-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بلغ نهائي المسابقة وقدم أداء مميزا.. عيمن نضال لـ"الشروق":

التصويت أثرّ على حظوظي في حصد لقب منشد الشارقة

حسان مرابط
  • 1095
  • 1
التصويت أثرّ على حظوظي في حصد لقب منشد الشارقة

أشار المنشد الجزائري نضال عيمن على هامش اختتام حفل مسابقة منشد الشارقة في طبعتها الـ12 الذي جرى بمسرح المجاز، بالشارقة، إلى أنّ التصويت أثر على حظوظه في التتويج باللقب. مؤكدا في حوار مع “الشروق” أنّ فن الإنشاد بالجزائر لا يزال غير متطوّر ويجب أن يقتحم قضايا الشباب ولا يقتصر على التراث.

نضال عيمن اليوم أنت في النهائي.. حدثنا عن تجربتك في مسابقة منشد الشارقة؟

أولاّ أحيي جريدة “الشروق” على هذه الالتفاتة الطيبة، وبالنسبة لتجربتي فقد شاركت في “كاستنيغ” أشرفت عليه لجنة جزائرية مختصة، وقدمت أداء أعجبهم بل وأبهرم، فكنت الأول ضمن 10 متسابقين تم ترشيحهم لدخول مسابقة منشد الشارقة، وعندما أتيت إلى الشارقة اختاروني كممثل للجزائر، فالدور الأول تخطيته ولله الحمد مع مجموعة لا بأس بها تتضمن تراثا يمنيا وسوريا وسعوديا، وغيره، واستطعت تجاوز هذه المرحلة واليوم أنا في النهائي والحمد لله.

عدم فوزك باللقب لا يعني أنّك خسرت، هل كنت تتوقع ذلك؟

تزامن التصويت في ظل الظروف الخاصة التي تمر بها الجزائر، أعتقد أنّه أثر عليّ، لذلك أظن التصويت لم يكن في المستوى المرجو وطبعا قبل الختام ساورني التوتر ولكن ركزت وحضرت جيدا.

بعد مرورك على عدّة مراحل وبلوغك النهائي، ماذا أضافت لك تجربة منشد الشارقة؟

حتى إذا لم يعلمك الاحتكاك يعطيك خبرة، الخبرة فوق العلم، يعني لما تأتي وتتنافس مع متسابقين من 11 دولة منهم مصري وسوري وعراقي وفلسطيني، ..إلخ، هذه كلها ألوان وكله تراث مختلف وثقافة مختلفة وكل واحد (متسابق) لديه خبرته في المجال، لذلك أولا تتعلم ألوانا فنية متعددة ومختلفة لم تكن تعرفها من قبل، وتتعلم على مستوى الفكر الفني، بحيث تتطوّر لديك بعض المفاهيم التي كنت تعتقد أنها صحيحة وأنت كنت داخل ذاتك، ما يعني أنك تمر إلى العالم وتكتشف أشياء أخرى، فتجد أن هناك مشاريع لتطوير الفن وهذا يفيدك بعد المسابقة، على مستوى إنتاج أعمالك التي ستقدمها طبعا. بالإضافة إلى العمل الذي تعلمناه من المدربين وهذا أضاف لنا رصيدا تقنيا والكفاءة.

كمنشد صاعد.. كيف ترى واقع الإنشاد في الجزائر والوطن العربي؟

إذا تحدثنا على مستوى الجزائر، فلا توجد هناك حركة فنية حقيقية، وهذا في مجال الفن عموما، وبالنسبة للإنشاد أيضا، بل هناك سيطرة تامة للراي والذي يعني السرعة والشغب في الوقت نفسه، أمّا مقارنة بالدول العربية فأعتقد أنه لدينا بالجزائر إشكالية تتعلق بغياب المؤسسات الفنية، بمعنى كل واحد يشتغل مع نفسه، وطبعا عندما تعمل وحيدا أكيد لن تحقق مبتغاك، بحيث لن يكون لديك فكر تأطير، فكر تكوين، وبالتالي هذا يساهم في تصدر المشهد من بعض الدخلاء والطفيليين على الفن، للأسف الشديد، ولكن عموما الإنشاد حاليا ليس في الوضع الذي نرجوه، فالإنشاد رسالة ووسيلة من وسائل التأثير الكبرى، ويجب أن لا يتقوقع داخل مضامين معينة ومحددة يتضمنها التراث فقط، بل يجب أن يقتحم واقع الشباب ومواضيعهم، أمّا إذا بقي في المدائح الدينية والابتهالات على تقديرنا لها فلن نصل لكل الشرائح التي يفترض أن نصل إليها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • adel

    dommage mon frere, j'ai voter pour toi