-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مشكل التدفئة يتجدد مع حلول فصل الشتاء

الثلوج تجمد الدراسة بثماني ولايات

الشروق أونلاين
  • 3514
  • 3
الثلوج تجمد الدراسة بثماني ولايات
أرشيف

تسببت العاصفة الثلجية والأمطار الغزيرة، في قطع العديد من الطرقات الوطنية والولائية، مما أدى إلى توقف الدراسة بصفة اضطرارية بثماني ولايات، في حين دخل التلاميذ والأساتذة في احتجاجات بسبب ظروف التمدرس السيئة جراء تعطل أجهزة التدفئة بالمدارس.

وانتفضت الأسرة التربوية من تلاميذ وأساتذة وعمال، على ظروف التمدرس السيئة، خاصة بولايات سعيدة، تبسة، تيزي وزو، تيبازة وغيرها من ولايات الوطن، أين احتجوا على عديد المشاكل المطروحة والتي لم تر طريقا للتسوية رغم النداءات المتكررة المطالبة بضرورة التدخل لتحسين الظروف، خاصة ما تعلق بمشكل التدفئة بالمؤسسات التربوية والذي يتجدد سنويا كلما حل فصل الشتاء، حيث يضطر التلاميذ والأساتذة إلى البقاء بمعاطفهم بالأقسام لمواجهة البرد القارس، خاصة في ظل وجود عديد الأقسام التربوية في وضعيات سيئة جدا.

وتوقفت الدراسة بعديد المؤسسات التربوية الواقعة بولايات سطيف، تيزي وزو، البويرة، أم البواقي، باتنة، تبسة، النعامة، سعيدة، جراء التساقط العزيز للأمطار والتساقط الكثيف للثلوج، الذي تسبب في قطع الطرقات الوطنية والولائية وعديد المنافذ الواقعة بالمناطق المرتفعة مما أدى إلى عزل التلاميذ الذين اضطروا إلى البقاء بمنازلهم إلى حين تحسن الطقس، مما سيترتب عنه تذبذب في البرنامج الدراسي للمتمدرسين.

وعرف عدد من الثانويات منذ أسبوع، احتجاجات تلاميذ بعد ما خرجوا إلى الشارع عبر بعض المناطق، مطالبين بتحسين ظروف التمدرس التي وصفوها بالسيئة جدا في ظل نقص الوسائل البيداغوجية وانعدام الأساتذة في بعض المواد والاكتظاظ المطروح بالأقسام رغم الحلول الترقيعية والظرفية التي لجأت إليها مديريات التربية للولايات لاحتواء الوضع، إلا أن الأمور لم تتحسن رغم مرور ثلاثة أشهر من الدخول المدرسي.

مرفقة بثلوج عزلت أعالي الولاية
الأمطار تغرق المدن وتغلق الطرقات بتيزي وزو

تسببت الأوساخ المتراكمة في أرصفة وشوارع مدينة ذراع بن خدة غرب ولاية تيزي وزو، في فيضانات أغرقت المدينة وغمرت الشوارع والعمارات، ما تطلب تدخل مصالح الحماية المدنية لتفادي الكارثة، في حين قضى القاطنون بالقرب من الأودية المعروفة بالفيضان، ليلة بيضاء تحسبا لفيضانات قد تغمرهم في أي لحظة أمام التساقط القوي للأمطار.

سجلت الأمطار المتساقطة للموسم الجاري بولاية تيزي وزو، بصمتها في أغلبية المناطق التي أغرقتها الفيضانات بسبب تراكم القمامة وانسداد البالوعات، لتجد السيول الجارفة طريقها إلى أقبية العمارات والمنازل المنخفضة وكذا المحلات التجارية، كما هو الحال في مدينة ذراع بن خدة، تيقزيرت، ذراع الميزان وغيرها، في حين استٌحيلت حركة المرور عبر بعض الطرقات البلدية كايت عيسيى ميمون، بوجيمع بعدما حفرتها السيول وجرفت معها قنوات الصرف الصحي وجعلت مرور المركبات عبرها مستحيلة، كما أغلق الطريق الوطني رقم 30 الرابط الجهة الجنوبية كل من واسيف وواضية بمدينة تيزي وزو، بسبب انزلاق أرضي في منطقة تاخوخت.

في حين قضى القاطنون بالقرب من الأودية المعروفة بالفيضان، كوادي فالي، ووادي بوبهير، وغيرهما، ليلة عصيبة لاستمرار تهاطل الأمطار بغزازة وارتفاع منسوبها.

الثلوج حطت هي الأخرى بمرتفعات ولاية تيزي وزو منذ ليلة الجمعة واستمرت طيلة الأيام الماضية، حيث تسببت في عرقلة حركة المرور ووصفت بالخطيرة في بعض النقاط كفج تيروردة، شلاطة تيزي نكولال الرابطة بين ولاية تيزي وزو وبجاية وكذا البويرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • watani watani

    Tadharbou ma3a atabi3a ?

  • Adel

    خبر جد طويل لا استطيع قرائته
    Svp abrevier vos articles et bien ciblée les informations. Merci

  • TABTAB

    غالبية الكوارث التي تحدث في مدننا وقرانا وطرقاتنا في فصل الشتاء كالفيضانات ............ سببها المواطن الذي يرمي القمامات بطرقة عشوائية والذي يغلق مجاري المياه والبلوعات والذي يشيد بيته بطريقة فوضوية على حواف الأنهار ............... الخ لكن نحن الجزائريين الكل يلوم الكل والكل يتهم الكل والكل يشارك في " استدعاء " الكوارث والمصائب ثم يتفنن في البكاء والتباكي والمسكنة واللوم على الغير