-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فاتورة الاستيراد ارتفعت بـ30 بالمائة رغم زيادات البنزين والمازوت

الجزائريون استهلكوا نصف مليار دولار وقود خلال 90 يوما!

إيمان كيموش
  • 1688
  • 11
الجزائريون استهلكوا نصف مليار دولار وقود خلال 90 يوما!
ح.م

ارتفعت فاتورة استيراد الوقود أو المنتجات الطاقوية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية إلى 481 مليون دولار، وهو ما يقارب نصف مليار دولار، بنسبة تعادل 31.42 بالمائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
ويأتي ذلك، رغم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ بداية السنة الجارية لتقليص استهلاك الوقود على غرار رفع أسعار البنزين والمازوت عبر قانون المالية لسنة 2018، ووقف استيراد السيارات، والعمل على تفعيل مشروع سيارات الغاز، أو تعميم تقنية “سيرغاز” بالمركبات، ومنح تسهيلات لمعتمديها، في الوقت الذي أرجع الخبراء ارتفاع استهلاك الوقود إلى تنامي حصة السوق الجزائرية من السيارات، بفعل مركبات “صنع في الجزائر”.
ويؤكد خبير التجارة الخارجية، ورئيس جمعية استشارات تصدير، اسماعيل لالماس في تصريح لـ”الشروق” أن ارتفاع نسبة استيراد الوقود يرجع بالدرجة الأولى إلى تنامي الحظيرة الوطنية للسيارات رغم توقيف عملية الاستيراد، منذ سنة 2017، وذلك بفعل العدد الكبير من مركبات صنع في الجزائر التي يتم تخريجها من مصانع التركيب الخمسة الناشطة في السوق الوطنية، ومصانع الشاحنات تضاف إليها بقية المصانع التي ستدخل حيز الخدمة قريبا، وهو ما يدعو حسبه إلى التساؤل عن السبب الذي يجعل الحكومة لا تلزم هذه المصانع باعتماد تقنية “سيرغاز”، أو “جي بي أل”، رغم رفعها شعارات التخلي عن الوقود والبنزين واستبدالها بغاز السيارات.
وقال لالماس أن زيادة الكثافة السكانية خلال السنوات الأخيرة أدى إلى زيادة الطلب على كافة المواد وليس فقط البنزين، في الوقت الذي تفتقد السياسة الحكومية ميكانيزمات لتقليص استهلاك هذه المادة الطاقوية، على غرار إنتاجها محليا عبر إعادة فتح وحدات التكرير المغلقة منذ سنوات، فالاستيراد لن يتوقف حسبه إلا إذا تمت عملية التكرير محليا، مع العلم أن أرقام الجمارك الخاصة بالأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية تكشف عن ارتفاع فاتورة استيراد المنتجات الطاقوية إلى 481 مليون دولار مقابل 366 مليون دولار أي بارتفاع عادل 31.42 بالمائة.
وتوقع المتحدث أن ترتفع الفاتورة مع نهاية السنة الجارية إلى ملياري دولار، إذا استمر الاستيراد بنفس الشكل، مع العلم أن قرار رفع سعر الوقود من بنزين ومازوت لم يؤثر على الاستهلاك الذي بقيت نسبته مرتفعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • Youcef

    نصف مليار دولار في 90 يوما يعني 5.5 مليون دولار يوميا. نقسم هذا على 60 دولار للبرميل, يعني نستهلك 93000 برميل يوميا, أي أقل من 9% من إنتاج سوناطراك اليومي....يعني معقول جدا بل الإستهلاك ضعيف.

  • Li

    الى abouhichame الي رانا نشوفوه قاع النهار في السيارة يدور و يدير في الزحام هو الشعب
    على الاقل الفلاح او الشرطي او العسكري راه يخدم ما يدورش في الخاوي

  • Li

    الى NEWFEL
    راك تشريه مدعم كان راه بسعره الحقيق ما تقدرش تركب في السيارة

  • NEWFEL

    ياك البنزين رانا نشروه مشي باطل

  • زكي

    هل الحكومة الاَن تحمل فشلها و اخطائها على المواطنين ولمذا - لا تقولي ان الدولة التي انفقت اكثر من ترليون دولار (1000 مليار دولار )في إقل من 15 سنة - مازالت عاجزة عن توفير البنزين للإستهلاك المحلي و لا تزال تستورده إلى يومنا هذا و ان الرقم 481 مليون دولار كانت ستكون من مداخيل مصانع التكرير الجزائرية التى كانت ستقام إن كانت الدولة قامت بواجبها - وبدل الإعتراف بأخطائها - طلع علينا صحافيون يوبخون الشعب الذي رغم ان البنزين غالي و يكلف الدولة الشيئ الفلاني مازال الشعب يستهلكه بنهم و شره - هل كان الشعب سيتحمل سعر البنزين الغالي لو وفرت الدول النقل الحضري بشكل يغني الناس عن شراء السيارات اصلا.

  • دودو

    يجب الرفع سعر الوقود من جديد لكي يكون بنفس سعر الجارة الشرقية و العربية اي 80 دج و هاد السعر العادل سيفرض علي الناس عدم استعمال السيارة الي عند الضرورة

  • youness

    le gouvernement a des charge et les socialiste sous chadli on tout vendu. le gouvernement el miskine il vend l'essence pour payer les gens..il n' aucune ressource les socialiste ont tout vendu et sont mort disparu apres eu le deluge..comme cuba..au contraire le gouvernement doit importer des voiture pour vendre plus de gaz afin de faire face aux budget de fonctionnement. il n'a pas le choix on veut le pousser pour s'endetter devant les etrangers c'est tout

  • محمد

    يمكن للسيارة السير بشكل طبيعي بل بعزم اقوى بالإعتماد على الماء كوقود ... تحليل الماء يكون عبر البطارية كمرحلة أولى ثم دينامو ولاخوف من الهيدروجين لأنه يستهلك مباشرة ولايخزن ..مع إمكانية إضافة وسائل حماية أخرى. كمية الماء المستهلك لاتزيد عن 1 لتر للألف كلم بالنسبة لسيارة عادية ذات محرك يسع 2 لتر أو 2.2 .
    العادم سيطرح فقط بخار الماء وهو مايجعلها سيارة بيئية 100 بالمئة . تحافظ على الوسط . والسرعة لن تتأثر.

    العالم يتقاتل ويتحارب من أجل الطاقة الأحفورية الملوثة والله سبحانه وتعالى أعطانا أياها في وسائل عديدة جدا مجانية ومتواجدة بكثرة يحاولون إخفاءها.

  • abouhichame

    ما تغلطوش الناس الوقود راهو للتهريب و اصحاب المصانع والفلاحين والوزارات ةالادارات والشرطة والدرك والجيش والطافئ الجوية الجزائرية السفارات وووو ماكاله تحصلوها في الماروتي

  • أمين

    هذا يعود لسرعى احتتراق الوقود فذق6السيارى التي كانت تستهلك 8 لترات في ال100 كلم أصبحت تستهلك 11 لتر

  • aa

    نحير كي نشوف الازدحام كل ساعات اليوم تقول الناس قاع ما تخدمش