-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استقبله رئيس الجمهورية... وزير الخارجية الفرنسي لودريان:

الجزائر على عتبة مرحلة مهمة في إصلاح المؤسسات والتغيير

الشروق أونلاين
  • 2227
  • 20
الجزائر على عتبة مرحلة مهمة في إصلاح المؤسسات والتغيير
الشروق أونلاين

استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الذي وصل الجزائر في ثالث زيارة له خلال العام الجاري.

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية فقد تم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وضبط أجندة مختلف آليات التعاون الثنائي وعلى رأسها اللجنة الحكومية رفيعة المستوى المنتظر أن تلتئم قبل نهاية السنة الجارية.

وأضاف المصدر “كما كان اللقاء فرصة لمواصلة التشاور وتبادل وجهات النظر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة الأزمة الليبية والوضع في منطقة الساحل”.

وجرى اللقاء بحضور كل من مدير الديوان برئاسة الجمهورية نور الدين بغداد الدايج، ووزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، وسفير الجزائر بفرنسا عنتر داود.

من جهته، أكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان أن زيارة العمل التي أجراها إلى الجزائر تعكس “متانة علاقات الصداقة بين البلدين”، مضيفا أن البلدين “يحتاجان بعضهما”.

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قال لودريان “بلدانا يحتاجان إلى بعضهما ويبقى تشاورنا ضروريا حول المسائل ذات الاهتمام المشترك”.

وأردف بالقول “لقد جئت إلى الجزائر لإبراز العلاقات المتينة بين بلدينا. فبالنسبة لفرنسا تعد الجزائر شريكا من المستوى الأول بسبب الروابط الإنسانية المتعددة التي تجمعنا عبر المتوسط”، مضيفا “علاقتنا ثرية ومتعددة خاصة في مجال التبادلات الإنسانية والتربوية والعلمية والتعاون الاقتصادي والرهانات الأمنية بالإضافة إلى المسائل الإقليمية”.

وبعد أن ذكر بأنه يجري زيارته الثالثة إلى الجزائر خلال هذا العام، أعرب رئيس الدبلوماسية الفرنسية عن “سعادته” برؤية العلاقات الثنائية تأخذ “نفسا جديدا”.

كما أشار إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد شرع منذ 2017 في “إجراء واضح بخصوص تاريخ الاستعمار وحرب الجزائر”، وهو ما أثبته بأفعاله مثل تسليم الجزائر مؤخرا رفات المحاربين الجزائريين التي كانت محفوظة بمتحف الإنسان.

وفي هذا السياق، أكد أن الرئيس ماكرون طلب من المؤرخ بنيامين ستورا العمل على ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر “ضمن مناخ تسوده الحقيقة والمصالحة لكي ينظر بلدانا معا نحو المستقبل”، معتبرا أن “النظرة الواضحة والهادئة لماضيهما ضرورية”.

وبعد أن تطرق إلى الاستفتاء حول مشروع مراجعة الدستور، المقرر يوم أول نوفمبر المقبل، أكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن “فرنسا تتمنى النجاح والازدهار لهذا البلد الصديق مع الاحترام التام لسيادته”.

وأضاف يقول: “الجزائر على عتبة مرحلة مهمة ستسمح للشعب الجزائري بالتصويت يوم أول نوفمبر على مشروع مراجعة الدستور”، مشيرا إلى أن الرئيس تبون أعرب “عن نواياه في إصلاح المؤسسات لتعزيز الحوكمة والتوازن بين السلطات والحريات”.

وقال “ينبغي على الجزائريين أن يجسدوا طموحاتهم المعبر عنها بتحضر وكرامة في نظرة سياسية مع مؤسسات قادرة على بلورتها”.

وبخصوص الرهانات الاقتصادية في التعاون الثنائي، أوضح لورديان أن “المؤسسات الفرنسية المتواجدة في الجزائر عديدة وتساهم في ديناميكية الاقتصاد وإنشاء مناصب الشغل”، مشيدا بالإصلاحات التي بادر بها الرئيس تبون قصد “تنويع الاقتصاد الجزائري وتخفيف الإجراءات ومرافقة المؤسسات المبتكرة”.

وفي تطرقه إلى الأزمات الإقليمية، أكد لودريان أن “الجزائر تعتبر شريكا هاما بالنسبة لفرنسا”، واصفا إياها “بقوة التوازن التي تفضل الحل السياسي للأزمات في إطار متعدد الأطراف”.

وبخصوص الأزمة الليبية، أسرد الوزير الفرنسي بالقول إن “فرنسا، مثلها مثل الجزائر، تعتبر أنه لا يوجد حل عسكري وتدعم الحوار السياسي بين كل الأطراف الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة”، مضيفا أن “دور دول الجوار، وبالخصوص الجزائر، هام جدا لأنهم أول المعنيين بالأخطار التي تترتب عن هذه الأزمة كما يمكن أن يكون لهم دور هام في تحقيق الاستقرار لدى الفاعلين الليبيين على عكس تدخلات القوى الخارجية”.

أما فيما يخص الوضع في مالي، قال لودريان إن “فرنسا تدعو إلى تطبيق اتفاق الجزائر للسلام”، مجددا التأكيد على أن “الجزائر لها صوت مهم في إفريقيا والمتوسط”.

كما تطرق لودريان مع الرئيس تبون إلى “مقترحات” الرئيس ماكرون حول مواجهة الانفصالية على الأراضي الفرنسية”، مؤكدا على أن هناك رفضا للخلط بين الإسلام وإيديولوجية الإسلاموية الراديكالية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
20
  • شخص

    الله يرحمك يا الموسطاش، قال : إذا شفت فرنسا راضية عليك ، اعرف بللي راك في الطريق الخطأ

  • حواس

    مادام هذا يشكر في الحالة؟ معناها الحالمة ما تعجبش.
    لا لا لا, في الأمر إنّ وأخواتها....

  • benchikh

    الى المعلق 5
    لقد ضربت الهدف في الصميم ,,,, اين هم الرجال ?????

  • benchikh

    nous sommes majeurs et vaccinés on a demandé à personne des recommandations, et ne se mêle pas dans les affaires
    .des autres, et on respecte leur souveraineté

  • ملاحظ

    فرنسا تريد اعادة الاقلية التي حكمتنا منذ 1992 حتی 2019 لاجلها، هذه الاقلية استٸصالية، مفرنسة، علمانية، ولوبي الفرنسي التي كونت عصابة التي نعرفها،
    فرنسا لا تريد تخلي عن جزاٸر ولا تريد اصحاب نوفمبر باديسية ان يحكموا الوطن لهذا صيغوا اتباعها هذا الدستور الملغوم التي رضيت عنها فرنسا وفرضت لغة امازيغية من اختراع سياسي فرنسي صهيوني جاك بينيت وهي ترفض ترسيم لغة كورسيكية في دستور بعقر دارها
    اذا مرر دستور بنعم فهي كمثابة دفن بيان اول نوفمبر، وعودة الانزال الفرنسي بسيدي فرج 1830 بطبيعة الحال هذه مرة لا تحتاج فرنسا لجيش ولا اسطول وانما احفاد " جزاٸر فرنسية" ALGERIE FRANCAISE سيتولون مكانهم بالمهام

  • said

    vu le besoin pressant de l'etat algerien de d'une ligitimitè soit interieur ou exterieur, les francais savent très bien ca et pour arracher des interets en algerie ils sont disponibles meme a lire des declarations dictès et faites sur mesure des souhaits algeriens, comme a fait monsieur le drian en fin de visite a alger

  • عبد الرحمان إليزي

    لا خير يأتي من فرنسا ولن يصلح حالنا بثنائهم علينا لأنهم إذا أثنوا علينا فلأن مصالحهم على العين والرأس ومقدمة حتى على المصلحة الوطنية

  • Moh BEO

    من أهم مكونات الحل في الجزائر هو أن نبتعد عن فرنسا وأن تبتعد عنا ...

  • Kirak

    ايه يا زمان اصبحتم تستشهدون بما يقوله وزير خارجية خرنسا عن الدستور و التغيير و كدا و كأنه البرهان القاطع عن مصداقية السلطة!! بئس لكم و انتم بالأمس القريب رفعتم شعارات كاذب "قطع دابر فرنسا" و "فرنسا رايحة تشعل الحطب" و شيطننتم الحراكيين على انهم اتباع فرنسا!!!! تتنحــــــــــــــــــــــــــــاو كــــــــــــــــــــــــــــامل و فرنسا التي تعشقونها لن تنفعكم

  • sohbi

    اكره فرنسا وسلطاتها المتلونه واختها إسرائيل المتعاملة معها واكثر الشرور ياتينا منها إسالوا التاريخ إسالوا الجماجم التي في متاحفهم إسالوا الامير عبد القادر ،الزعاطشة ،بوبغلة بن باديس ،المقراني سي الحواس ،ديدوش،عميروش،علي لابوانت،لحد الآن الشعب و الشجر والحجر يشتكي منها حتى الآن وفي ليبيا ،وفي المالي وفي كثير من البلدان الإفريقية .......لا زلتم تتعلقون بفرنسا .

  • شاوي حر

    معندو مدخلك فينا اخطيونا ودي معاك العملاء انتاعكم انكونو لباس ورفعو الغطاء السري عن الارصدة والاملاك لسرقتها العصابة وراهي مخبيا عندكم رجعوهانا ومبعد انشوفو

  • قولها و متاخفش

    السياسيين قالوا وهل يجرؤ ان بصرح نفس التصريح في دول محترمة في شانها الداخلي مثلا ..تركيا او اسبانيا او البرتغال

  • krimo

    تقريبا كل المشاكل التي تعيشها الجزائر سببه حشر فرنسا لأنفها في كل صغيرة و كبيرة تخص الجزائر إما بواسطة عملاءها في الجزائر أو في فرنسا . هذه الزيارات التي يقومون بها هي من دون شك اقتصادية محظى للمحافظة على الريع الجزائري . نريد أن نعيش حياتانا دون سماع كلمة فرنسا في أرض الشهداء .كما فال الشيخ العربي التبسي ( من عاش فليعش بعداوته لفرنسا، ومن مات فليحمل معه هذه العداوة إلى القبور“.

  • حميد

    بالامس القريب،لم تبارك فرنسا الرئيس المنتخب، إضافة الى الخرجات الاعلامية الفرنسية الموجهة من قبل المخابرات الفرنسية، و ربما هو هنا من اجل ضمان صفقات القمح لا غير.لأن فرنسا تعاني اقتصادية و ماليا

  • عمر

    هذا الكلام قاله هذا الوزير عندما ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة !!!!!؟؟؟

  • كريم

    وينهم المعلقين لي قالو بأن الجزائر ستقطع علاقتها نهائيا مع فرنسا

  • علام خليل

    ما دامت فرنسا قد أيدت ما يجري فمعناه أننا لسنا في الطريق الصحيح وأنا الوضع يناسبها والحكم يفي بالغرض لمصالحها ولا يناسب الشعب وصدق الشيخ بن بادي حين قال (لو قالت لي فرنسا قل لا إله إلا الله ما قلتها)....فأين النوفمبرية والباديسية التي تكره فرنسا كليا ؟؟؟

  • سي احمد اناع الارشيف

    .../...و التربية المدنية و التربية الدنية و هذه المواد حصن للأجيال حتى لا تتصعلك راحوا بعيد عن إدماج التحضيري بالأبتدائى فنحن تعلمنا أن مراحل التعليم الإبتدائي ثلاثة أطوار سنتين للتحضيري الأول و الثاني هنا تكوين شخصية التلميذ سنتين للإبتدائي و سنتين للموسط هنا يجهز التلميذ لتلقي العلوم في الإعدادي ما نلاحظه اليوم أن أجيال و أجيال تصعلكت

  • محمد☪Mohamed

    هذا كلام قاله ماكرون في 2017 لكن لم يفهم بعد وضعنا وقت مهم , اليوم الوباء رجع عائق إقتصادي .
    ماكرون عرض علينا بعض إقترحات أهملة من طرف الحكومة ودولة ومنها Ecole 42
    كانت الجزائر تكون ثاني دولة في عالم , اليوم يوجد أحد عشر حرمًا جامعيًا (مدرسة) جديدًا في تسع دول.
    بعد رفض الجزائر سارعت الجارتان تونس والمغرب لطلب فتح مدرسة .
    L’école 42 de Xavier Niel ouvre une antenne au Maroc
    شعال نكره الجزائر الجايحة قلتلكم ساتأخدها المغرب وتونس كان عندي الحق كا كل مرة وحمدلله.

  • حليم

    جاء هذا العدو الازلي ليس لاي شيء اخر وانما جاء ليبارك الدستور ويحرض على تمريره باي طريقة حتى يدمر الوطن وتخرب البلاد