-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كانت لهم مواعيد لإجراء عمليات جراحية خارج الوطن

التهاب أسعار العملتين الأوروبية والتونسية يرهن مصير المرضى الجزائريين

نادية طلحي  
  • 12238
  • 7
التهاب أسعار العملتين الأوروبية والتونسية يرهن مصير المرضى الجزائريين
ح.م

يعيش المرضى الجزائريون الذين يعانون من مختلف الأمراض والإصابات، من الذين تحصلوا على مواعيد طبية للكشف الطبي أو لإجراء عمليات جراحية مستعصية في بعض الدول الأجنبية، صعوبات وعراقيل مالية كبيرة، في الحضور إلى العيادات الطبية في المواعيد المحددة، بعد أن استحال عليهم دفع تكاليف العلاج أو العمليات الجراحية، بسبب الارتفاع القياسي الذي شهده سعر صرف العملة الصعبة، اليورو في الأيام الأخيرة في السوق الموازية، بعدما جاوزت عتبة المليوني سنتيم ووصلت حتى 21100 د.ج، مقابل الـ 100 يورو.
وقد ذكر مرضى لـ “الشروق”، أنهم قاموا منذ فترة بكل الإجراءات الإدارية للسفر، بغرض العلاج في عيادات أجنبية، وقاموا بالسعي مع كل الجهات من أجل جمع المبالغ الباهظة المطلوبة من طرف المستشفيات الأجنبية، لكنهم ومع مرور الأيام تفاجؤوا بالارتفاع القياسي لسعر صرف اليورو في السوق الموازية التي تعتبر السبيل الوحيدة لتغيير العملة الوطنية، في ظلّ غياب مكاتب صرف معتمدة للعملة في الجزائر. بل أكثر من ذلك ذكر أحد المرضى أنه اعتمد على المحسنين وأهل الخير، من أجل جمع مبلغ مالي يقدر بنحو 300 مليون سنتيم بالعملة الوطنية، من أجل دفع تكاليف إجراء عملية جراحية مستعصية في أحد المستشفيات الفرنسية، لكنه عندما حاول تحويل المبلغ الذي جمعه بالدينار الجزائري على مدار أشهر، تفاجأ بأنه لا يمثل سوى مبلغ ضئيل بالعملة الصعبة، بعد انهيار سعر صرف الدينار الجزائري والارتفاع القياسي لسعر صرف اليورو في ظرف وجيز، وهو ما جعل مصيره مرهونا بمدى استجابة المحسنين لمساعدته من أجل إكمال المبلغ المطلوب.
كما تقلصت حركة المرضى الذين اعتادوا السفر للعلاج في العيادات الطبية بمصحات تونس المجاورة، هذه الأيام، ما جعل بعضهم يتعرضون لمضاعفات صحية خطيرة قد ترهن مصير حياتهم التي تبقى معلقّة على أمل أن تتدخل مصالح الدولة لمنح أصحاب الملفات الطبية صفة تفضيلية واستثنائية، للحصول على العملة الصعبة من البنوك حتى يتمكنوا من السفر لإجراء العمليات الجراحية المستعصية في الصين أو بعض المستشفيات الأوروبية وحتى التونسية خاصة أن ارتفاع سعر اليورو في السوق الموازية ألهب أيضا سعر الدينار التونسي حيث بلغ سعره عتبة 7400 دينار جزائري لـ 100 دينار تونسي، وهو أمر مسبوق بحسب تجار العملة، الذين أكدوا أن توافد الجزائريين على الأراضي التونسية بغرض العلاج أو اقتناء بعض الأدوية، ألهب سعر العملتين الأوروبية والتونسية على حد سواء، في وقت مازال فيه الدينار الجزائري يعرف تراجعا في قيمته النقدية من حين إلى آخر أمام باقي العملات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • abdelo

    التهاب أسعار العملتين الأوروبية والتونسية يرهن مصير المرضى الجزائريين
    العملة التونسية و التداوي في تونس هزلت ياللمهزلة و شا كنتو ديروا في هذه 15 سنة لفاتت لعبتو بأموال الشعب و صدقكم العبيد

  • وناس فرنسا

    سعر الاورو لم يرتفع ومنذ أعتماده في اوروبا وهو يتحرك داخل هامش صغير والدليل أن سعر الأورو
    لم يرتفع ولم يتغير في الدول المجاورة اما في الجزائر فالدينار هو الذي في أنخفاض مستمر أمام
    كل عملات العالم حتى كما ذكرتم امام العملات العربية لذالك وجب تصحيح المعلومة وهي أنخفاض
    قيمة الدينار وليس أرتفاع سعر الأورو

  • Omar one dinar

    LES ACHETEURS DES VILLAS AUX COTE DAZUR ET LEURS FEMMES QUI DEPPARENT LE MATAIN VERS PARIS ET REVIENENT LE SOIR .JUST POUR SE COIFFER ....CEST BIEN TEUX QUELLES FONT BRULLER LE PRIS DU DEVISES. .TOUT LE MONDE SAIT SA. MAIS ON VOULAIT CACHER LA TETE COMME LAUTRICHE

  • علي

    واش les bureaux de change سيرفعون من قيمة العملة. الفلوس شراوهم غواصة آخر موديل.

  • salim

    نخدم حارس الليل نبات راقد و سائق شاحنة نهار كامل قاعد مقاري هههه

  • أبى آمين الجزائري

    بلدي الجزائر الحبيبة أرض أجدادي أبكي دما و الحزنوا يعصروني تسلط علينا شرار الخلق وأعوان الشيطان. البترول والثروة المعدنية و السمكية و الفلاحية تباع للغرب بأبخص الأثماني. وهم لا يبيعوننا التكنولوجيا و الأسلحة إلا بالذهب الغالي و نظامنا البائد يبيع خيرات الشعب للغرب بورق الأشجاري. الله المستعان لما أوصلنا هذا النظام العميل الفاسد الفاسق المجرم بحق الشعب الجزائري. أكثر من 60 سنة و هذا النظام العميل الفاسد الفاسق يسرق في خيرات البلاد بإسم الديموقراطية العلمانية الكافرة و إذا طالبنا بحقنا إتهمنا بالإرهاب و العمالة للغرب و هم أصلا عملاء للغرب و الشرق.

  • chahra

    bonjour
    Quel est la solution?
    des bureaux de change