-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رائدة في المسابقة قبل إجهاض التجربة

الجزائر تغيب لأوّل مرّة عن  تحدي القراءة العربي

آمال عيساوي
  • 2256
  • 12
الجزائر تغيب لأوّل مرّة عن  تحدي القراءة العربي
الأرشيف

غابت الجزائر لأول مرّة عن مسابقة تحدي القراءة العربي في طبعة 2018، بعد أن شاركت بقوة في الطبعتين الأولى والثانية وفازت في كلتيهما بالعديد من الجوائز عن جدارة واستحقاق، حيث حصد في الطبعة الأولى سنة 2016 محمد عبد الله فرح جلود البالغ من العمر 6 سنوات آنذاك لقب بطل تحدي القراءة، وأحسن جائزة، في حين فاز خلال الطبعة الثانية لسنة 2017، عشرة جزائريين من مختلف ولايات الوطن.. وقد استنكر الكثير من المتتبعين والمهتمين بالمسابقة الدولية لتحدي القراءة العربي، أمر خروج الجزائر من قائمة المشاركين في المسابقة، كما أرجعوا أمر عدم مشاركتهم بشكل كبير في تحدي القراءة العربي، بسبب انشغالهم بالمسابقة الوطنية الفكرية التي أطلقتها وزيرة التربية والتعليم الوطنية نورية بن غبريط تحت عنوان “أقلام بلادي” والتي تزامن توقيتها مع نفس التوقيت الذي أُطلقت فيه مسابقة تحدي القراءة العربي.

وتخطّت مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها الثالثة 10.5 مليون مشاركة من الطلبة والطالبات العرب المتنافسين على لقب بطل تحدي القراءة العربي لهذا العام، والتي ستتضمن تتويج المدرسة المتميزة والمشرف المتميز بإجمالي جوائز تصل إلى 11 مليون درهم إماراتي، أي ما يعادل أكثر من 3 ملايين دولار أمريكي، حيث ينال بطل تحدي القراءة العربي 800 ألف درهم إماراتي، فيما تحظى المدرسة المتميزة الفائزة بمليون درهم، والمعلم الفائز بلقب المشرف المتميّز بجائزة نقدية قدرها 300 ألف درهم.

وتميزت دورة هذا العام باستقطاب مشاركات أوسع من الطلاب والطالبات العرب المقيمين خارج الدول العربية، ليرتفع عدد الدول المشاركة إلى أكثر من ضعف مشاركات العام الماضي بواقع 44 دولة عربية وأجنبية، بالمقارنة مع 16 دولة عربية عام 2017، وبلغ عدد المشرفين على الطلاب المشاركين هذا العام 86 ألف مشرف ومشرفة، كما ارتفع عدد المدارس المشاركة ليصل إلى 52 ألف مدرسة بزيادة 11 ألف مدرسة عن العام الماضي، حيث صرحت في هذا الشأن الأمينة العامة لمبادرة تحدي القراءة العربي نجلاء الشامسي، أن المسابقة شارك فيها آلاف الطلاب العرب المقيمين في دول أجنبية لخوض غمار تحدي القراءة العربية على غرار أقرانهم في الدول العربية المشاركة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • قيس بوحريس

    السلام عليكم... ما ذكرتموه في هذا المقال غير صحيح .. فالجزائر مشاركة في هذه الطبعة أيضا والتي ستعرف حفلها الختامي في 30 اكتوبر الجاري.. ممثلة بالتلميذة ندى عنقال من سطيف عن فئة الطلاب ومؤسسة عبد الحميد دار عبيد سيدي علي من مستغانم عن فئة المدرسة المتميزة

  • عمر

    تكفينا المشاركه في الفرنكوفينيه مستوي عالمي

  • يحآيزرين

    منطقيا عرب ش إفريقيا والمشرق و.الخليج تكون إهتمامتهم تقتصر على عرب اليمن و سوريا والعراق وفلسطين والصومال ...
    السؤال هل عرب المروك وعرب تونس و... يهمهم مصير الأمازيغ أكثر من عرب اليمن ..

  • يحآيزرين

    معناه أن بنسلمان باق وإصلاحاته ستكتمل
    إصلاحات بنسلمان التي أهمها
    صفقة القرن
    رفع التمويل و الدعم عن التعريب الإجباري بدول ش إفريقيا
    إنشاء وتأسيس شبه مناطق- دويلات * تحوي العرب المهجرين والمتواجدون بش إفريقيا

  • ابن الجبل

    هذه " الغبريطة " يصدق عليها قول الله تعالى :" ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون ..." هؤلاء ضد التطور وضد الابداع ! أم أن عبارة " تحدي القراءة العربي " تزعجهم ؟!.. حرام عليكم أن تمنعوا أبناء الجزائر من الظهور عالميا .

  • ملاحظ

    لان بن غبريط لا يهمها سوى اتباع وتقليد فرنسا في مناهجها ونظمت هذه المظاهرة تفاهية ولا ثقافية في نفس الزمن المسابقة العربية الدولي ولا ننسى مدى احتقارها لهذه المحافل الذي شرفوا سابقا ابناء وطننا وهذا دليل الحقد ابناء فرنسا لو كانت هذه المسابقة في الغناء والفن العربي لقررت على الفور لتأجيل مبادرتها التافهة الذي سيكون الرقص والطرب والانغام كما يريدونه ذيول فرنسا وبني علمانيتها

  • b200

    بعض الجزائريين عندهم عقدة العربية لا يحبونها لا كن الفرنسيون لا هم لهم بالجزائري ان تكلم لغلتهم و أحبها.. عندما يواجه الطالب صديقته و يقول أحبك ترد عليه بالفرنسية ce n'est pas reciprique
    ثم يأتي كولونيل بنداوود ليقول للجزائئرين كافة ــ جزائري عربي عربي يا و لو تكون عند فرنسا كولونال بن داوودـــ عندكم الزهر لأن الرسول أدخلكم في شرفه و هذا حظ عظيم. من لم يكن له شفيع عند الله يرفع طلب الشفاعة لله عز و جل فقد نسي و ما له الا ظرب الأدبار و خدش الخدود

  • الجنوبي

    لا تريد المشارركة لان الاعلانات الخاصة بهذه المسابقة كلها مكتوبة بالعربية والانجليزية وهي وزبانيتها لا يفقهمن الانجليزية والعربية بينما كل العالم يفقه هذان اللغتان اللتان سيبقيان هما وثلاث لغات اخرى فقط بينما لغتها الافريقو متخلفة لن تكون ضمن لغات العالم لانها ستزول هي وكل من يعتمد عليها وبالتالي هي تنتقم من المتمكنين من الانجليزية والعربية وهما اهم لغتان في العالم اليوم ....

  • امازيغي زواف

    هذه الغبريطة وزبانيتها في الوزارة الغير شرعية كلها هم ضد ظهور الجزائريين في اي منافسة عربية هم يريدوننا تحت الارض او التعامل فقط مع فرنسا او انهم لا يريدون ان يتمكن ابناؤنا وخاصة حفظة كتاب الله الظهور لانهم هم الاحسن والاجدر واذا كان الغبريطة وزبانيتها معجبهاش كلامي عليها بتنظيم مسابقة وطنيةوسترى هي والفاشلين والمفلين من ذيول فرنسا ان الغلبة ستكون للمعربين وخاصة قارئي القرآن هم من سيسيطر ... وزارة كاملة فشلت انها تجد تاريخ خارج تاريخ هذه المسابقة فقط حتى لا يشارك الجزائريين ويسيطر ابناء قسنطينة والاغواط وادرار والوادي والمسيلة وبشار ووووو.... وهذا حتى لا ينكشف مشروعهم المتمثل في ترتيب الولايات

  • خالد

    هذه خطة مقصودة ففي السابق كانت وزارة التربية تساهم كثيرا عبر إدارات مؤسستها في إستقطاب المترشحين و تشجيعهم لكن هذه المرة عمدا تخلت الوزارة عن كل ما هو " عربي" و لو كانت مسابقة من "الفرونكوفونية" لفرضت الوزارة على إدارتها كل الأنشطة من أجل ذالك. الجزائر يقودها تيار فرونكوفوني لا يريد الجزائر ان تتجه شرقا بل يريدها أن تتجه غربا. الوزارة تريد الإتجاه نحو "bâbord" و ليس نحو" tribord ".

  • مسعود لعبيدي / بسكرة

    غياب الجزائر عن مسابقة تحدي القراءة العربي سبب:
    1- وجود نية الابتعاد عن العالم العربي.
    2- النص الدستوري الذي يمنع الجيش الجزائري القتال خارج الحدود رغم معاهدة الدفاع المشترك.
    3- تجميد قانون تعميم اللغة العربية.
    4- اصلاحات العلمانيين في قطاع التربية.
    5- تفنن المسؤولين والادارة في استعمال الفرنسية.
    6- ..........

  • ملاحظ

    وهذا بسبب اعداء العروبة والاسلام من بني الفرنكفوش وبني العلمان من ابناء فرنسا التي تحكم بلدنا، هم لا تهمهم المسابقات للقران وشعر العربي والقرأة العربية كونهم في المسابقات السابقة لم يستقبلوا الفائزين الذين شرفوا بلدنا انذاك بل همشوهم ولم يدعموا هذا بل يفضلون الدعم المشاركين في ARAB IDOL وستار اكاديمي والحان وشباب كما يدفعون اطفالنا لرقص والغناء ورمزهم هو المراهق البهلول RIFKA لانهم يحاربون كل الرموز الاسلام كنقاب والعروبة...لكن لو كانت مسابقة للغة موليير بباريس والله ستراهم امام الكاميرات لدعمها، اولاد ديغول لا يحبون تلك المسابقات، فرنسا تحكمنا عن بعد والعار اكبر هناك مشاركين من فرنسا نفسها