الجزائر استهلكت 50 بالمائة من مخزونها من الغاز والبترول

بحر المتوسط و سواحل الجزائر تحتوي على كميات كبيرة من الغاز والبترول و لم تكتشف لحد الحين . صحراء الجزائر لم تكتشف كلها .. شركات البترول تمتنع للمجيئ إلى الجزائر بسب قوانين الاستثمار البدائية التي لاتشجع على الاكتشاف .

شعب فنياااان بسبب بترول لعنة

هذه الاغنية صدعت رؤوسنا منذ عشرات السنين ، وقالت لنا ان النفط الجزاءيري سينتهي سنة 2020 ومع ذلك لا تزال الاكتشافات تعد بالعشرات كل سنة ناهيك ان نصف البلاد لم يستكشف لحد الساعة ، ولكم ان ترجعوا الى تصريحات وزير الطاقة الايطالي الذي صرح ان امكانات الجزاءير الطاقوية بامكانها تزويد ضفتي البحر المتوسط .

هاد الكلام سمعناه بنهاية الثمانينات مع بداية الازمة السياسية
وردد كثيرا بالاعلام الجزائري
ولكن ما نراه ان المال ينهب والشعب يخدع
ثروات الجزائر لا يعلمها الا الله
لكن يجب قطع يد السارق وقطع رقبة الخائن المجرم بحق البلاد والعباد

لا بديل عن الطاقات المتجددة.
يجب أن يسند الأمر لأهله.
إنتهى عصر الردأة إن اراد الشعب الجزائري أن يكون له بقية.

بعد سنوات قليلة سوف ينضم البترول الى أخيه الفحم وسوف ترمي بهم التكنولوجيا في غياهب النسيان مع ظهور الطاقات المتجددة ناهيك عن المنافسة الشديدة التي يواجها الغاز الجزائر من قبل العديد من الدول : الغاز الروسي والقطري والنرويجي ... في أسواق أروبا مما جعل الجزائر تراجع أسعارها مؤخرا علما أن عدد الدول المنتجة للغاز يتزايد يوما بعد اخر ... والخلاصة أن القرن 21 ليس كسابقه أين كان البترول يلقب بالذهب الأسود ويستعمل كسلاح في الصراعات الدولية والجيوستراتيجية