-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الطريق الرئيسي في وضعية كارثية

التهيئة والتحسين الحضري مطلبا سكان بلعايبة بالمسيلة

الطيب بوداود
  • 353
  • 0
التهيئة والتحسين الحضري مطلبا سكان بلعايبة بالمسيلة
أرشيف

جدّد عشرات السكان ببلدية بلعايبة التي يقطنها أزيد من 15 ألف نسمة إلى الشرق من عاصمة الولاية المسيلة على بعد أكثر من 80 كلم على الحدود مع ولاية باتنة، رفع قائمة من الانشغالات كشف عنها عدد من السكان وممثلو المجتمع المدني للشروق خلال جولة استطلاعية.

المواطنون عبروا عن أملهم في أن تنال البلدية حظها من مشاريع التنمية، بداية من التهيئة الحضرية وتعبيد الطرق، وفي مقدمتها الشارع الرئيسي وهو جزء لا يتجزأ من الطريق الوطني الذي يعبر البلدية إلى الشرق أو العكس، فوضعيته الحالية لا تتماشى والحركة اليومية التي يشهدها، فبالرغم من أنه واسع لكن مظاهر انتشار الأتربة والأوساخ وغيرهما، حوّلت الطريق إلى شبه ساحة متربة، وعليه فهو طريق يقول السكان يفتقر لأشياء كثيرة أبرزها التهيئة والتعبيد وتبليط الأرصفة.

كما شدّد البعض على ضرورة أن يعمل المجلس البلدي الحالي بالتنسيق مع مختلف المصالح الولائية لكي يكون هذا الطريق مزدوجا مع تحسين مداخله سواء من الجهة الشرقية أو الشمالية، ناهيك عن حاجة هذا الشارع إلى متابعة مستمرة من حيث النظافة وغرس الأشجار على اعتبار أن وضعيته الحالية تؤكد مدى افتقاره لأغلب قواعد النظافة والتهيئة، مع العلم أنه يمثل الواجهة الرئيسية لمدينة بلعايبة، حالة الطريق هذه عمقتها مظاهر مختلفة، يقول بعض من تحدثوا إلينا بأنها أقرب إلى الفوضوي منها إلى النشاط التجاري، فبعض المحلات التجارية يضيف هؤلاء لا تزال في حاجة إلى تنظيم بداية من الواجهات الأمامية إلى قواعد أخرى تستدعي تدخل مختلف المصالح للحيلولة دون تحوّل مثل هذه المظاهر إلى واقع مفروض يصعب تهذيبه.

هذا الواقع بالرغم من أنه يساهم يوميا في توفير بعض الاحتياجات لعشرات المواطنين من مختلف مناطق الولاية، إلا أنه برأي المتتبعين يبقى في حاجة إلى إعادة نظر بغرض إعطاء الشارع الرئيسي لبلدية بلعايبة الصورة اللائقة.

هذا الشارع الذي أنهكته الممهلات الفوضوية والحفر والأتربة، وهي وضعية يقول هؤلاء لا تحتاج إلى تأجيل بل إلى مشروع استعجالي يستهدف التهيئة والتعبيد وتبليط الأرصفة والإنارة مع إمكانية أن يكون طريقا مزدوجا.

يذكر أن أصحاب المحلات لطالما اشتكوا من الغبار المتطاير من وسط هذا الشارع الذي يربط بين ولايات الشرق والغرب الجزائري حيث حركة المرور به تكاد لا تتوقف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!