-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
محافظ معرض الكتاب يقدم الخطوط العريضة للطبعة 24

التحفظ على 56 عنوانا من أصل 183 ألف عنوان

زهية منصر
  • 1012
  • 1
التحفظ على 56 عنوانا من أصل 183 ألف عنوان
أرشيف

كشف محافظ المعرض الدولي للكتاب أن الطبعة 24 ستعرف مشاركة 34 بلدا و1030 ناشر منهم 298 ناشر جزائري و323 ناشر عربي و409 ناشر من باقي دول العالم.

وأضاف محمد ايقرب، السبت، على هامش ندوة صحفية أن المعرض يستضيف أيضا السنغال كضيف شرف بحضور وفد يقوده وزير الثقافة السنغالي يتكون من 30 شخصية أدبية تقدم نظرة حول هذا البلد. وتأتي هذه الاستضافة في الوقت الذي يحتفل المعرض بنصف قرن على احتضان الجزائر للمهرجان الثقافي الإفريقي لأول مرة. كما توقف ايقرب خلال رده على أسئلة الصحفيين عند مشكلة تزاحم الناشرين على الجناح المركزي. وقال إن المحافظة هذه السنة اعتمدت على جملة من المعايير من شأنها أن تضفي المصداقية والعدل على اعتماد الناشرين في هذا الجناح ومن بين المعايير التي تم اعتمادها أن يكون الناشر له “كتالوق” من المنشورات الأدبية تؤكد أقدميته في النشر وأن تكون المنشورات في المجال الأدبي الفكري لأنه تم تخصيص جناح “الهقار” لاحتضان الناشرين العاملين في مجال كتاب الطفل وكتاب الشباب.

من جهة أخرى، قال مدير الكتاب والمطالعة العمومية بالوزارة، جمال فوغالي، إن لجنة المعرض هذا العام تحفظت على 56 عنوانا من بين 183 ألف عنوان حاضر بالسيلا. وتتعلق الكتب المتحفظ عليها أساسا بالعقيدة وهذا طبقا لإحكام المادة 8 من قانون الكتاب التي تمنع تداول الكتب التي تمس بالأديان والإرهاب والآداب العامة.

وقد تم تخصيص 5 ملايير سنتيم كميزانية للمعرض هذه السنة، قال المحافظ إنها ميزانية لا تكفي لكن المحافظة تحاول رفع التحدي للتكيف معها وتقديم طبعة ناجحة ومقبولة.

في جانب النشاطات الثقافية، قال مدير المعرض إن هذه الطبعة ستمنح الأولوية للشباب من خلال استضافة 43 كاتبا ممن فازوا بجائزة علي معاشي لأدب الشباب من عام 2015 إلى عام 2019.

يكرم المعرض هذا العام القضية الفلسطينية من خلال حضور إبراهيم نصر الله الفائز بالبوكر العام الماضي، وهذا تزامنا مع الاحتفال بثورة نوفمبر من خلال برنامج خاص يضع كفاح وانتصارات الشعب الجزائري في الواجهة حيث ينشط كل من عامر محمد عامر ومليكة رحال وفؤاد سوفي في مائدة مستديرة حول موضوع “الجزائر في تحدي حريتها”.

وفي ذات الإطار، يجمع المعرض هذه السنة بين عدد من الأسماء الأدبية من خلال محاضرات وحفلات بيع بالتوقيع ومنصات أدبية على غرار سمير قاسمي الذي سيقدم هذه العام روايته الجديد “سلالم ترولار”.

المعرض أيضا سيمنح ورقة بيضاء للمسرح والفلسفة عبر مقاربة المسرح والإبداع الأدبي حيث تحاول نخبة من الأسماء الإجابة عن إشكالية النص المسرحي والاقتباس من الأدب بحضور عدد من الأسماء على غرار أحمد شنقي عمر فطموش هارون الكيلاني…

في حين يقارب كل من أحمد عبد الكريم خديجة زتيلي رياض جيرود كمال بوعياد النص الفلسفي بالنص الأدبي.

وسيكون المعرض أيضا فرصة للعودة إلى نتائج المسح الذي أقيم العام الماضي حول زوار السيلا ونتائج المقروئية من خلال حضور عدد من الجامعيين ويتقدمهم رشيد سعدي مدير معهد ايمار الذي أعد الدراسة السابقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • rima

    الصحفية لم تذكر تاريخ المعرض احترافية كبيرة!