-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب تقديرات متعاملين أوروبيين

الجزائر تشتري 600 ألف طن من القمح في مناقصة دولية

الشروق أونلاين
  • 1946
  • 7
الجزائر تشتري 600 ألف طن من القمح في مناقصة دولية
ح.م

قال متعاملون أوروبيون في تقديرات، الجمعة، إن الديوان المهني للحبوب الجزائري يكون قد اشترى نحو 600 ألف طن من قمح الطحين من مناشئ خيارية في مناقصة دولية أُغلقت يوم الخميس.

وذكر المتعاملون أن الشراء جرى بدرجة كبيرة عند نحو 274.50 دولار للطن شاملا تكلفة الشحن.

ومن المحتمل أن تُتاح المزيد من التقديرات المفصلة لاحقا أيضا، حسب تقرير نشرته وكالة “رويترز”.

وكانت تقديرات تجارية أولية أشارت الخميس إلى شراء نحو 500 ألف طن، لكن قد تُكشف المزيد من التفاصيل.

ويعتبر المتعاملون أن الأسعار في مناقصة الخميس منخفضة بشدة.

وطلبت الجزائر في المناقصة شحن القمح على فترتين من دول التوريد الرئيسية: أول جانفي إلى 15 منه و16 جانفي إلى 31 من نفس الشهر 2021.

وإذا جرى التوريد من أمريكا الجنوبية، فإن الشحن سيكون في الفترة بين أول ديسمبر و15 منه والفترة من 16 إلى 31 ديسمبر 2020.

ولا تنشر الجزائر تفاصيل المناقصات وتعتمد التقارير على تقديرات متعاملين.

ويقول متعاملون إنهم لا يتوقعون توريد مشتريات القمح إلى حد كبير من الاتحاد الأوروبي، لا سيما فرنسا، فيما من المحتمل أن يأتي القمح من ألمانيا وبولندا.

وقال متعامل “بدا أن قمح البحر الأسود والأرجنتين مرتفع الثمن للغاية في المناقصة وإمدادات التصدير من دول البلطيق، مثل ليتوانيا، تشح أكثر بعد شحنات تصدير كبيرة جدا في الأشهر الفائتة.

و”يبدو أن قمح البحر الأسود ما زال بانتظار الفوز بموطئ قدم في المشتريات الجزائرية”، بحسب التقرير.

وفي سبتمبر الماضي، عدّل الديوان المهني للحبوب معايير الجودة لمشتريات القمح، مما أتاح عرض قمح روسي من مناطق البحر الأسود.

واستحدث ديوان الحبوب حدا أعلى للإصابة بالآفات في القمح عالي البروتين، مما أزاح عائقا طال أمده أمام إمدادات البحر الأسود.

ويعني ذلك بشكل عملي أن درجات القمح الروسي مرتفعة البروتين يمكن عرضها في المناقصات.

وفي المناقصة السابقة المُعلنة للقمح في 22 أكتوبر، اشترى ديوان الحبوب نحو 700 ألف طن بسعر يتراوح بين 275 دولارا و276 دولارا للطن شاملا تكاليف الشحن مع توقعات بتوريد قمح من الاتحاد الأوروبي على الرغم من الفرصة الجديدة لعرض قمح البحر الأسود.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • شخص

    يا للعار ما الفرق بينكم وبين العصابة

  • dani nou

    أين هو ألأكتفاء الذاتي اذن !!!

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    أصبحنا دولة عاجزة عن انتاج أي شيء :/

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    والله عيب ان تشتري الجزائر نصف المعروض العالمي من القمح سنويا , وهذا الديوان اصبح مختصا في الاستيراد و هو لا يكلف نفسه أي عناء لمساعدة الفلاحين في توفير البذور الجيدة و توفير مياه السقي التكميلي من فيفري الي ماي من كل سنة فلاحية
    لماذا الحكومة الجزائرية تتقشف في بناء السدود الجديدة في الهضاب العليا و الشيه صحراوية و نقل المياه المحلاة لها للسقي التكميلي , الحديد و الاسمنت متوفر و شركات جزائرية قادرة علي الانجاز بخبرة جيدة , لكن هناك تخاذل حكومي كبير في حل مشاكل السقي و الكهرباء الاسباب غير معروفة

  • سمير

    المسألة ليست مسألة قمح البحر الاسود والارجنتين .انما هى التبعية للمستعمر .لا اقل ولا اكثر .هاذى هي يابوصبع ازرق

  • حليم

    اشروا من اي جهة و باي ثمن، خطيكم غير من فرنسا العدو لي الحكومات السابقة كانت تسمن فيها و في اقتصادها. عدوك ما تسمنهش يجي النهار يتخاصم معاك

  • ملاحظ

    كما كان في عهد بوتفليقة، ادعموا اقتصاد الاتحاد الاوروبي بعد المسرحية التي اجريت بشراء القمح الروسي عوض الفرنسي، كل هذا كذب في كذب علی كذب وفوق الكذب۔۔۔لتغطية الاستمرار في
    سياسة البريكولاج وبقرة الحلوب??