-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الجانب الديني عند الرياضيين

علي بهلولي
  • 3362
  • 0
الجانب الديني عند الرياضيين

لمّا تضاءلت فرص مشاركته في مونديال 2014 بسبب الإصابة الخطيرة، لفت النجم الكولومبي راداميل فالكاو الإنتباه إلى أنه نصراني كاثوليكي يؤمن بالله القادر على تحويل المستحيل إلى ممكن.

وخلال طفولة البرازيلي كاكا حدث ذات مرة أن ارتطمت رأسه بقاع المسبح واعتقد الجميع أنه سيفارق الحياة، فكان يزوره أحد الرهبان للتخفيف من معاناته، ولما شفي وكبر وصار نجما كرويا، تذكّر الحادثة المؤلمة فشيّد كنيسة وقال إنه يتمنّى أن يكون قسّا (واحدة من الرتب عند رجال الدين النصارى) بعد اعتزال الرياضة. والأمر ذاته لأيقونة الكرة الإيطالية روبيرتو باجيو الذي اعتنق البوذية تأثرا بأحد رهبان هذه الديانة المتعاطف معه خلال إصابة بليغة تعرّض لها في مشواره الكروي.
ومعلوم أن الدين يحقق التوازن النفسي للإنسان، فيما يبدو الملحد وكأنه بهيمة تركض شاردة في البرّيّة.
ولكن بعد كل هذا..لماذا عندما يقرّ الرياضيون – أو غيرهم – في المجتمعات الغربية بمعتقداتهم، يفسّر الأمر على أنه يندرج ضمن إطار حرية البشر، ولكن بمجرد ما يشتم من كروي ما بأنه يؤمن بالدين الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام، حتى يضغط عليه بطريقة أو أخرى، لكي يشدّد على أن الإسلام دين التسامح والود والإعتدال واحترام حتى لا يقال “الإنبطاح” لـ “الآخر”؟!
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!