-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"السوسبانس" مستمرّ إلى غاية ترسيم قائمة المترشحين

الجزائريون أمام 45 يوما أخرى من الغموض!

محمد مسلم
  • 3738
  • 18
الجزائريون أمام 45 يوما أخرى من الغموض!
ح.م

مدد الرئيس بوتفليقة حالة “السوسبانس” بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية، مؤكدا بذلك وفاءه لتقاليده، حيث اعتاد أن يؤخر الحسم في قراراته إلى غاية اللحظة الأخيرة، مثلما حصل في الرئاسيات الأخيرة.
غير أن هذا “السوسبانس” سوف لن يستمر لأكثر من 45 يوما التي تلي استدعاء الهيئة الناخبة، وهي المدة التي يحددها القانون العضوي رقم 16-10 المؤرخ في 25 أوت 2016 والمتعلق بنظام الانتخابات، للمترشح كي يقدم ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وتنظم هذه العملية، المادة 140 من قانون الانتخابات، والتي تنص على أنه “يودع التصريح بالترشح في ظرف الـ45 يوما على الأكثر، التي تلي نشر المرسوم المتعلق باستدعاء الهيئة الانتخابية”.
وكان بوتفليقة قد أخر إيداع ملف ترشحه لرئاسيات 17 أفريل 2014، إلى الرابع من مارس 2014، وهو آخر يوم من آجال إيداع ملفات الترشح، في ذلك الاستحقاق، وهو مؤشر على أنه يتعين على الجزائريين انتظار ما يناهز الشهر والنصف، قبل معرفة موقف الرئيس المنتهية ولايته من العهدة الخامسة.
وإن كان المعطى متوقعا، إلا أنه سيربك الراغبين في خوض السباق، لأن الكثير من مرشحي “الأوزان الثقيلة” سيربط مصيره بترشح الرئيس بوتفليقة من عدمه. فترشحه يعني من بين ما يعنيه، أن الدوائر الماسكة بزمام صناعة القرار في قمة الهرم، تكون قد حسمت أمرها في مرشح النظام، وهذا معناه أن كل من يخوض السباق من دونه، سيتحولون إلى مجرد أرانب في السباق.
وينطبق هذا التوصيف على رئيس حكومة الإصلاحات، مولود حمروش، الذي تعود على بناء مواقفه وقراراته على ما سيقرره النظام، ولعل الجميع لا يزال يتذكر الندوة الصحفية التي نشطها في فبراير 2014 بفندق السفير، عندما جاء ليقول للجزائريين، إنه قرر عدم المشاركة في السباق الانتخابي، لأنه تناهى إلى علمه أن السلطة اختارت مرشحها، وكان يومها الرئيس بوتفليقة كما هو معلوم.
وتقوم وجهة نظر حمروش فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، على قناعة مفادها أنه يرفض مواجهة مرشح السلطة مهما كان اسمه، غير أن شح المعلومة هذه المرة، بفعل التطورات التي يعيشها النظام، حال دون وصولها (المعلومة) إليه كما يجب، ولعل المساهمة المطولة الني نشرها الأسبوع المنصرم في جريدة “الوطن” الناطقة بالفرنسية، ليس إلا محاولة لتلمس بوصلة المقررين.
غير أن ما ينطبق على حمروش لا ينسحب على غيره من الراغبين في خوض السباق، والذين لم يخفهم احتمال ترشح الرئيس بوتفليقة، فقد سبق لرئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس خوض السباق في محطتين، لكنه لم يحقق مراده، كما لا يستبعد أن يعيد الكرة هذه المرة.
الظروف التي تعيشها البلاد هذه الأيام، يبدو أنها شجعت البعض، ومن بين هؤلاء رئيس حركة مجتمع السلم السابق، أبو جرة سلطاني، الذي لم يستبعد خوض السباق، غير أن “خرجة” سلطاني يمكن قراءتها من جانب سعيه إلى إزعاج خليفته على رأس الحركة، عبد الرزاق مقري، الذي جمع أركان حزبه، لدراسة خيار “حمس” في التعاطي مع الاستحقاق المقبل.
ويبقى ترشح الجنرال المتقاعد، علي غديري، حسب بعض التسريبات، منتظرا بالنظر للمواقف التي أبان عنها في وقت سابق، والتي أدخلته في صراع مع المؤسسة العسكرية، قد تنتهي عند أروقة العدالة، إذا تجسدت التهديدات التي وجهها له قائد أركان الجيش ونائب وزير الدفاع الوطني، الفريق أحمد قايد صالح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • سي الهادي

    ياخي الترشيح حر وإيداع ملفات المترشحين غير مربوط بملف الرئيس ، مانيش عارف أعلاه أجماعة هاذو يبقاو في حالة رعب نفسي لمدة 45 يوما أخرى ؟ ماكفاتهمش 20 سنة تقريبا ؟ في بالي هم الليمرضى ماشي الرئيس، 20 سنة فوتوها بلخف و 5 سنوات جاتهم بزاف ، حتى ولو أتكون عند الرئيس نية في الأستراحة وعدم الترشح ، رايح اتنيرفيوه وتدفعونه للتدخل لحل المشكل بتقديم ملف الترشح باه أتريحو . جنس مايحشمش

  • الجزائري

    ماذا لو ترشح أكثر من عشرة شخصيات و تم قبول ترشحهم جميعا و قاموا بتنبيه و توعية الشعب على ضرورة الإنتخاب و تأطير الشباب لحماية أصوات الشعب بالسهر على مراقبة الصناديق من إفتتاح التصويت حتى الانتهاء من الفرز و تظافر الجهود في ذلك اليوم مع التوجه بكثافة للانتخاب . و على اللجان التدقيق الجيد و محاربة المتاجرين بالأصوات. و يكون الجيش و الإدارة على حياد تام. مع غلق أبواب الإقتراع في الوقت المحدد و بدون إضافة . بعدها إلى داها بصحتو..

  • عبدو

    “السوسبانس”
    هذه كيف تعربها يا محمد يا ابن مسلم ؟
    و هل عجزت على ان تكتب كلمه غموض بدلا عن هذه الكلمه المسخ
    يا صحفيين يفترض انكم قدوه للمجتمع ترفعون من مستواه الثقافي و اللغوي و ما شاء الله انتهم تهبطون بنا للقاع
    ومن يكن الغراب له دليلاً
    يمر به على جثث الكلاب

  • قارء

    لاحظت ان المقال ناقصا . لماذا لا تذكروا القارء بقانون الانتخابات حتى يتسنى له أن يأخذ فكرة عن المقال, اعجبني صحفي في جريدة أخرى عندما كتب كل قانون الانتخابات ثم شرع في مقاله حتى يثقف القارء.

  • HAMITO PLANETE ORAN

    لا تقلقو،آلة صناعة المسؤولين لن تتوقف ، لأن مصالحها تكمن في من سيسير،كما حدث في 1965 عند تحييد الرئيس الأول ،، كما في 1979 عندما توفي (؟) الرئيس و ؤتي بآخر،كما في 1992 عندما إستقال الأخير و ؤتي بآخر من المغرب ثم إغتالته الآلة المنتجة و وضع المجلس الأعلى لتسيير المصالح، ريثما يختارو آخر من الحضورفي 1997 ،ثم فكروا مليا و نادو الحلقة الأخيرة و الدائمة مند 1999 إلى يومنا هذا و هم يعصرونه و يأملون في المواصلة أو التمديد وإن كان حلا ثالثا فحتما سيكون منهم أحد من الحضور لم يكن يخطر على بال أحد غيرهم ،لكنهم رضوعنه و رضى عنهم ،أما أنا ففوضت أمري لله ،ربنا لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا

  • مسلم يسكن في الجزائر

    bonjour: d'après le titre encore 45 jours d'un visibilité ou suspense,vous voulez nous dires que vous étés un paye qui conte beaucoup sur les élections et qui partage le pouvoir , la vous nos manquée de respect , le peuple a choisi ses dirigeants une fois dans son histoire mes le colonisateurs a refuse le chois du peuple ,ils nos faux l'indépendance d'abord

  • mehdi

    ذه الانتخابات الرأسية، باستطاعة الشباب الراغب في التغير إلى الأفضل، حسمها للذي يرى فيه الإخلاص و الصدق و الكفأة.
    لكن يجب أن يتجندوا، من الآن، لتنظيم أنفسهم و لتدعيم مرشحهم، و حماية أصواته من كل تلاعب، يوم الاقتراع.
    لا يهم من ترشح السلطة لأن سلطة الشباب و الشعب هي الأقوى.
    و لنا في شباب نوفمبر أكبر دليل.
    اللهم وفق كلا من عقد العزم على خدمة البلاد و العباد.

  • AMEL

    هرمنا و نحن ننتظر التغيير

  • قضية

    الخرطة والخرطي وهم يخرطون قوم الخراطي

  • ابن الجبل

    الجزائر عندها 56 سنة من الغموض ومازال.. ومازال .. !

  • hhhh

    متى تبذء الحمل الانتخا ب حب انقصر خو

  • vrai

    انا انتخب أنت تنتخب نحن ننتخب هم يسرقون

  • بشير بات________________ش

    الرئيس بوتفليقة شفاه الله غير قادر على تسير الدولة لانه مريض ويحتاح لراحة وعناية ومن يريد ترشيحه يريد توريط الرئيس لخدمة مصالحه الشخصية اتركوه يرتاح ويحفض ماء وجهه ويترك السلطة احسن من توقع سيناريوهات صعبة اتركو الرئيس يرتاح واتركو الشعب يحتفض بذكرى لهاذا الشخص العضيم اللذي قدم ماعليه نعترف ان السيد الرئيس شفاه الله له انجازات لاينكرها الا جاحد وهو من حقن دماء الجزائريين وواصل مشوراه بنجاح لاكن الرئيس هو بشر غير غادر على مواصلة المهام الم تلد رحم جزائرية رجل بمكانة وكرزمة السيد بوتفليقة ام ان الرجال انتهو ولم نجد شخص يتولى تسير القاطرة حفض الله الجزائر وشعبها وامنها من كيد الحاقدين

  • abdel

    Rahi amghamdha min 1962 ila youmna hadha.

  • المولودي

    الشعب الجزائري اصابه اليأس و القنوط لأنه منذ الاستقلال و هو يمني نفسه لعل الأمور تتصلح مستقبلا و مع ما وصلت إليه البلد من فساد أصبح لديه قناعة باستحالة تغير الوضح و لهذا فهو غير معني بهذه الانتخابات بتاتا و الكل يعلم أن هناك أجنحة تتصارع لتمرير مرشحها و الشعب ما هو الا خضرة فوق عشاء بالنسبة لأي مترشح لأنه ليس هو من يختار الرئيس و دعكم من هذه العناوين المثيرة استمرار "السوسبانس" و الغموض لأنه لا غموض و لا سوسبانس مع الرشام حميدة و اللعاب حميدة و الأوراق كلها احميدة .

  • لست متحزب

    من يعتقد ان بوتفليقة يتنازل عن ترشحه هذه المرة فهو سياسي مراهق
    كل المؤشرات والهوشة المثارة على الساحة السياسية تنبأ بترشحه .

  • علي ابو طارق

    بوتفليقة قد أخر إيداع ملف ترشحه لرئاسيات 17 أفريل 2014، إلى الرابع من مارس 2014، وهو آخر يوم من آجال إيداع ملفات الترشح.
    السؤال لماذا لا يؤخر المترشحون الاخرون ترشحهم الى اخر يوم وبذلك يضعون السلطة امام الامر الواقع.

  • مجرد راي

    انتم من كل هذا نسيتم او تناسيتم انه يؤتي الله الملك من يشاء وينزع الملك ممّن يشاء
    من ولاه الله على الجزائر محسوم امره لا تقاليد بوتفليقه ولا تردد الاوزان الثقيله ...
    اللهم رجل يخافك اللهم ولنا خيارنا .