-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
20 مارس آخر أجل لإستلام المشاركات

الجزائر تشارك في مؤتمر “حوار الحضارات والأديان” بإسطنبول

حسان مرابط
  • 696
  • 4
الجزائر تشارك في مؤتمر “حوار الحضارات والأديان” بإسطنبول
ح.م

تحتضن، مدينة إسطنبول التركية، من 15 إلى 17 أفريل القادم، فعاليات المؤتمر العالمي (حوار الحضارات والأديان في زمن حرب الأفكار بين الحقيقة والوهم)، الذي لا يزال يستقبل طلبات المشاركة حتى الـ20 مارس الجاري، والمؤتمر يسجل مشاركة باحثين وأكاديميين من الجزائر.

وجاء في ديباجة هذا المؤتمر الذي ينظمه مركز البحث وتطوير الموارد البشرية بالاشتراك مع أكاديمية باشاك شهير للعلوم العربية والإسلامية أنّ “حوار الأديان والحضارات مفهوم قديم جديد، ربما قِدم وجود الإنسان نفسه، ولكنه يعود في كل مرة للساحة العالمية من جديد ليكتسب زحما أكبر خاصة في العقود الأخيرة، وربما جاء الاهتمام الواسع بهذا الموضوع في عقد التسعينيات كرد فعل طبيعي على أطروحة “صامويل هنتنجتون” (صدام الحضارات) وما أثارته من جدل واسع في تلك الفترة، ليزداد هذا الموضوع اتساعا إثر أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وما خلفته من تداعيات على كافة المستويات، لتتغير على إثر هذا الحدث الخارطة السياسية للولايات المتحدة الأمريكية في علاقتها مع الدول خاصة دول العالم الإسلامي.

وتضيف الديباجة: “إن الحوار بين الحضارات والأديان يستدعي بالضرورة وجود حضارات تحترم بعضها كمبدأ أساسي وكذلك بقدرتها على الحوار مع آخرين تعترف بهم كذوات حضارية لهم خصوصيتهم وهويتهم الثقافية.. فنتيجة لتراجع هذه القيم أدى هذا إلى خوف وتراجع عديد الحكومات إلى الدخول في ما يسمى بحوار الحضارات، فحوار الأديان والثقافات عالم متعدد العوالم مثخن بالمفاهيم المغلوطة والمفبركة، واسع ومتنوع الأهداف والمستويات خاصة مع التحوّل العالمي لمستوى الصراعات بين الأقطاب العالمية التي حوّلت الحرب من القوة الصلبة إلى القوة الناعمة خاصة بعد سقوط الاتحاد السوفياتي وبروز معالم النظام الدولي الجديد، وهو ما شكّل موجات جديدة من ردات الفعل المترددة بين قبول هذا الأسلوب الجديد من عدمه”.

ووفق الديباجة “فالمبادرة إلى رفضه أو قبوله مبدئيًا تعتبر مغامرة غير مدروسة تختصر واسعًا، وتنتقي وجهًا أحادي الطرف تحكم عليه بالحضور أو بالأفول وسط ظاهرة متعددة الوجوه والسياسات المقنعة التي تبتغي مصالح معينة على حساب مصالح شعوب وحكومات أخرى”.

ويهدف المؤتمر إلى العمل على دعم سبل التواصل الحضاري الفعّال، والتفاعل الإنساني والثقافي بأسس الحوار القائم على الاحترام المتبادل، وتقبل الرأي الآخر، ونبذ التفرقة الطائفية والمذهبية، ونشر لغة التسامح والمحبة الحقيقية بين الشعوب لا المروّج لها عبر مختلف وسائل الإعلام.

ويسجل المؤتمر مشاركة عدد من الأكاديميين الجزائريين إلى جانب عرب في لجنته العلمية على غرار بدران بن الحسن، أمين مصرني، علي ملاحي، غزلان هاشمي، مسعودة مرزوقي، بلعربي علي، مبرك حسين، محمد بوعلاوي، عادل شباب وعبد الكريم علمي.

ومن محاور المؤتمر “واقع حوار الأديان والحضارات في العالم”. “شخصيات كان لها دور في نشر ثقافة التعايش بين الأديان: عكرمة صبري، طارق رمضان، روجيه غارودي، غاري كمبل”، “دور القوى العظمى في نشر ثقافة التعايش بين الأديان”، “دور القوى العظمى في تراجع حوار الأديان في العالم”، “أثر المواثيق الدولية في نشر الحوار بين الأديان”، “تجارب ناجحة لأشخاص ومؤسسات أسهمت في نشر الحوار بين الأديان والحضارات”، “دور وسائل الإعلام في تفشي ظاهرة الإسلامفوبيا”، “أثر وسائل التواصل الاجتماعي في نشر التعايش بين الأديان والثقافات”. وغيرها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • محمد

    حتى لو أقنعنا أنفسنا بمخالفة القاعدة " إنّ الدين عند الله الإسلام." فالكل يلاحظ تكالب القوى الغربية على الحضارة الإسلامية و الدين الإسلامي قتل، تخريب، تدمير (دول القوقاز،الجزائر، ليبيا ،فلسطين العراق، اليمن، سوريا، أفغانستان...) حتى غير الإسلامية اليابان، الهنود فيو م أ أستراليا ...إذًا هل يمكن الوثوق في الغرب بوجود نية التحاور؟!
    فالمطلوب منا الرجوع إلى الإسلام الحقيقي إسلام الباطن و ليس إسلام الظاهر. لنفرض أنفسنا في المعادلة الدولية كما فعل أسلافنا.
    و أين الأمير عبد القادر من الشخصيات المؤسسة للتعايش؟!

  • قناص

    اتقي الله يا اخي
    لا يوجد إلا دين واحد و هو الإسلام و لو وجدت أديان لذكرها الله عز و جل في القرآن الكريم...
    سواءً أو كرهو...إن الدين عند الله الإسلام
    رفعت الجلسة!!!

  • علي الجزائري

    المسلمون يقتلون بكل دول العالم
    ومن اسبوع المسلمون يقتلون في الهند تحرق منازلهم ومساجدهم ويهجرون بعد زيارة الخنزير ترامب للهند وخطابه الذي يعادي الاسلام مباشرة
    في كشمير من عقدين تغتصب النساء ويقتل الاطفال من قبل الجيش الهندي لاجبارهم على الهجرة نحو باكستان
    ولازال هناك من يريد ان يقنعنا بحوار الاديان ؟؟
    حوار الاديان لم نسمع عنه الا بهذا الزمن ولو كان فلكان انزل به على اخر الانبياء والرسل ودعا الى الحوار معهم بدل ان يدعونا للاسلام مباشرة .

  • حماده

    ((إن الدين عند الله الاسلام))
    ((ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يُقبل منه))
    ((وجادلهم بالتي هي أحسن))
    (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ))