التغيير الحكومي الجديد.. أي قراءة؟

هذا التغيير الحكومي لا يعبر الا عن التخبط الذي يعيشه النظام الحاكم الذي لا يمتلك في جعبته أي نظرة مستقبلية ولا أي مشروع يخرج به البلاد من أزماتها المتعددة gestion au jour le jour أو ما يعرف في قاموسنا الشعبي : حييني اليوم قتلني غدوا

تغيير حكومي لا يعبر الا عن التخبط الذي يعيشه النظام الحاكم الذي لا يمتلك في جعبته أي نظرة مستقبلية ولا أي مشروع يخرج به البلاد من أزماتها المتعددة gestion au jour le jour أو ما يعرف في قاموسنا الشعبي : حييني اليوم قتلني غدوا

الأمر يعكس في بلورة تصور للتقدم بشكل أسرع في تحقيق نتائج ملموسة و بالنضر لغياب وزراء دولة من الحجم الكبير، تم تسهيل الأمر على الوزراء العاديون بحقائب مقتطعة و منشئة خفيفة، كما يكون قد في نفس حل مشاكل تداخل في الصلاحيات بين وزراء و وزراء منتدبين مع وزراء في الطاقم الحكومي السابق.
هاته الحكومة أحسن من السابقة حيث حتى إذا كان بالنظر للقررات و الميكانزمات التي تم رسمها مؤخرا، نتائج سلبية شبه مضمونة بالمجمل، لكن على الأقل سيكون تحسن في بعض المناحي أكثر من لو بقيت الحكومة الأولى.

قراءة مواطن بسيط هي ان لدينا مسؤولين غير اكفاء اكثر من الاكفاء يعني فشل منظومة التكوين التي انتهجتها الدولة ناهيك عن فساد بعضهم اذا وجدوا الطريق لذلك