-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تأمر مديري المؤسسات بإعفائهم

التحليل الدموي ليس شرطا لعودة الأساتذة المصابين بكورونا

نشيدة قوادري
  • 1809
  • 4
التحليل الدموي ليس شرطا لعودة الأساتذة المصابين بكورونا
أرشيف

أمرت وزارة التربية الوطنية، مديريها التنفيذيين، بعدم إجبار الأساتذة بشكل خاص، على إجراء تحليل الأجسام المضادة لكوفيد 19 أو المعروف أيضا باسم تحليل الدم “السيرولوجي”، لإثبات إصابتهم بفيروس كورونا المستجد من عدمها، كشرط أساسي لقبول عودتهم إلى مناصب عملهم.

وأوضحت الوزارة الوصية بأنه قد بلغها مؤخرا من خلال التقارير المرفوعة إليها من الميدان، بأن هناك بعض مديري مؤسسات التربية والتعليم على المستوى الوطني، قد اشترطوا على الموظفين عموما والأساتذة بشكل خاص ضرورة إجراء اختبار “الأمصال” أو المعروف باسم اختبار الأجسام المضادة “sérologie covid19″، لكي يثبتوا إصابتهم بفيروس كورونا من عدمها، وعدم تسببهم في نقل العدوى، وذلك لأجل قبول عودتهم إلى مناصب عملهم، فيما وجهت تعليمات صارمة إلى مديري المؤسسات التربوية، من خلال مديري التربية للولايات، تأمرهم من خلالها بالإلغاء الفوري لهذه التعليمة، والتي لا جدوى لها، لأنها مضيعة للجهد والأموال، على اعتبار أن إجراء “الاختبار المصلي” يتم عادة بعد الشفاء تماما من الوباء، فهو لا يكشف عن الإصابة بالفيروس بصفة آنية، وإنما يحدد فقط إن كان الشخص قد أصيب سابقا بفيروس “سارز كوف 2” وهو الفيروس المسبب لمرض “كورونا”.

يذكر أن الحصيلة الأولية التي أجرتها الوصاية مؤخرا، حول الوضعية الوبائية في الوسط المدرسي، قد أثبتت إصابة قرابة 900 مستخدم بوباء كورونا، خاصة وسط رؤساء المؤسسات التربوية والأساتذة بحكم تواصلهم الدائم واحتكاكهم المستمر بالتلاميذ خلال فترة الدوام، فيما تم تسجيل إصابة 2000 أستاذ بالأنفلونزا الموسمية الحادة، الأمر الذي دفع بهم إلى مغادرة مقرات عملهم والبقاء في الحجر المنزلي الصحي إلى غاية تماثلهم للشفاء كلية، مما خلق حالة من الفوضى بالمدارس، بسبب الغيابات العديدة التي سجلت وسط الأساتذة، مما  أربك الأولياء والمديرين على حد سواء.

من جهتها، ستشرع اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية واللجان الولائية في التكفل بتعويض مستخدمي القطاع عن التكاليف المترتبة عن إجراء اختبار الكشف عن كورونا سواء بتقنية “السكانير” أو بتقنية “بي سي آر”، بنسبة 50 بالمائة، وذلك بمجرد استلامها للاعتمادات المالية السنوية والتي تقدر بـ1000 مليار سنتيم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • كمال

    هذه من نفس منطق لبس الكمامه اثاء سياقه السياره منفردا و غلق الحدود بالرغم من انه يمكن تقديم اختبار يثبت خلو المسافر من كورونا ..
    يفترض ان يجرى اختبار بي سي ار و تحليل دم لجميع العاملين المصابين و غير المصابين في المدارس لان استاذ واحد ما زال معديا يعني اصابه مدرسه بكاملها

  • Omar

    SI CE FAIT SCIENTIFIQUE EST VALABLE POUR LES ENSEIGNANTS, ALORS IL L'EST AUSSI POUR TOUS LE MONDE. CETTE CONDITION DE FAIRE UNE ANALYSE SEROLOGIQUE COVID POUR REJOINDRE LE POSTE DE TRAVAIL DOIT ABSOLUMENT ÊTRE RETIRÉE POUR TOUS LES TRAVAILLEURS QUEL QUE SOIT LEUR SECTEUR.. PERTE DE TEMPS ET D'ARGENT, CHAQUE 14 JOUR 2500 DA C'EST BEAUCOUP....

  • مواطن بسيط

    إسألوا عن أبنائنا الذين يدرسون ست حصص متواصلة وكل أستاذ لا ينهي درسه في 45 دقيقة ..أوقفوا هذا الهراء وعودوا إلى الدوام العادي..خير من تسكع التلاميذ نصف يوم في الشوارع بلا مسافة آمنة

  • JUJE

    المصاب بكورونا عندما يشفى منها يكتسب مناعة قوية ضد هذا الفيريس .بعد مرور فترة زمنية يقوم المصاب المتعافى باجراء فحصين الاول PCR ويشترط ان تكون النتيجة سلبية والفحص الثان يكون عن عينة من الدم (سيرولوجيك)ويشترط ان تكون النتيجة ايجابة هنا نستطيع ان نقول على هذا الشخص ان له مناعة وليس هذا فحسب بل لا ينتقل اليه الفيريس ولا ينقله لشخص اخر.مثل هؤلاء الاشخاص يستطعون السفر الزيارات بدون اي خطر لا على صحتهم ولا صحة غيرهم .لماذا اقول هذا لانني واحد من هؤلاء والحمد لله.