الجزائر على رأس قائمة الوجهات السياسة الخريفية لديوان السياحة الإيطالي

أعلن ديون السياحة والأسفار الإيطالي أن الجزائر حلت على رأس قائمة الوجهات السياحية المطلوبة للخريف القادم في منافسة مع الإكوادور وبيرمانيا، حيث ستنطلق رحلات لمدة 9 أيام و8 ليال، اعتبارا من 4 نوفمبر المقبل، وتحط الرحال بالمدن الرومانية القديمة على غرار جميلة وتيمقاد وتيديس بقسنطينة وعنابة إضافة إلى جولة في العاصمة.
وأشار ديوان السياحة والأسفار الإيطالي “Touring Club Italiano” على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت إلى أن الجزائر صنفت الأولى على رأس قائمة الوجهات السياحية الأكثر طلبا للخريف المقبل، مشيرا إلى أنه شرع في برمجة رحلات إلى الجزائر ودول أخرى على غرار الإكوادور وبرمانيا.
ولفت ذات ديوان السياحة الإيطالي إلى أن عمليات البرمجة للرحلات السياحية للخريف المقبل لديه أظهرت تمركزها حول قائمة دول تصدرتها الجزائر، وخاصة لشهر نوفمبر المقبل حيث ستنظم الرحلات مرفوقة بمرشدين سياحيين محليين (جزائريين) يتكلمون اللغة الإيطالية.
وذكرت ذات الهيئة أن الرحلات إلى الجزائر ستنظم وفق عدة مستويات، الأول عبارة عن رحلة مرنة غير مقيدة ببرنامج محدد مرفوقة بمرشدين محليين في عين المكان، أما المستوى الثاني، فهو رحلات كلاسيكية بمحتوى ثقافي محلي والانطلاق وفق تاريخ محدد من إيطاليا وتكون مرفقة بخبراء.
أما المستوى الثالث، فهو رحلات متعلقة بأحداث محلية في الجزائر أو البلدان الأخرى المعنية بهذه الرحلات، درست بعناية لتمكين السياح من معايشة تجارب فريدة مليئة بالتقاليد المحلية.
ووفق ذات المصدر، فإن ديوان السياحة الإيطالي يقترح رحلات إلى الجزائر من 9 أيام و8 ليال، وتتضمن زيارات إلى الكنوز الغنية للآثار الرومانية الجزائرية خصوصا، حيث أرفق الإعلان بصورة لمدينة تيمقاد الأثرية الرومانية بولاية باتنة.
وقدم الديوان الإيطالي للسياحة أجوبة عن سؤال مفاده لماذا هذه العودة إلى الضفة الأخرى للمتوسط لزيارة الجزائر؟ وأشار إلى أن هناك شواهد وآثارا رومانية عددية في الجزائر ما زالت في حالة جيدة وتحظى بحماية ومنها ما يطل على البحر في منظر رائع.
وستبدأ الرحلات الخريفية للسياح الإيطاليين إلى الجزائر اعتبارا من 4 نوفمبر المقبل، وستحط الرحال وفق ذات المصدر في كل من جميلة بسطيف وتيبازة التي كانت مكانا مفضلا للكاتب ألبير كاميس، إضافة إلى حصن لامبيز ومدينة عنابة وتيديس بقسنطينة، فضلا عن تيمقاد بولاية باتنة، مرورا بالعاصمة من خلال زيارة إلى القصبة والمنازل التركية (العثمانية) وحديقة التجارب ومسجد علي بتشين بزوج عيون (القصبة)، الذي يروى أن من بناه هو قرصان إيطالي عام 1623، إضافة إلى جولة في الأحياء التي بناها الفرنسيون في العاصمة.