين واعتبارهم أهل بدعة وأهواء، وهم يرُدّون على بعضهم البعض بالسّب والتجريح، وهو ماحصل ضد زميلهم العيد شريفي سابقا واحصل مؤخرا من تفتيت داخل مجموعة الإثني عشر الفركوسية وما أصاب الشيخ عابدين حنيفي من سهامهم، ونشاطهم اليوم معروف في طبع مجلتهم “الإصلاح” وإعادة طبع كتب مشايخهم بصورة غير قانونية ومرخّص بها، وتوزيع المطويات في بعض المساجد، كما أن بعض أقطابهم في الجزائر هم أئمة مساجد.

ولكنهم ينشطون بحرية؟

حاول بعضهم أن يستمدوا شرعيتهم من التراث السنّي للجزائر ومن “جمعية العلماء المسلمين” ودورهم في توجيه النداء للإرهابيين ومفاوضتهم للسّلفيين الجهاديين قبل المصالحة، وينسبون المصالحة السياسية لأنفسهم، نعم قد اعتمد الأمن على بعضهم، وهذا مما قوّاهم فيما بعد وتدخلوا من أجل أن يُعيّنوا كأئمة أو معلمي قرآن، لكن أن يتحولوا إلى طائفة ترفض الآخرين وتحاول احتلال المنبر المسجدي هذا هو الخطر، أما قولهم الذي يتودّدون به للسلطة في “حرمة الخروج عن الحاكم” فهذا خطير لأنهم بذلك يحرّمُون الاضرابات والتجمعات والانتخابات والحزبية وهذا مخالف للدستور.
نحن هنا لسنا ضدّ هذا التفكير السّلفي، فلكل حريته وطريقته التي يتعبد بها، ولكن أنا ضدّ أن يتحولوا إلى “طائفة” وتكون لهم مساجدهم الخاصّة، أو تكفير المجتمع الجزائري وتقسيمه إلى السنة الصحيحة والسنة المبتدعة.
السلفية في بلدها المنشأ تعرف مراجعات من طرف المشايخ ومراكز البحث، والمملكة العربية السعودية تنظر إلى الأمام إلى سنة 2030، وهناك تعايش في بعض مدنها مثل مدينة الأحساء التي فيها الشيعة السنة والمالكية والشافعية مع الحنبلية السائدة، وقد شاركت في بعض مؤتمرات بالسعودية تقوم بدور نقدي ضدّ كلّ تفكير إرهابي أو تكفيري.
إن تزايد حجم أتباع السّلفية في الجزائر يشكل خطراً حين لا يستطيع التعايش مع خصوصية الشخصية الجزائرية أو يحاول القضاء على انتماءات تاريخية.
ولكن أتوقع مراجعات عندهم وتخلي بعض مشايخهم عن الرؤية المتشددة. كما أنه يجب أن يكون الخلاف معهم في إطار فكري وحضاري وان لانكون نحن ايضا متشددين ويكون ذلك في إطار احترام الحريات . ولكن انا ضد تحول الفكرة الدينية إلى طائفة تتخذ من الآخرين أعداء وتقسم المجتمع على اساس الكفر والإيمان بمقاييس هي تأويلات عقدية.

هناك تساؤلات كبيرة تطرح حول موقف المجلس وكذا الموقف الرسمي من انتشار التشيع في الجزائر، بشكل مخيف من دون أن تكون هنالك آليات واضحة لردعه؟

خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة يوم العلم كان واضحا في توصيف المجتمع الجزائري بالسني . وهو هنا ينظر إلى هذه المسألة كميراث تاريخي بشكل قوة انسجام واستقرار الجزائر طبعا مع الاجتهاد والإبداع. وهي سنية منفتحة ميزتها التعايش مع الآخر. الإباضية بقيت كانتماء في الأساس لا يختلف عن المالكية فقها الا في بعض الجزئيات الصغيرة فرعية. والتشيع الفاطمي لم يبق الا 70 سنة في القرن الثالث الهجري ثم فك الارتباط المعز بن باديس مع الشيعة الإسماعيلية بعد دور بعض خطباء والفقهاء في الدعوة لمقاطمة صلاة الجمعة لما شابها من التعرض لعائشة والصحابة. والانتماء هذا كان في غالبه سياسيا أكثر منه شعبيا ولذا لم يستمر معنا . وأتصور أن معالجتنا اليوم لمسألة التشيع او التبشير لمذهب ديني آخر ان يتم وفق قوانين الدولة وعدم الاعتداء على الدستور الذي ينص على الحريات الفردية والجماعية.. والدستور يكفل حرية التدين وممارسة الشعائر الدينية وفق مرسوم 2006. الجزئر كانت تستقبل علماء شيعة منذ السبعينات في مؤتمرات الفكر الإسلامي كما تعرف الباحثون والطلبة وكتبوا أطروحات حول باقر الصدر وعلي شريعتي ومطهري. المشكل اليوم هو في التبشير المذهبي والرغبة والسعي بكل الوسائل لتحويل المواطنين عن مذاهبهم الأصلية وهناك من يسعى من دوائر غربية لتحويل المجتمع الجزائري إلى فسيفساء دينيا، أعتقد أن هذه التأثيرات طبيعية في أي مجتمع ولكن يكون ذلك في إطار قانوني حين تمارس التدين جماعيا اما المستوى الفردي فكل له حريته وليس من مصلحة الجزائر كذلك ان تتحول إلى ساحة صراع بالوكالة دينيا وسياسيا ففضاؤنا المغاربي-الافريقي له خصوصيته تختلف عن أزمات المشرق العربي . المشكل الحقيقي أيضا هو في تداخل بين المال والتبشير المذهبي وهذا موضوع آخر

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
39
  • حكيم نفسه

    38 ( الحاكمية للبشر و ليس لله ) حكمة الأحتكام إلى هالة السراب التي لاتدرك هي سنة الأعرب التي لاتقهر في توجيه الغير من العبيد سذج البشر .

  • ahmed hamdoune

    تجعل الحاكمية للبشر و ليس لله و بذلك يمكن مراقبة الحاكم عن طريق مؤسسات منتخبة و محاسبته عن أفعاله لأنه يستمد شرعيته من الشعب و ليس من الله. و يجب أن تعلم إن كنت حسن النية أن انتقاد ممارسات الشعائر و حتى الدين نفسه لايشكل عداء له و لا مؤامرة ضده كما تعتقد، و أن الذي سميته سخرية من شعيرة أضحية العيد التي صدرت من الدكتور أمين الزاوي هي نقد موضوعي لممارسات شعيرة أضحية العيد و لو كانت بتعبير قاس ربما تعمده لعل البعض يستفيق من تعصبه لأنها فعلا و على غرار شعائر و فروعض أخرىشعيرة تحتاج إلى إعادة نظر و مراجعة شكلا و موضوعا إذا أردنا نغود إلى الحضارة التي خرجنا منها منذ قرون.

  • ahmed hamdoune

    إلى جزائري- بشار يجب أن تعلم بأن العلماني الحقيقي لا يسخر من شعائر الناس أيا كانت بعد ذلك أنت تخلط عن قصد أو عن غير قصد بين مفاهيم مختلفة لأن الفرنكوصهيونية هي توجه سياسي يخدم الفرنكوفونية و الصهيونية بغض الطرف عن ديانتهم و انتمائهم العقدي. أما العلمانية التي يقرنها دعاة الدولة الدينية كذبا و بهتانا باللإلحاد و الصهيونية و الماسونية و كل عيوب الأرض فهي فهي طريقة لممارسة الحكم بتحييد الدين بمختلف ملله و نحله و تجعل القانون الوضعي هو الفيصل لتنظيم المجتمع و تحقيق رفاهه و جعل الدين قضية شخصية يضمن الدستور ممارسة الطقوس و بعض الممارسات الاجتماعية مثل الآحوال الشخصية و تجعل الحاكمية للبشر يتبع

  • نبيل

    الفكر المبني على المنطق والحجة لا يهز استقراره أي تيار . المشكل عندنا في الأساس الضعيف الذي لن يصمد طويلا أمام تطورات المعلوماتية.

  • الواضح الصريح

    الشعب الجاهل الليجي إكركروا كي القفة بلا وذنين ( الدولة جهلت الشعب باستعمال الدين ) وجعلته لا يصلح سوى للتكركير بإسم الإسلام أو غيره المهم دين مسيحية يهودية وحتى بوذية تصلح ، المهم مؤهل للركوب .

  • إلى رقم 30

    يقول الجاهل بالفكر والمنطق السفيه(السعودية التي اختارها خالق الأكوان وجعلها قبلة لكافة المسلمين واليها نشد الرحال لزيارات "أنقى مكان " الله الله!؟وأعظم مسجد الذي تعد الصلاة فيه بمائة الف صلاة 1000000 صلاة يامن تحسدون اهل السعودية ؟! أيمكن لمثل هذا الكائن الذي يعبد كل شيء تكوين اسرة صالحة لخدمة البلد الذي ينتمي إليه ، قوافل الإرهاب مشكلة من شباب نشأوا على تربية يد هؤلاء الجهلة والمرضى نفسيا ( تقول بكل قلة حياء وسوء أدب في 2018 أن الله أختار السعودية ؟ ) ومن أختار الجزائر لتكون قبلة الأبطال والشهداء؟ لولا الفساد الفكري ونزعة الهمجية التي أنطلقت من السعودية لما كانت الجزائر كما هي من الأوساخ

  • يا هشيم الهاشمي رقم 30

    تقول بسفاهة ودون تفكير (تخوفوننا بالسعودية التي اختارها خالق الأكوان وجعلها قبلة لكافة المسلمين واليها نشد الرحال لزيارات) الرسول ظهر بالحجاز وليس بالسعودية التي تكاد تقدسها من دون الله؟ تقول نحن السلفيين وتجهل بسفاهتك أن كل المسلمين سلفيين لأن اتباع السلف لا يقتصر عليك ولا على البلداء مثلك فكلنا نتبع أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وتابعيهم وتابعي تابعيهم أما أنت فتقر أنك تتبع السعودية صاحبة الصهاينة وواصفة مجاهدي غزة ضد اليهود الصهاينة بالإرهاب بينما هي من خلقت إرهاب داعش والقاعدة لقتل المسلمين وبأرض المسلمين...فالمرء مع من أحب كما قال صلى الله عليه وسلم وقد اخترت مع من يحشرك الله فأسأت الاختيار.

  • المخ لص

    لا اعرف كيف يفكر بعض الاشخاص.. المهم لا خطر على الجزائر فالمعتقد هنا اسلامي سني مالكي و هو اثبت من الجدار في الدار .. الخطر يكمن في الافكار الشاردة .. الخطر يكمن في الانسلاخ اللا اخلاقي الي يعشش في ذهنيات بعض شبابنا.. الخطر يكم فيمن يعلنون الحادهم و من يخفونه..الخطر يكمن في منظومة تربوية لا تراعي خصوصيات و هوية التلاميذ من فلذات اكبادنا .الخطر يكمن في صبية تختطف و تغتصب و ينكل بها.. فلا داعي للبحث عن الخطر خارج الوطن في التبشير المذهبي الأجنبي.. لان التبشير موجود تاريخيا و لم يستطع تشتيت عقيدتنا او تنصيرنا او تمسيحنا فلا تخف.

  • فار من عذاب الجهل

    30 يقول الجاهل المعتمد ( نحن سلفيون وسنبقى Kزعمة حاجة اتشرف !!!؟؟؟) مرجعية السذج والبلداء ، الأفتخار بالجهل حد الإجرام والتلذذ باللقوطية المؤكدة سمة مقتصرة على البلداء والسذج من الجزائريين من منفصمي الشخصية وعديمي الأصل .

  • هشيمالهاشمي

    نحن سلفيون وسنبقى ان شاء الله على قول كلمة الحق من كتاب ربنا وسنة رسولنا الأعظم ولا للتشيع والروافض الأنثي عشرية وفجورهم الذي فاق كل الحدود حبانا الله بدين محفوظ من العبث والتزوير لتعيدننا الى عهد الفاطميين المجرم الذي بث البدع والمبدعات والتلاعب بالخزعبلات فهانتم تعودون للزوايا وما يثيرون من الأكاذيب والترهات أهل الزرد والشركيا ت ؟! تخوفوننا بالسعودية التي اختارها خالق الأكوان وجعلها قبلة لكافة المسلمين واليها نشد الرحال لزيارات أنقى مكان وأعظم مسجد الذي تعد الصلاة فيه بمائة الف صلاة 1000000 صلاة يامن تحسدون اهل السعودية ؟! وتصمتون صمت الموتى في القبور علىايرا الخميني الذي ساعد في عشري

  • واحد زعفان

    ماشاء الله يا بروفيسور!!!!!!! إكتشفت أمرا خطيرا، اعلم أنّ السلطات الجزائرية تعلم كل شيئ عن هذه النشاطات و لكن "تضرب النح" لحاجة في نفس السلطة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • محمد الهادي

    27 تقول ( دليل من الكتاب والسنة ) الكتاب والسنة لا علاقة لها بالفكر والعلم إنما منهج عقائدي موجه أساسا لتربية نفوس السذج والبلداء ممن لاتربية ولا أخلاق لهم ، هي - الكتاب والسنة - لا يستنتج منها أدلة علمية كونها نفسها دليل لمن لايستطيع التدليل بالمنطق والفكر والعقل اإنساني السليم .

  • توفيق قرينات

    اذ أرادالأنسان أن يثبت صحة ما يقول أو يبين خطأ ما أو ينتقد فردا أو جماعة فعليه أن يأتي بالدليل من الكتاب والسنة بأسلوب علمي رصين يبين الخطأ ثم يبين الصواب لكي تظهر الحجة وتتضح المحجة .من البداية الى النهاية لا يوجد أي دليل - كل واحد منا يستطيع أن يكتب ما شاء وكيف شاء - الفكر يختلف عن العلم - الفكر يخطئ ويصيب لأنه مجهود بشري لكن العلم يصيب دائما لأنه وحي معصوم .

  • ابو معاذ

    كأني أنظر لهذا المتحدث و على رأسه عمامة الزوايا و يلبس كوستيم البرلمان ، يحلل الواقع على وفق هواه ، يمدح التصوف و يذم السلفيين ، و قد أراح الله ابن باديس و الابراهيمي من أن يرى تسلط مثل هولاء .

  • الواضح الصريح

    24 سياسة العبيد والأستعباد في بلاد الحشاشين لايمكن أخذها كمرجع يقتدى به . ( بئس المثال والموروث الحضاري الزعوم ) الموروق الحضاري الوحيد عندكم هو سنة مملكة الإسعباد والحشيش

  • التجاوزات تبدأ بمراقبة قنوات الفتن

    المغرب مثلا لديه مجالس علمية (إسلامية) قوية بكل المدن تحافظ على الموروث الديني الحضاري وتدافع عن المذهب المالكي السائد وتحمي حتى القراءة برواية ورش ونفس الشيء بليبيا وتونس عندهم رواية قالون يقرؤون بها ويحمونها بينما عندنا كل القنوات بدون استثناء تغفل رواية ورش وتبث تلاوات برواية حفص بل الأدهى قناة الهداف تبث فتاوى وخطب وهابية متششدة لا صلة لها بمذهبنا وقد رأيت درسا وهابيا يخطيء السادل يديه وهو الراجح بمذهب مالك رغم إنكار الجهال له حتى بالإمارات التي هي مالكية فأميرها لا يقبض مثلنا ولو رجعتم لصلوات الجمعة بالسبعينات ما رأيتم قابضا قط فأين وزارتي الثقافة والشؤون الدينية من هذه التجاوزات؟

  • الواضح الصريح

    21 أي نبي من الأنبياء تقصده ( شعب باندي ماعندو حتى مللة ) يعبد المادة والسلطة هذا مكان

  • amro10

    انصحكم ايها الجزائريين ان تتبعوا هدي نبيكم عليه الصلاة و السلام و تعلموه وابحثوا عنه و اجتهدوا في ذلكك لا اسمعوا لهؤلائي السفهاء اعداء السنة الذين يريدون منهبا على مقاسهم

  • الشيخ عقبة

    ( الذيب أحلال ، الذيب أحرام ، الترك أحسن ) الطريقة الواجبة الأتباع هي العمل والعمل الفكري العقلاني الذي يجعل مصلة الجزائريين والجزائر فوق كل اعتبار هو الأفضل ( مسلك الشعوب المتحضرة هو الوحيد الذي يتعين العمل سلكه إن كنا نريد فعلا اللحاق بالبشر )

  • Mokhtar

    منذ متى اصبح بومدين بوزيد متدينا ، ام هو تدين بحكم المنصب ؟! ومتى صار بروفيسورا ؟! وفيم ؟! ومذا اضاف للفكر الانساني وتراث البشرية ؟!!!
    لعمري اننا لفي زمن الساعة !

  • محمد

    قال تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم .."
    الدين كامل و لله الحمد و يكفي المسلمين إلى قيام الساعة..
    هناك دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها فعلى المسلم أن يتحرى المصادر الموثوقة للفتوى و لا يلتفت إلى ما تمليه عليه نفسه الأمارة من تعصب لهؤلاء الدعاة.
    و من كانت نيته صادقة فلا شك أن توكله على الله سينير له الطريق إلى هذه المصادر الموثوقة و من ثم يشمر على ساعد الجد ليرتقي في سلم التقوى و ينافس البشرية على نعيم الجنة.
    أصحاب التكنلوجيا و الموضة كفار و هم أغنى ماديا من المسلمين لما يسر الله لهم من أسباب دنيوية لكنهم خارج المنافسة على نعيم الجنة فما وافق الدين من أفعالهم عملنا بها و إلا فلا.

  • زنكري باسط القليعة-تيبازة

    الى صاحب التعليق رقم 2.كلامك عين الصواب وفقط في المجلس هذا هو الوحيد الذي له رؤية مستقبلية وصاحب اخلاق وان اردت الاكثر فراجع الجريدة الرسمية الخاصة بتعيين الاعضاء.صدقني لن تجد بينهم الا الافاك الكاذب المداهن وبعضهم يقوم باعمال يخجل منها الاطفال:الوقاحات-شهادة الزور-البهتان-الاشاعات المغرضة تجت رداء الدين-التباهي بالمنصب والتفاخر-العقلية الابتزازية والنهب وقضاء المارب تحت وشاح المجلس الاسلامي الاعلى-الزردات والهردات شبه اليومية والاضواء البراقة-فكيف يا ترى تكون لنا رؤية مستقبلية لديننا الحنيف مع هؤلاء الذين يعتقدون في انفسهم الربوبية والتاليه وعبادة الشخصية والتصفيق للعهدة الخامسة.الاسلام عال

  • بلعربي.م.ع

    عندما يقول ولي العهد محمد بن سلمان أننا أنشأنا المذهب الوهابي بهدف محاربة الشيوعية فهذا يعني أن الدين صار وسيلة تُوظف لخدمة الغرب

  • بلعربي.م.ع

    والدي رحمه الله كان يقول لي: عندما تكثر الأديان،تمسك بدينك

  • Salim el jijeli tamazigh

    QUE L ARABIE SAOUDITE AILLE AU DIABLE , UN PAYS DE TERORISME ET DU WAHABISME, TUEURS D ENFANTS ET DE FEMMES.

  • جلال

    افيقوا أيها السذج المغفلون.اقرؤوا التاريخ.تثقفوا تدبروا القرآن,لا تعتمدوا على مصدر واحد أو كتاب واحد, إن ما تقرؤون من كتب السلف هى إجتهادات بشرية .مليئة بالأساطير والخرافات , فحكموا المنطق وعقولكم فيها,لذلك أدعو دائما الشباب في تعليقاتي الى تأسيس معرفة وفهم جديد لنصوص الكتاب والحيطة والحذر مما جاء في التراث الفقهي والحديثي والمعرفي القديم بالفحص والتمحيص لأنه في الأخير يبقى جهد بشري خاضع للتحليل والنقد والنقاش بأسلوب علمي محايد بدون أفكار مسبقة,إن كل تلك التيارات المذهبية والفقهية وعلى رأسها الصوفية,هي بالأساس تيارات سياسية سرية تطلب الحكم وتريد الوصول الى الحكم باستعمال الدين كمطية ,فاحذروا

  • شاوي 2

    في إعتقادي أن التهديد لا يأتي من الخارج ممكن كان بعد الإستقلال
    أما اليوم فالتهديد من الداخل ليس فقط في الجانب الديني بل اللغوي والثقافي و.الهوياتي و....
    نأخذ على سبيل المثال عرب الجزائر هؤلاء همهم الوحيد ليس إخوانهم باليمن أو فلسطين أو أو............... بل القضاء على ألأمازيغ وثقافتهم و ...... منهم من يقتل أولاده بمجرد الحديث بالأمازيغية و منهم من حرق الأمازيغ بالكيمياوي بالخمسينيات ـالمغرب ـ.....
    الله ما أسترالشعب الجزائري من العرب المتصهينون الله ما أبعث في عرب الجزائر أناس عقلاء يجنبونهم ما يحدث لأشقائهم بالمشرق و...الله ما أفتح عقولهم وقلوبهم نحو الحفاظ على الجزائر

  • Samir

    Vus avez rien laissé aux autres, vous avez la manipulation de la religion mais aussi de la pensée et de modèle de vie basé sur l'intolérance, le rejet et la haine vers tout ce qui est différents de vous. Félicitations d'avoir précipité ce pays dan l'abîme et dans l'obscurentisme religieux. Dans les pays avancé la religion s du l'ordre de privé et elle est plus un utile de manipulation. chez nous on continue à rendormir les gens pour que vous benificiez des avantages de l'endormissement de ce pauvre peuple suis accepté ce que vous lui faites subir

  • Badri smail-Mascara

    ,Ce conseil superieur islamique n'est jamais qu'une cellule de traperie fantoche,alors un conseil compose par des
    n rmarionnettes agrees par des clans reunis dans des cercles vicieux.Esperant des reformes approfondies sur la constitution de ce conseil compose de Fanatiques.bref.

  • بورحلة امين-تابلاط

    كلامك جيد ومعروف عنكم النزاهة لكن يبقى هذا الحوار حول المرجعية وما شاكلها حبرا على ورق.ما مدى قدرة وكفاءة اعضاء المجلس الاسلامي الاعلى على اقناع الامة وكلهم معروفين بثقافة السيرك والبهرج والبلعطة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.؟ كان الفقيد احمد حماني رحمه الله رئيسا للمجلس وكان يقدم فتاوى عميقة ولا يخاف الا الله واصبح مرجعية للمذهب المالكي في المشارق والمغارب وفي الجزائر يطمس كل شيئ عنه بتعمد ليبقى نجوم باهتة تمدح وتمدح وتمدح وتقردش في صوف نعاج هزيلة جرباء
    المجلي العلمي الخالي اسوا مجلس عرفته الجزائر.مجلس الخمس نجوم وما لذ وطاب واكرام الصحن لا يعرف الاصلاح الا القردية والبعبعة المملة الطائشة.

  • زبدي عبد المطلب-وادي جر-بليدة

    بومدين بوزيد الدكتور معروف بتكوينه الفلسفي والصوفي وله باع في حلقات النقاش.لكن تعجبت ان يتولى منصبا اداريا في المجلس الاسلامي الاعلى(امين عام) ولا تسند له خلية تفكير Think Thank يتولاها برزانته وحكمته ودهائه العلمي المتميز.منصب رئيس المجلس الاسلامي الاعلى يسند للذين لا منصب لهم . والعلامة غلام الله تجاوزته الاحداث واعضاء المجلس لا علاقة لهم باي مكون من مكونات المذاهب او الافتاء او حتى الشريعة.وغالبيتهم مهرجون في القنوات والمحطات الاذاعية ومحل سخرية من المجتمع الذي يعرفهم فردا فردا.اريد فقط معرفة ما قدمه اي عضو من هؤلاء الاعضاء سابقا وانيا.السعودية لها رؤية مستقبلية لافق 2030م ولنا رؤية اخرى.

  • الطيب

    التبشير الأجنبي يهدد استقرار الجزائر..!!ماشي الجماعة اللي حاسبين ارواحهم علماء و أساتذة راهم خالصين من أجل حماية استقرار الجزائر و حماية "مرجعيتها" كما تقولون!!؟ ولا لا !!؟
    سؤال1: لماذا هذه الجزائر ضعيفة و هشة دينيًا لدرجة أنّ كل من هب و دب يبيع سلعته فيها !!؟ أو بالأحرى مَن الذي أضعفها و وضعها في هذا الوضع المخلط و المخوض!!؟
    سؤال2 : ألا ترون أنّ " الاستقرار المهدد " الذي تتحدثون عنه هجرته عشرات الآلاف من أدمغة علماء و أطباء و من طاقات شبانية ...و بالتالي حصوننا مهددة من الداخل و لو كان هذا الداخل يتمتع بقوة الدين و السياسة و الاقتصاد و التربيةو التعليم ...ما كنا لنندب حالنا اليوم !

  • جزائري - بشار

    اكبر خطر على الجزائر حاليا هم العلمانيين اللائكيين والملحدين
    افكارهم تنتشر في الخفاء بين اوساط الشباب والمراهقين من طرف وسائل الاعلام ومواقع التواصل
    وادباء و كتاب يحملون الجنسية الجزائر لكن افكار ومعتقدات علمانية ومخلصين للفرنكوصهيونية

    وقد رايتم كثير منهم باتوا يسخرون من الاسلام ومن صيام رمضان وآخرهم سخر من شعيرة اضحية العيد منذ ايام

  • عمر

    نوعا ما هو يعترف بتوظيف الأنظمة المستبدة للدين والمذاهب والطوائف لصالحها لتتربع على الكراسي! تاريخ ال سعود مع العلماء مصالح وكلاهما المستفيد! ولكن ما يهمني هو الجزائر! لو حضرة البروفيسور يتكلم عن الفقر والغبن والشقاء والاجرام والفساد بكل أنواعه وووو لأن الحديث كاد الفقر أن يكون كفرا هو حقيقة والنظام يوظف السلفية لزمن معين ثم يضربهم ويستعين بالصوفية، ثم يستعمل الاخوان المعتدلين ويضيق عليهم ويستعين بالصوفية وهكذا، والعهدة الخامسة ستشهد حشد الزوايا لمناصرة النظام!
    الجزائر لم تخرج من حكايات الثورة والحركى وأبناء فرنسا والسلفية والصوفية والإباضية حتى يعشعش النظام العجوز في الكرسي للأسف!

  • aliolo

    ما يهدد الجزائر هو انسداد الأفق السياسي و فقدان الثقة في الفئة الحاكمة و نهب الموارد وانتشار الإجرام والمحسوبية.

  • محمد زروال

    وماذا عنكم انتم ، ماهو دوركم .
    تكسبون الشهادات بدون علم ، وتتقلدون المناصب بدون عمل .
    السلفية يعرفها الجميع ، وهي التي تستقطب الشباب المتدين ، وتحميه من التطرف والتعصب والمذهبية والمارقين عن السلطة والدين ، وسلطاتنا تعرف ذلك ، وانتم تعرفون ذلك ، ولا تقولون الحقيقة ، فموتو بغيضكم كل يوم مائة مرة

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    احسن طريقة للقضاء على قال قلت قالوا و جغبل يجغبل فجغبلوا و نبقاو انجغبلوا و الامم تتقدم .... قلت احسن طريقة هي العمل و العمل و العمل و لاابتعاد عن الجغبيل و ترك مجلس وطني ديني يعطينا ما نريد روحيا و نترك الحلال و الحرام له وحده فقط ..... لا اريد ان ازيد لاترك الدين لاهله

  • ايوب

    لم نقرأ .أو نسمع في دول البشر.ومجتمعات الآدمــيين...أكرر البشر والآدميين...عن احتكار الديانات أو ماشابه ذلك..مثلما هو ساري المفعول في الجزائر.....الأمين العام للمجلس الاسلامي......أليس هذا احتكار أقرب الى الأستغلال لدين الله رب العالمين...لم يحدث عند اليهود ولا النصارى مثل هذا الاحتكار والاغتصاب لديانتهم مثلما يحدث عندنا...ابتعدوا عن عقائد وديانات البشر فالله ربهم لايقبل الوساطات ولا الواسطين مثلما تفعلون...هل انتم وسطاء بين الرب وعباده...هذا قمة التطرف والتحجر والهمجية الدينية

  • علي حسن

    يعلمون ذلك ولكن يبدو أن جهات داخلية تريد اختلاق أقليات دينية ومذهبية في المجتمع الجزائري يستعملونها ضد الغالبية الأصلية عند الحاجة ويغفلون عن أنه لعب بنار قد تحرقهم خصوصا مع نظام تسلطي توسعي كالنظام الإيراني