-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحبيب السايح وناصر سالمي ومنى صريفق يكرّمون في قطر

الجزائر تتسيّد جوائز “كتارا” للرواية العربية

حسان مرابط
  • 850
  • 6
الجزائر تتسيّد جوائز “كتارا” للرواية العربية
ح.م

حصدت الجزائر ثلاث جوائز في “كتارا” للرواية العربية، التي أعلن عن المتوجين في طبعتها الخامسة الثلاثاء، في حفل أقيم بالدوحة، حيث فاز الحبيب السايح بجائزة الرواية المنشورة، وناصر سالمي بجائزة المخطوط ومنى صريفق حازت على جائزة الدراسات والبحوث.

وتوج الحبيب السايح في فئة الرواية المنشورة عن روايته “أنا وحاييم” الصادرة العام الماضي عن منشورات “ميم” التي تديرها الكاتبة والمثقفة آسيا علي موسى.
وعادت الجائز الثانية لليمني حبيب عبد الرب سروري عن رواية “وحي”، وحجي جابر من أريتريا عن رواية “رغوة سوداء”، والكاتبة الأردنية ليلى الأطرش عن رواية “لا تشبة ذاتها”، والكاتب مجدي دعيبس من الأردن عن رواية “الوزر المالح”.

وفي فئة الرواية غير المنشورة (المخطوط) شهدت فوز ناصر سالمي بالجائزة، عن نصه الروائي المعنون بـ” فنجان قهوة وقطعة كرواسون”. إلى جانب أربعة فائزين هم عائشة عمور من المغرب عن رواية “بالأبيض والأسود”، وعبد المؤمن أحمد عبد العال من مصر عن رواية “حدث على أبواب المحروسة”، والكاتب وارد بدر سالم من العراق عن رواية “المخطوفة”، والكاتبة وفاء علوش من سوريا عن رواية “كومة قش”.

يشار إلى أن سالمي فاز بهذه الجائزة في 2016 عن نصه “الألسنة الزرقاء” وذلك ضمن فرع الرواية غير المنشورة.

وتوجت منى صريفق في فئة البحوث والدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي غير المنشورة) عن دراستها “راهنية المعنى بين مشروعية الفهم ومأزق كتابة تاريخ التبرير مقاربة تأويلية ثقافية في نصوص عربية”. إلى جانب كل من أحمد زهير رحاحلة من الأردن عن دراسة بعنوان “تحوّلات البنية الزمنية في السرديات الرقمية – روايات محمد سناجلة نموذج”، والدكتور أحمد كريم بلال من مصر، عن دراسة بعنوان “سقوط أوراق التوت المحظور في الكتابة الروائية – دراسة نقدية تطبيقية”.
ومن الأردن فاز د. محمد عبيد الله عن دراسة بعنوان “رواية السيرة الغيرية، قضايا الشكل والتناص وجدل التاريخي والتخييلي، دراسة في رواية مي- ليالي إيزيس كوبيا لواسيني الأعرج”.

كما فاز من المغرب محمد ياوطي عن دراسة بعنوان “جدل التمثيل السردي واللساني والممارسة الاجتماعية نحو مقاربة لسانية نقدية لسلطة الخطاب الروائي، رواية المغاربة لعبد الكريم الجويطي أنموذجا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • محمد محمد

    مرة أخرى، يثبت مبدعونا مستواهم على الصعيد العربي، هم يعملون في صمت و بوسائلهم الخاصة المحدودة و مع ذلك، يشرفون بلدنا و يدخلون الفرحة في قلوب الجزائريين كل مرة. و لكن المشكلة ان الادب العربي كله بعيد كل البعد عن المستوى ( أقصد النصوص الصادرة مؤخرا أي خلال العشرية الحالية على الأقل) و انا شخصيا اصاب بالدهشة و الصدمة عندما اقرأ النصوص الروائية الجزائرية الجديدة سواء لكبار الكتاب أو للمبدعين الشباب لامتلائه بالتعابير الركيكة و الاخطاء النحوية و الاملائية الفظيعة.

  • محمد محمد

    خبر سار جدا. و لكن يجب الا نغتر. فالرواية العربية عموما ضعيفة و لا ترقى الى مصاف الادب الرفيع. أنا شخصيا - رغم شغفي بالرواية- لم اعثر خلال كل السنوات الماضي على أي نص جدير بالاشادة أو بالقراءة. كما ان اطلاعي على النصوص الادبية الجزائرية التي صدرت في العشرية الحالية اصابني بالصدمة لامتلائها بالجمل الركيكة و بالأخطاءالنحوية و الاملائية الفظيعة. و لا يسلم من هذا العيب حتى كبار الكتاب. أما عن الشباب و منهم اولئك الذين فازوا ببعض من الجوائز في دبي و قطر، فحدث و لاحرج. على كل، مبروك للجميع و مزيدا من التألق لبلدنا ولمبدعينا.

  • محمد محمد

    خبر سار. و لكن علينا ان لا نغتر، فمستوى الرواية في الوطن العربي ضعيف و لا يرقى الى مستوى الادب الرفيع. أنا شخصيا لم اتمكن من انهاء قراءة أي نص من النصوص العربية الحديثة و لا تمتعت بها. كما أن البعض منها ( الروايات الجزائرية على وجه الخصوص) أصابني بالصدمة من جراء الأخطاء النحوية و الاملائية الفظيعة التي تضمنتها. و على كل، مبروك للجميع.

  • بلعيد الجزائري

    لو كان المكرَّمون من الدّشرة لخصّصت لهم التلفزة الوطنية "جدّا " فضاءات وفضاءات، أما وأنّ المكرَّمون من غير الدّشرة ويكتبون بالعربية، فلا أهمية لهم عند بقايا بوتفليقة .

  • محمد البجاوي

    بارك الله فيكم شرفتم البلد ..شكرا.

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    ناس تتصدر التكنولوجيا و العلوم و الطب و نتوما الروايات و الشعر و الفولكلور.