-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كاريكاتير مراجعة تشريع الصرف وحركة رؤوس الأموال قريبا

الترخيص للمصدرين بتحويل 20 بالمائة من “الدوفيز” إلى الخارج!

إيمان كيموش
  • 3182
  • 4
الترخيص للمصدرين بتحويل 20 بالمائة من “الدوفيز” إلى الخارج!
أرشيف

 أعطت الحكومة موافقتها المبدئية للمصدريين للاحتفاظ بـ20 بالمائة من العملة الصعبة التي يستقطبونها بعد كل عملية تصدير للخارج، ورخصت لإمكانية فتح نقاط بيع للشركات التجارية لأول مرة، وهي القرارات التي ينتظر ترسيمها مباشرة بعد شهر رمضان المقبل، في أعقاب جلسات الحوار التي جمعت وزارتي الصناعة والمناجم والتجارة مع اللجنة النموذجية لاستراتيجية التصدير والمجلس الوطني لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وكشف رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين علي باي ناصري في تصريح لـ”الشروق” عن حيازة المصدرين على الموافقة المبدئية للحكومة، ممثلة في وزيري الصناعة والمناجم والتجارة للاستجابة لمطالب المصدرين، يتقدمها تعديل التشريع المعمول به المنظم لنشاط الصرف وحركة رؤوس الأموال عبر السماح للمصدرين، والذين يعادل عددهم اليوم 500 شركة بفتح نقاط بيع لهم في الخارج لأول مرة للتعريف بمنتوجهم هناك، إضافة إلى السماح للمصدرين بالاحتفاظ بـ20 بالمائة من قيمة العملة الصعبة المحصلة إثر كل عملية تصدير، وهو ما سيضع حدا لعدد كبير من المشاكل التي تجابه هذه الفئة.

وأضاف المتحدث أن المشاورات التي جمعت جمعية المصدرين مع الحكومة أفرجت عن تشكيل اللجنة النموذجية للاستراتيجية الوطنية للتصدير، والمتواجد مقرها بالوكالة الوطنية للتجارة الخارجية “ألجيكس”، مشيرا إلى أن هذه المشاورات أتت بأكلها لأول مرة، إذ تم الاتفاق على تسليم تقريرها للحكومة بعد رمضان، والذي سيتضمن رفع العراقيل والصعوبات التي يتضمنها تشريع الصرف في الجزائر والذي عرقل المصدرين طيلة عشرات السنوات، إذ سيتم تمكينهم من الاحتفاظ بـ20 بالمائة من العملة الصعبة وفتح نقاط بيع لأول مرة في الخارج، وهو ما سيسمح لهم بالظفر بأسواق جديدة في الخارج.

وأوضح أن أهم العراقيل التي لا تزال تواجه هؤلاء هي مشاكل النقل اللوجستيكية، إذ ينتظر المصدر مرة كل 20 يوما ليتحصّل على طائرة لتصدير سلعه ويتعلق الأمر بالتمور والخضر بالدرجة الأولى، إلى أوروبا وحتى إفريقيا، في ظل النقص الكبير في عدد طائرات الشحن، كما أن طائرات نقل المسافرين تتميز بضيق مساحة الأمتعة وهو ما يعيق تصدير كميات كبرى من السلع في الرحلة الواحدة.

وبالمقابل طالب المصدرون بتمكينهم من تمرير الإسمنت الجزائرية للقارة الإفريقية عبر فتح الحدود مع النيجر مرة كل 15 يوما، وذلك سيمكن حسبه بتصدير ما مقداره 300 ألف طن سنويا، مع العلم أنه تم تصدير 16 ألف طن مع بداية السنة من طرف المتعامل لافارج، وسيتوسع التصدير من لافارج إلى جيكا ثم المتعامل هامل بأدرار.

واستبشر المتحدث خيرا بارتفاع عائدات الصادرات بحر السنة الجارية، بعد الشروع في تصدير الإسمنت لأول مرة وكذا ارتفاع صادرات التجهيزات الكهرومنزلية والإلكترونية، والتي لامست 45 مليون دولار، قائلا أن المتعامل براند صدر 30 مليون دولار منذ بداية السنة معظمها لفرنسا وكذا المتعامل كوندور 12 مليون دولار والمتعامل بومار بـ3 ملايين دولار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • بن علي

    ولماذا تأخذ الدولة منهم 80 في المائة من العملة الصعبة.. هكذا نشجع التصدير؟؟؟
    لماذا لا تتكلمون عن المستوردين وحقهم في سعر الصرف بـ 140 دينار للاورو الواحد هل يعقل ؟؟؟

  • bou3lam

    خبر سار جد، اتركو الناس القادرة على التصدير تكبر و تتطور في الخارج

  • بلادهم

    على ما يبدو ان المعلق بأسم أمين لم يفهم شيء قي المقال
    عن أي نزيف للعملة تتحث؟

  • أمين

    جيد مبروك علينا المزيد من نزيف العملة الصعبة الذي سيصبح فيها تهريب العملة الصعبة قانوني