-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

نحو توسيع نشاط “سيال” ليشمل عدة ولايات

الشروق أونلاين
  • 4297
  • 0
نحو توسيع نشاط “سيال” ليشمل عدة ولايات

كشف وزير الموارد المائية، كريم حسني، الخميس، عن دراسة تجرى حاليا حول إمكانية توسيع نشاط مؤسسة “سيال” المتخصصة في تسيير المياه الشروب بالجزائر العاصمة وتيبازة لتشمل ولايات أخرى مستقبلا.

وقال الوزير حسني في تصريح صحفي ختاما لزيارة العمل و لتفقد التي قام بها إلى ولاية بالبليدة، أن قطاعه يجري حاليا دراسة لتوسيع نشاط مؤسسة سيال الجزائرية (التي تعد فرع لمؤسسة الجزائرية للمياه) التي تضمن حاليا تسيير عملية توزيع المياه الشروب على مستوى الجزائر العاصمة وتيبازة، “لتشمل مستقبلا ولايات أخرى بالجهة الغربية كالبليدة وعين الدفلى والمدية”.

وذكر الوزير أن العجز الذي تسجله حاليا مؤسسة الجزائرية للمياه في تسيير الماء الشروب على مستوى الولايات الموكلة لها هذه المهمة، يتعلق بالجانب الهيكلي وبالخصوص بتسعيرة المياه التي لم تتغير منذ سنة 1985، كما قال.

من جهة أخرى، ولدى تطرقه لإستراتيجية قطاعه المتعلقة بضمان الماء الشروب للمواطن عبر مختلف ولايات الوطن خلال فصل الصيف، أشار حسني أن “علاوة على التدابير المتخذة مسبقا لضمان تزويد الساكنة بهذا المورد الأساسي، سيتم تدعيمها أكثر خلال الصيف من خلال رفع حجم المياه المسخرة”.

وأكد في السياق تسجيل توازن بين مختلف الولايات بفضل امتلاء السدود بنسبة 44 بالمائة  ونشاط 11 محطة تحلية مياه البحر على المستوى الوطني ما سيضمن “تحسنا في عملية التزويد بالمياه الصالحة للشرب مقارنة بالسنة الفارطة”.

التموين بالمياه في الجزائر العاصمة خلال الصيف.. سيال تطمئن

وفي 16 ماي 2022، كشف نائب المدير العام لشركة المياه والتطهير للجزائر “سيال” المكلف بالخدمة العمومية، أمين حمدان أن مصالح سيال ستعمل على توفير المياه الصالحة للشرب يوميا لـ 80 بالمائة من سكان الجزائر العاصمة خلال الصيف.

وأوضح حمدان، الاثنين، في تصريح للقناة الاذاعية الأولى أنه تم رفع طاقة الإنتاج من 750 ألف متر مكعب إلى 920 ألف متر مكعب يوميا” وأنه “بحلول الصائفة القادمة طاقة الإنتاج سترتفع إلى حوالي 970 ألف متر مكعب يوميا”.

كما أشار المتحدث إلى أن “هذا الارتفاع من المنتوج سيمكن شركة سيال من تموين 80 بالمائة من سكان العاصمة يوميا بهذه المادة الحيوية”.

وللإشارة فإن الجزائر تحصي حاليا 14 محطة مستغلة لتحلية مياه البحر لتأمين إنتاج الموارد المائية، على أن ترتفع إلى 19 محطة عند دخول المشاريع المبرمجة حيز الاستغلال ابتداءا من سنة 2024، في انتظار أن تتعزز الحظيرة بـ 6 محطات أخرى كبرنامج ثاني، مما سيقلص بشكل كبير نسبة الاعتماد على مياه السدود والمياه الجوفية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!