الجزائر تعدل بنود مناقصاتها الدولية لشراء القمح

لايمكن التغيير في ٧ أشهر و مستحيل تغيير القوانين الغريبة و العجيبة التي وضعت خلال ٢٠ سنة الماضية سيستغرق سنوات القوانين فقط لأن القوانين الحالية مستحيل ان نتقدم ولو بنصف خطوة تم تلغيم كل البلاد بهذه القوانين أحدها و يعرفها الجميع لا يمكنك أن تدافع عن نفسك و بيتك حتى أن وجدت لصا داخل منزلك و هدا أعجب قانون في العالم و الأمثلة بالمئات لمثل هذه القوانين و في كل الميادين َ المؤسسات و لا يمكن التغيير في ٧ اشهر زد الكورونا...

إلى متى ونحن نستورد القمح ؟ الجزائر حري بها تحقيق أمنها الغذائي ، حري بها أن تأكل مما تنتج,

أين تذهب كل هذه الكميات المستوردة؟

الفلاح يعاني البطالة والتهميش لا كهرباء ولا رخص حفر وكل الكلام عن تنمية الفلاحة حبر على ورق .وخلية الاصغاء في وزارة الفلاحة صماء جعلت لذر الرماد في العيون والوزير مهتم بالخرجات الاعلامية والافضل ان ينزل الى الميدان ويخالط الفلاح

الفلاح في الجزائر في واد و الحكومة في واد أخر
الماء و الكهرباء لا و لن يصل للحقول و البساتين
سعر شراء الدولة القنطار من القمح 4500 دج
الدولة تشتري القمح بالدولار وهي تفضل ان تشتريه ب 25000دج للقنطار علي ان تشتريه ب 7000 او 8000 دج للقنطار الواحد
هناك توجه عام لدفع الفلاحين لعدم انتاج القمح وكل المحاصيل الكبري
متي الجزائر تري حكومة الميدان وليس حكومات الخطابات و الشعارات و الفكلور و الغايطة و البندير ؟

عدنا كسابق نستورد عدة الاطنان القمح الرديٸ من فرنسا او روسيا وبعدها نستوردوا الشعير ولم تذكر البلد وهذا لا يخفي ان تكون فرنسا او عضو اخر من الاتحاد الاوروبي او روسيا
سياسة الانهزامية والفشل والاستسلام ادت لدفن المشاريع ورجوعنا لسياسة ناْكل ونمونجي ونرقد ونستوردوا كل شيٸ حتی الاكسجين والبحر بالعملة الصعبة كعهد النظام البوتفليقي۔۔۔وبلدنا في عهد الاستعمار كانت مخزن لاوروبا لاننا كنا نصدر فاٸض القمح والشعير انذاك ۔۔۔عار ثم العار۔۔۔

أتركوا الفلاحين يحفروا الآبار وسوف نصدر القمح بإذن الله

لا بد من تغيير سلوكاتنا الاستهلاكية،و بما ان مناخ الجزائر يسمح بانتاج الشعير بدلا من القمح الموجه لانتاج الخبز و للأسف نصفه الى المزابل و النصف الذي يؤكل يسبب السمنة و الامراض.عكس اجدادنا الذين كبروا على اكل الشعير و الخبز الاسود

بعض الجزائريين المغيبين يقولك حنا مع فلسطين ظالمة او مظلومة .. حابين يورطوا الجزائر مع القوى العظمى ويتحدوهم .. وكأنهم يصنعون من الصاروخ الى الابرة وهوما حتى الخبر اللي ياكلوه مصنوع من قمح دول الغرب
لوكان يعولوا فيكم اليهود والغرب يحاصرونكم اقتصاديا فقط ماتلقاوش حتى الخبز تاكلوه .. غير ريحو عاقلين واخطيكم من عقلية موح ديزاد المتهورة

ها هو الواقع المر
رغم "الإرادة الخيرة والمبادرات الحسنة للسلطة" ما زلنا (وسنبقى) في "الجمهورية الأولى" المبنية على اقتصاد "الريع" ( استيراد الطعام واللباس والدواء والأفكار واللغات والرياضيين و…و الكمامات إلى ينتهي إحتياطي الصرف)
الذي جعل نظام حكمنا فاسدا وشعبنا مسعفا (assisté) شعاره ( ragda wa t’manger) … .

الاقتراح :
قيام "جمهورية التصحيح الوطني " بإعلان حالة طوارئ وتنفيذ خطة "اقتصاد حرب" لمدة 10- 15 سنة لنصل في 2035 إلى "الجمهورية الجديدة " (هدف الحراك الشعبي الأصيل في 2019 ): المزدهرة والديمقراطية والعادلة .

ويل لأمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع
في زمن الاحتلال الفرنسي كانت الجزائر توكل اوروبا كامل
وفي زمن بوتسريقة تحولت الاراضي الفلاحية الى بيطون

الله إبارك رجعنا نطلبو علاش استقلينا زييييييييييين بلادنا ما تنتج والوووووووو