التحاور حول هيئة سيادية لتنظيم الانتخابات والخروج من الأزمة

دعا أساتذة العلوم السياسية لإطلاق حوار حول هيئة سيادية لتنظيم الانتخابات، كسبيل للخروج من الأزمة الراهنة.

وأشار أصحاب المبادرة في بيان تلقت “الشروق” نسخة وقعه نيابة عنهم الأستاذان سليم قلالة وعبد الحفيظ ذيب، أن هذه المبادرة تتضمن مبادئ ضابطة هي الوحدة الوطنية شعبا وإقليما، ووجود إرادة سياسية للحل، والثقة بين أطراف الحل واعتماد آلية الحوار دون إقصاء أو تهميش وتفادي الدخول في مراحل انتقالية والعمل ضمن أفق رؤية استراتيجية، وأخذ البعد الجيوستراتيجي والدولي بعين الاعتبار ودعم المؤسسة العسكرية للحل.

وذكرت المبادرة أن الآليات الآنية للحل وبتطبيق للمواد 7 و8 و11 و12 من الدستور، تقترح الشروع في حوار فوري بين جميع الأطراف، وفي جميع القطاعات، وعلى كل المستويات، يستمر مدة أقصاها شهر واحد حول تشكيل هيئة وطنية سيادية مستقلة تُسند لها مهمة تنظيم انتخابات رئاسية.

وترافق الوسائل الإعلامية ووسائط التواصل الاجتماعي هذا الحوار بشكل مكثف، ويفضي هذا الحوار إلى بلورة تشكيل قيادة لهذه الهيئة، وتمكّن الهيئة من جميع الوسائل المادية والتنظيمية لأداء مهامها في تنظيم الانتخابات والإشراف عليها من بدايتها إلى غاية الإعلان على النتائج النهائية، واعتماد طريقة الانتخابات الإلكترونية كآلية من آليات منع التزوير، كما لا تتدخل في مهام هذه الهيئة أي هيئة أو سلطة أو شخصية مرفوضة شعبيا.