-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد وضع السكّين على رقبته وتهديده بالقتل في العاصمة

التماس 10 سنوات سجنًا لسارقيْ “طاكسي” من شرطي متقاعد!

مريم زكري
  • 659
  • 1
التماس 10 سنوات سجنًا لسارقيْ “طاكسي” من شرطي متقاعد!
أرشيف

تابعت محكمة الجنايات الابتدائية في العاصمة، الإثنين، شابيّن تتراوح أعمارهما ما بين 28 و30 سنة، عقب تورطهما في سرقة مركبة سياحية تخص شرطيا متقاعدا تحت طائلة التهديد بواسطة سلاح أبيض، ثم الفرار بها قبل أن تصدر السلطات أمرا بالقبض في حقهما، عن تهم ثقيلة، تتعلق بتكوين جمعية أشرار، بغرض الإعداد لجناية السرقة، والسرقة بتوفر ظرفي التهديد والتعدد، حيازة المخدرات بغرض الترويج.
ملابسات القضية، استنادا إلى جلسة المحاكمة، تعود إلى تاريخ 17 جوان 2017، حين تقدم شرطي سابق يبلغ من العمر 64 سنة إلى مصالح الدرك الوطني بعين نعجة، من أجل إيداع شكوى ضد شخصين قاما بالاستيلاء على سيارته بالقوة، فتنازل عنها لهما خوفا على حياته بعد تهديده بالقتل والتصفية الجسدية في حالة رفضه ذلك.
وصرح نفس الضحية الذي يعمل سائق أجرة بأنه التقى بالمشتبه فيهما صباح يوم الوقائع على مستوى موقف سيارات الأجرة بالقبة خلال خروجهما من المستشفى، وهناك تقربا منه وطلبا إيصالهما إلى منطقة عين المالحة، إذ كانت ملامح التعب والمرض بادية على أحدهما ولم يشك لحظة في أنهما يخططان لسرقته، وخلال وصولهما إلى المكان المتفق عليه انتشل المدعو”ع. ع” سكينًا كان يخفيها داخل ملابسه، وأمره بالنزول من السيارة وترك المفاتيح بها مهددا إياه بالقتل في حالة صراخه أو رفضه. وأمام حالة الرعب والخوف التي انتابت الضحية، ترك المركبة وبها وثائقه الشخصية وبطاقة بنكية إلى جانب مبلغ مالي.
والتمس النائب العام توقيع عقوبة 10 سنوات سجنًا نافذا لهما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بن مسعود الجمعي

    في بلاد يقول فيها ضامن العدالة ومطبق القانون الطيب لوح: لا يُمكن لأيّ وسيلة أو طرف أن يضغط على العدالة...والأحداث كلها تقول العكس فبالأمس رأينا نوابا يطردون رئيس البرلمان خارج القوانين والشرعية الدستورية ولم تتحرك عدالته المستقلة وقبلها سمعنا قضية الكوكايين ومتورطة بها "رؤوس غليظة" لم يحاكموا أحد لا بعام ولا بست أشهر ولو سورسي...والأسبوع الماضي كانت قناة خاصة تنقل تفاصيل التحقيق الذي جرى مع الصحفيين الموقوفين وكأنها الناطق الرسمي باسم وكيل الجمهورية ... لم تتحرك العدالة ولو ببيان توضيحي عن هذا الخرق... لا يا سيدي لوح هناك عدالتان وحدة للزوالية تمشي بسرعة البرق وهناك عدالة أولي الأمر ..