التتويج تكريم لروح الأستاذ علي فضيل في ذكرى وفاته
-
-
487
-
0
قال فريق الشروق أون لاين الفائز بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في صنف الإعلام الإلكتروني، إن تزامن التتويج مع الذكرى الأولى لوفاة مؤسس المجمع الاستاذ علي فضيل يعد تكريما لروحه، كونه كان يقول “الشروق لاترضى إلا بالريادة”.
وجاء ذلك في حوار مع الزملاء حسام الدين فضيل وضياء الدين بورزق ومهدي فراح، الفائزين بالجائزة الأولى في صنف الإعلام الإلكتروني.
هل توقعتم الفوز وبالمرتبة الأولى بالتحديد وسط المشاركة الكبيرة وأنتم فريق شاب وربما اصغر المشاركين؟
خلال العمل لم نكن نتوقع الفوز، لكن بعد نشره واستوفاء كامل الشروط توقعنا ذلك لكن ليس بالمرتبة الأولى. فكانت فرحتنا كبيرة خاصة وأنه لأول مرة الشروق تفوز بالمرتبة الأولى في جائزة رئيس الجمهورية منذ طبعتها الأولى في 2015.
ماذا تمثل لكم الجائزة وهي تصادف الذكرى الأولى لوفاة الاستاذ علي فضيل؟
كان شرف كبير لنا أن يُذكر اسم الاستاذ علي فضيل في ذكرى وفاته في أهم جائزة في الصحافة الجزائرية وبحضور الوزراء وممثلي الرئيس وأهم الشخصيات، وبالتالي تكريس نفس النجاحات التي كانت في عهد المرحوم، الذي كان يقول”الشروق لاترضى إلا بالريادة”، وفي نفس الوقت فرصة لرد الجميل.
ماهو سبب تطرقكم للقطاع الصحي بالتحديد؟
هذا العام كان عام كورونا بامتياز، وربط موضوع الجائزة بالرقمنة التي تعد مجال تخصصنا، جعلنا نختار القطاع الصحي الذي كان في الواجهة، بالاضافة إلى وجود مصادر يمكن الاعتماد عليها في بناء الموضوع.
ماهي التحديات والعراقيل التي واجهتكم وتواجه الصحافة الرقمية بصفة عامة؟
أولا المدة الزمنية التي قمنا فيها بانجاز الموضوع لاتتعدى 48 ساعة فكان علينا ضغط، خصوصا أننا كنا نقوم بهذا العمل بالتزامن مع مزاولة عملنا اليومي على مستوى المؤسسة.
أما المشكل الثاني فكان صعوبة الوصول الى المختصين الذين اعتذر العديد منهم على المشاركة في العمل لأسباب مختلفة.
أيضا واجهنا مشكل في النتقل مثلا لمقابلة الطفل الصغير مخترع الحذاء الذكي الذي فاز بجائزة رئيس الجمهورية، وكذلك مختص من ولاية البرج لولا مساعدة المراسلين.
على غير ذلك ساعدنا كثيرا الأرشيف الكبير للشروق وجودة الصورة، بالاضافة إلى احترام فكرة التخصص.
الجائزة جاءت في سياق الذكرى الأولى لوفاة مؤسس الشروق وكذلك بالتزامن مع الانطلاقة الجديدة للعمل الرقمي في المؤسسة، فماهي طموحاتكم في المستقبل؟
الحصول على الجائزة التي تعد الأعلى في مجال الصحافة في الجزائر، لا يعني أننا قدمنا أفضل ما لدينا، فطموحنا هو رفع المستوى في الاعلام الرقمي، ولما لا المشاركة في أعمال خارج البلاد من خلال بوابة الشروق الالكترونية، كذلك يجب تطوير انفسنا تقنيا من خلال دورات تدريبية.
كيف تقيمون واقع الصحافة الالكترونية والرقمية في الجزائر؟
هناك مؤسسات ومنصات تحاول التطور وصنع مكانة لها في المجال بامكانيات بسطية، بينما هناك مؤسسات ورغم مكانتها الكبيرة إلا أنها لم تواكب العصر ولاتزال تعيش في العصور الوسطى.
