-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تراجعت في حدود 7 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية

الجزائريون استهلكوا 7.32 مليار دولار مواد غذائية في 11 شهر

الشروق أونلاين
  • 1039
  • 3
الجزائريون استهلكوا 7.32 مليار دولار مواد غذائية في 11 شهر
أرشيف

بلغت قيمة واردات المواد الغذائية خلال الفترة الممتدة ما بين جانفي ونهاية نوفمبر من سنة 2019 ما قيمته 7.32 مليار دولار مقابل 7.86 مليار دولار في نفس الفترةمن2018 بنسبة انخفاض بلغت -6.94 بالمائة وقيمة 546 مليون دولار حسب تقديرات مصالح الجمارك.

ويرجع هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض واردات الحبوب والحليب و مشتقاته والسكريات والخضروات.و قد بلغت واردات الحبوب والسميد والدقيق التي تمثل أكثر من 33 % من واردات الأغذية، 2,43 مليار دولار ، مقابل ما يقارب 2,82 مليار دولار في عام 2018 ، ما يمثل انخفاضا قدره 394 مليون دولار (-14,01 %).كما انخفضت واردات مشتقات الحليب إلى 1,16 مليار دولار مقابل 1,29 مليار دولار ما يمثل انخفاضا ب 131 مليون دولار (-10,09 %).

اما فاتورة استيراد السكر والسكريات، فقد انخفضت أيضًا إلى 654,28 مليون دولار ، مقابل 771,09 مليون دولار (-15,15 %).كما عرفت المخلفات و النفايات من الصناعات الغذائية نفس التوجه، حيث تم استيرادها بقيمة 514,06 مليون دولار مقابل 634,23 مليون دولار، اي بانخفاض حوالي 19 %.و من جانفي إلى نوفمبر الماضي, مس الانخفاض منتجات غذائية أخرى لكن بنسبة ادنى.

وتراجعت واردات زيت الصويا و مشتقاته بما فيها الزيوت المكررة (المصنفة في مجموعة المنتجات الخام) ب3,19 % ، حيث بلغت 541,34 مليون دولار، مقابل 559,19 مليون دولار .

وبلغت واردات القهوة والشاي و التوابل 314,37 مليون دولار مقابل 343,25 مليون دولار (-8.41 %)، بينما بلغت صادرات الخضروات 285,88 مليون دولار مقابل 303,78 مليون دولار اي بانخفاض حوالي 5,9 % خلال نفس الفترة من المقارنة.اما واردات المستحضرات الغذائية المتنوعة فقد انخفضت بنسبة 1,22 بالمائة لتبلغ 294,86 مليون دولار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • Mohammed

    النصف تم رميه مع القمامة

  • Quelqu'un

    يجب فهم هذا الإنخفاض، و العمل على أن يكون هو نفسه العام المقبل إن شاء الله, بل أكثر من ذالك، العمل على إنقاصه بتوفير هاته المنتجات حتى ولو كانت بالطرق التقليدية, فكلما إنتظرنا فاتنا القطار، وكلما عملنا أنقصنا الأعباء, فالجزائري أغلبه لا يعمل، بل يذهب للعمل و فقط, يجب علينا العمل ثم العمل و تغيير طرق التي نعمل بها و أن نرجعها عملية موجهة للإنتاج و لا للبيروقراطية ، لاكن يجب توفير الشروط الملائمة و اللازمة و إشراك القطاع الخاص, و الله أعلم.

  • ساعة

    شعب فنيان لا يعمل الا 2 ساعة في يوم ويعمل حارس الليل و ابات راقد...راهو جاي الخير