-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وثيقة لوزارة الداخلية تشمل إحصائيات منذ 2013

الجزائريون ثاني جنسية لـ”الحراقة” المرحلين من إسبانيا

حسان حويشة
  • 3069
  • 3
الجزائريون ثاني جنسية لـ”الحراقة” المرحلين من إسبانيا

رحلت السلطات الإسبانية ما يزيد عن 4 آلاف حراق جزائري من أراضيها منذ العام 2013، حيث حل الجزائريون في الصف الثاني من حيث الجنسيات الأكثر ترحيلا من هذا البلد الأوربي، في حين بلغ عدد المرحلين في 2017 نحو 1119 شخص، في قائمة تصدرها المغاربة الذين فاق عددهم 30 ألفا و800 حراق.

وفي السياق، تشير وثيقة للداخلية الإسبانية وردت في شكل رد على عضو مجلس الشيوخ ميرابال مورا غراندي المنتمية إلى حركة “بوديموس-قادرون”، إلى أن الحراقة الجزائريين هم ثاني جنسية تم ترحيلها قسرا إلى بلادها خلال الخمس سنوات الماضية، بعدد بلغ 4479 حراق.
ووفق الوثيقة التي نشرتها جريدة “إل باييس” الاسبانية فإن النسبة المرتفعة للحراقة الجزائريين التي تم ترحيلهم قسرا إلى بلادهم تفسر باتفاقية التعاون في مجال مكافحة الهجرة السرية الموقع بين اسبانيا والجزائر، مشيرة إلى أن نسبة الحراقة الجزائريين الذين وصلوا اسبانيا في 2017 تقدر بـ 18 بالمائة (أكثر من 4140 حراق)، من أصل 28 ألفا و572 مهاجر سري هو العدد الإجمالي للواصلين.
ورحلت إسبانيا في العام 2013 وفق الوثيقة ذاتها 833 جزائري، و841 في العام الذي بعده، ثم انخفض العدد قليلا إلى 797 في 2015، وعاد ليرتفع إلى 889 في 2016.
والملاحظ أن عدد عمليات الترحيل قد تخطى حاجز الألف حراق في العام 2017، حيث تم ترحيل 1119 جزائري، وهو عدد مرتفع بالنظر إلى عدد الحراقة الجزائريين الواصلين خلال ذات السنة (2017) والذي فاق 4140 شخص.
وتصدر قائمة الحراقة المرحلين من اسبانيا خلال الخمس سنوات الماضية المهاجرون المغاربة، حيث بلغ عددهم 30 ألفا و832 حراق، وكان سنة 2013 هي الأعلى بـ7487 شخص، و6351 في سنة 2014، ويستقر العدد في أكثر من 5 آلاف حراق مرحل ما بين 2015 و2017.
ووفق إحصائيات حديثة للمفوضية السامية للاجئين باسبانيا فإن ما يناهز 4 آلاف حراق جزائري وصل إلى المملكة عبر البحر أو المنافذ البرية (سبتة ومليلية)، وهذا من جانفي إلى 31 أكتوبر 2018، في قائمة تصدرها الحراقة المغاربة بـأكثر من 11 ألف حراق، ما يعني أن عدد الواصلين في 2018 سيكون تقريبا في نفس مستوى 2017 (4140).
وعلى الطرف الإيطالي فقد بلغ عدد الحراقة الجزائريين الواصلين إلى جزيرة سردينيا خلال العام 2018، ما يفوق 1200 شخص حسب إحصائيات حديثة لسلطات الجزيرة نشرتها وسائل إعلام إيطالية.
ومن المتوقع أن يفوق عدد الحراقة الجزائريين الذين وصلوا سواحل اسبانيا وايطاليا في 2018، أكثر من 5 آلاف شخص، وهو رقم غير مسبوق منذ نحو 10 سنوات، يضاف له عدد غير معروف من الذين فضلوا الحرقة بطريقة شرعية، من خلال دخول أوروبا بطريقة شرعية وتمديد المكوث بعد انقضاء آجال صلاحية الفيزا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • salhi

    يا الشعب الجزائري و يا الشعب المغربي انكم في الهوى سوى فلا تتفاخروا بعضكم بعض و توحدوا و لتكون لكم كلمة واحدة ضد الانظمة الفاسدة التي خربت اليلاد و العباد

  • اليأس

    الكل يريد الهروب للأسف من بلد لا ينتج سوى الإرهاب والتطرف والتخلف والجهل والخرافات والكسل والنفاق والقمامات في كل زاوية والعنف بأنواعه والثرثرة والحقد والكراهية والفساد واللإنضباط واللاقيم واللاأخلاق والفضائح واللامسؤولية واللاوعي والإنتهازية والعنصرية والجهوية ....

  • جمال

    رقم غير مسبوق مند 10 سنوات ودالك عندما تكون القوانين بدون دراسات معمقة من طرف الاخصائيين والخبراء والاهمال في التسيير مثل قانون الجديد للتقاعد الدي اغلق نهائيا مناصب العمل وتسبب في قتل الانفس في البحار وستتكاثر في الايام المقبلة