-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تذبذب في العلاقات بسبب تناقضات فرنسا في ملف الذاكرة

الجزائر ـ باريس .. خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الخلف

الشروق
  • 3301
  • 24
الجزائر ـ باريس .. خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الخلف
ح.م

كشفت التطوّرات المتضاربة التي تشهدها العلاقات الجزائرية الفرنسية هذه الأيام، وجود أوساط لا تريد استمرار الهدوء الذي يطبع العلاقات بين الجزائر وباريس منذ سنوات، فبمجرد أن يُرسم توجّه يستهدف تعزيز جسور الترابط بين البلدين، إلا ويبرز توجه آخر يناقضه، من داخل المؤسسات الفرنسية ذاتها، الأمر الذي خلق حالة من الإرباك في أوساط المراقبين. ولم تكن الخطوة الانتقائية التي بادر بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن الماضي الاستعماري لبلاده، سوى مقدمة لقرارات وتحرشات أخرى مناقضة، اضطرت سفير باريس بالجزائر، كسافيي دريانكور، ليخرج على مرتين لتبرير ما يجري.. فما خلفية ما يجري على محور الجزائر ـ باريس؟ ومن يريد وقف استمرار استقرار العلاقات الثنائية؟ ومن المستفيد من توتير الأجواء بين فرنسا ومستعمرتها السابقة؟ وإلى أي مدى يمكن أن تصل الاستفزازات الفرنسية تجاه الجزائر؟ هذه الأسئلة وأخرى سيحاول “الملف السياسي” لهذا العدد الإجابة عليها.

قرارات تناقض أخرى من مصدرها
“ثورة مضادة” في محيط قصر الإيليزي

الجزائر

تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية ما يمكن وصفها بالأزمة الصامتة، فالاستقرار الذي لطالما تميزت به العلاقة بين الجزائر وباريس طيلة السنوات الست الماضية، لم يكن سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة.

القرار الذي أقدم عليه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالاعتراف بأن التعذيب كان عملا مؤسساتيا في فرنسا الاستعمارية، قبل أن يطلب الصفح من عائلة صديق الجزائريين، موريس أودان، الذي اختطف ثم اغتيل من قبل جيش الاحتلال الغاشم، جلب متاعب للعلاقات الثنائية، ويبدو أن أطرافا من المعسكر الآخر (…) تقف خلفها.

ما يجري هذه الأيام على محور الجزائر باريس، يمكن وصفه أيضا، بأنه ثورة مضادة ضد الكوّة التي فُتِحت في جدار الصد الفرنسي، ضد كل خطوة من شأنها أن تصب في طريق انصياع باريس لحقائق التاريخ، والاعتراف بجرائم الاستعمار التي ارتكبتها في الجزائر وتقديم الاعتذار للجزائريين.

ومعلوم أن تلك الخطوة المتمثلة في الاعتراف بأن التعذيب كان عملا مؤسساتيا في الدولة الاستعمارية ونظامها في الجزائر، ثم طلب الصفح من عائلة موريس أودان، قد سبب انزعاجا لدى الحرس القديم من الدوائر الحالمة بعودة “الجزائر الفرنسية”، وتمظهر هذا الانزعاج في محاولة ماكرون تطييب خاطر هؤلاء المتذمرين.

 ومعلوم أن خطوة ماكرون التي فرضتها “الثورة المضادة”، تمثلت في تكريم مجموعة من “الحركى” وهي التسمية التي تطلق على الجزائريين الذين عملوا إلى جانب الجيش الفرنسي خلال الثورة التحريرية، حيث وقّع على مرسوم رقّى بموجبه ستة حركى إلى درجة جوقة الشرف برتبة فارس، وهي أعلى رتبة تكريم تمنحها الدولة الفرنسية، وكذا ترقية أربع شخصيات إلى درجة الاستحقاق الوطني برتبة ضابط و15 آخرين إلى رتبة فارس.

ما يدفع على الشك والريبة، هو أن قرار ماكرون جاء بعد أسبوع فقط من تقديم الاعتذار لعائلة “الشهيد” موريس أودان، ما يرجح فرضية اشتغال “الثورة المضادة” على هذا الصعيد، والتي لم تتوقف عند هذا الحد، بل تم توظيف أحد الوجوه الدبلوماسية المعروفة، ممثلة في سفير فرنسا الأسبق، بيرنار باجولي، الذي انخرط في مسار “الثورة المضادة” عندما راح يتحدث عن مسؤولية الجزائر في الكشف عن رفاة الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في الجزائر خلال الثورة التحريرية، وكذا الإساءة للجزائر ولرئيسها أملا في حصول موقف متشنج من الطرف الجزائري، يزيد من تأزيم الوضع.

كل هذه المعطيات تعبر عن حقيقة مفادها أن العلاقات بين الجزائر وباريس تنطوي على حساسية مفرطة، وهو الوضع الذي جعلها عرضة لأزمات قد تندلع من حين لآخر ولأسباب قد تبدو تافهة أحيانا.. وفي مثل هذا الوضع، كان يتعين على المسؤولين الفرنسيين ضبط تصرفاتهم وسلوكاتهم ومواقفهم مع هذه الخصوصية، من أجل الحفاظ على إبقاء العلاقات الثنائية عند المستوى المأمول من قبل الطرفين.

من بين المقاربات التي تم الدفع بها في سياق تحليل هذا التضارب في المواقف الفرنسية، هو أن باريس غير مستعدة لأن تنافسها أي دولة على نفوذها في الجزائر ولو كانت دولة أوروبية، وهنا يمكن ربط التشنج الفرنسي بزيارة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، للجزائر الأسبوع قبل المنصرم، وهي الزيارة التي كسرت حظر زيارة الرؤساء للجزائر ومنهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي تحدث عن زيارة دولة يجريها للجزائر، غير أنه لم يوف لحد الآن.

ما يرجح فرضية هذه المقاربة، هو أن غداة زيارة المستشارة الألمانية، خرج السفير الفرنسي بالجزائر، كسافيي دريانكور، ليتحدث عن “مثالية” العلاقات الجزائرية الفرنسية، في خرجة لم تكن مدروسة، وهي “الخرجة” التي اعتبرت من قبل الكثير من المراقبين، تشويشا على زيارة المستشارة الألمانية، التي كانت مؤجلة من شهر فيفري من العام المنصرم، لأسباب صحية تخص الرئيس بوتفليقة.

ذات مرة قال بيرنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي في عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، إن تحسن العلاقات الجزائرية الفرنسية مرهون باختفاء جيل الثورة، غير أن الواقع يقول إن ترميم العلاقات الثنائية يمر عبر اعتراف فرنسا بمسؤوليتها التاريخية في الجزائر، واقتناع الدوائر الحالمة بـ “الجزائر فرنسية”، بأن هذا الحلم قد مات وأصبح من الماضي منذ أزيد من نصف قرن من الزمن.. فهل يعي المشككون؟

أمين عام منظمة أبناء الشهداء سابقا الطاهر بن بعيبش لـ “الشروق”:
فرنسا اعتذرت لأودان ولن تعتذر للجزائريين

الطاهر

مسلسل من التحرّشات الفرنسية استهدف الجزائر خلال الأيام الأخيرة مثل تكريم الحركى، الاعتذار الانتقائي لضحايا الجرائم الاستعمارية (موريس أودان دون غيره).. ما خلفيّات ذلك؟

هذا موضوع قديم يتجدّد في كل مرحلة، وأنا أتأسّف لأننا كل مرة نجتر نفس الكلام ونفس الأقوال.

فمنذ 20 سنة ونحن نؤكد ومن مختلف المنابر أن فرنسا تدافع عن مصالحها، وسياستها قائمة على تكريم من تشاء وتجاهل من تشاء، وبالتالي لا تعليق لي على سياسة الدولة الفرنسية، لأنها سياسة معروفة للجميع وبادية للعيان وأمر بديهي…ففرنسا تبحث دوما عن مصلحتها في أي مشروع أو سلوك تقوم به.

والإشكال في الموضوع، يكمن في الجزائر وليس في فرنسا، فعندما تخاف السلطة في بلدنا أن تعتبر أو تقول في جملة صريحة بأن الاستعمار الفرنسي جريمة، وعندما يسقط قانون تجريم الاستعمار في البرلمان، فهنا تسقط جميع الأجوبة والأسئلة.

والمُؤسف، أننا نخاف تجريم هذا الاستعمار الذي ارتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية بالجزائر منذ 1830، في وقت نسمع أصواتا لفرنسيين وطنييّن يؤكدون كل مرة على بشاعة الاستعمار ويُطالبون حكومتهم بالاعتراف بجرائم فرنسا في الجزائر.

ما تعليقكم على الكيفية التي تعامل بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع الماضي الاستعماري لفرنسا في الجزائر (الاعتذار لعائلة أودان)؟

فرنسا تُقدّم لنا اعترافاتها قطرة بقطرة، وكأنهم يُقدّمون لنا خدمة، وأصلا أنا ضدّ مطلب الاعتراف، فالأهم من اعتراف فرنسا بجرائمها هو أن تبادر الدولة عندنا لتدوين تاريخنا، وتقدّمه كما هو وتعلن عنه في جميع المحافل الدولية دون خجل أو خوف.

وإذا اعتذرت فرنسا فماذا سيحصل؟ ستُغلِق الملفٌّ أكيد، والأكيد أن فرنسا لن تعترف بجرائمها، لأن العملية تتبعها إجراءات كثيرة، أهمها تقديم تعويضات، وهي تخاف من ذلك.

وبخصوص قضية الفرنسي أودان، فالسّؤال المطروح لماذا تعترفُ الدولة الفرنسية بمسؤوليتها في تعذيب فرنسي ولم تعترف بذلك للشهيد العربي بن مهيدي. فهذه الدولة التي ارتكبت “محارق” في قرى ومداشر الجزائر، وأحرقت نساء وشيوخا وأطفالا أحياء بعدما أغلقت عليهم المغارات، لا ننتظر منها الكثير.

سفير فرنسا السابق بالجزائر، بيرنار باجولي، تحدث عن مسؤولية الجزائر في الكشف عن رفاة الجنود الفرنسيين الذين قتلوا خلال الثورة.. ألا يعتبر هذا استفزازا؟

تصريحات بيرنار باجولي لا أقول إنها استفزاز، لأن صاحبها مواطن فرنسي وسفير سابق وهو في بلد ديمقراطي ويدافع عن بلده فرنسا، ولا توجد صداقة أو أخوة بيننا حتى نعتبرها استفزازا.

أما بخصوص رفاة الجنود الفرنسيين التي تحدث عنها، ففي رأيي إذا كانت الأمور تسير بطريقة عادية، فلا حرج إذا كان يعلم هذا الشخص أين مكان الرفاة، فنعطيه رفاتهم ونفتح قبورهم إذا أرادو “الله يسهل عليهم”.

ولكن بالمقابل على فرنسا أن تعيد جماجم المجاهدين، ويحق لنا أن نسألها: هل كنتم تقطعون رؤوس البشر؟ وكيف حصلتهم على الجماجم؟.

وأنا قلت سابقا، إن ما أقدمت عليه الجماعات الإرهابية في سنوات العشرية السوداء بالجزائر، من قطع رؤوس المواطنين، هو امتداد لسياسة الاستعمار الفرنسي المعروف بقطع الرؤوس.

السفير الفرنسي الحالي بالجزائر، كسافيي دريانكور، تبرأ من تصريحات باجولي.. هل هذا يكفي لتجاوز الأزمة الصامتة بين البلدين؟

كلام السفير الفرنسي الحالي لا يساوي شيئا، لأنه كلام رجل دبلوماسي، فهو عبر عن موقفه بدبلوماسية مثلما تقتضيه الأعراف والتقاليد الدبلوماسية بين البلدان.

أما باجولي حتى ولو اعتبرناه مواطنا فرنسيا يقول ما يشاء لصالح دولته، ولكن لا ننسى أنه كان سفيرا بالجزائر، وبالتالي فكلمته لها امتدادات سياسية.

كيف السبيل برأيكم لوضع حدّ لغياب الندية في العلاقات الجزائرية الفرنسية؟

عندما تكون عندنا مؤسسات شرعية وقوية، تتكلم باسم الشعب الجزائري، ويوجد مسؤولون يحفظون ذاكرة الشهداء الجزائريين، تكون لدينا الندية في علاقتنا مع فرنسا.

السيناتور إبراهيم بولحية يؤكد:
“لن نقبل باعتذار مجزأ من فرنسا ويجب أن يشمل الاعتراف جميع الضحايا”

بولحية

مسلسل من التحرشات الفرنسية استهدف الجزائر خلال الأيام الأخيرة مثل تكريم الحركى، الاعتذار الانتقائي لضحايا الجرائم الاستعمارية (موريس أودان دون غيره).. ما خلفيات ذلك؟

معلوم أن كل الجزائريين يتابعون العلاقات بين الدولتين والتي شابها الكثير من المد والجزر، ففترات تكون عادية وطبيعية وفترات تتأزم… فرنسا لم تتخلص من نظرتها الاستعمارية لمستعمراتها وخاصة الجزائر التي تعتبر الجنة المفقودة، حقيقة إننا لا نستغرب التحرشات بالنظر للتاريخ المليء بالألم والدماء والجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الجزائري، يجب أن تكون علاقات بين البلدين ندية وعلاقات دولة ذات سيادة مع دولة مستقلة لا تكون علاقات تابع ومتبوع وسيد مع تابعه نحن دوله ضحت من أجل استقلالها ومن أجل إخراج المستعمر الذي ارتكب جرائم بشعة في حقنا.

ما تعليقكم على الكيفية التي تعامل بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع الماضي الاستعماري لفرنسا في الجزائر (الاعتذار لعائلة أودان)؟

منذ ترشيح ماكرون للرئاسة وعندما بدأ يغازل في الجزائر قلت إن الاعتراف إما أن يكون كاملا وشاملا يتحرى الحق وإما أن لا يكون مجزأ أو انتقائيا كما لجأ له مؤخرا، هذه جرائم ارتكبت في حق شعب سلبت إرادته ويجب الاعتراف بما حصل له، حقيقة الأمر متوقف على الشعب الجزائري والمؤسسات الجزائرية والتي يجب أن تلعب  دورها من أجل الضغط للاعتراف بكل الجرائم، فلم ننس بعد أول محرقة في التاريخ تعرض لها الجزائريون وارتكبتها فرنسا سنة 1845 التي حرقت الآلاف من الجزائريين في جبال الظهرة وبقي مسكوتا عنها لحد الآن، رغم أن جنرالات  فرنسا اعترفوا بها، فهذه من ضمن الجرائم التي لن يغفرها التاريخ وغيرها من جرائم القنابل النووية والإبادات، أما اعتراف فرنسا بمسؤوليتها في تعذيب موريس أودان فهذا تأكيد لموقف الجزائر منذ 1962 بأنه مناضل  فرنسي وقف لجانب الجزائر، ونحن نثمن  هذا الاعتراف لكن يجب أن يشمل كل التعذيب الذي مارسته فرنسا وطال الآلاف.

سفير فرنسا السابق بالجزائر، بيرنار باجولي، تحدث عن مسؤولية الجزائر في الكشف عن رفات الجنود الفرنسيين الذين قتلوا خلال الثورة.. ألا يعتبر هذا استفزازا؟

السفير الفرنسي السابق كان مدير مصالح الأمن الفرنسية كنا نتمنى أن يتكلم لما كان سفيرا في الجزائر ممثلا لمصالح دولته فنحن نتساءل هل كان فاقدا للذاكرة، هل نسي أنه كانت هناك دولة فرنسة تحتل الجزائر هي المسؤولة عن جثامينهم وليس الجزائر، لأنه لم لم تكن هناك سلطة جزائرية حتى نحملها المسؤولية، باجولي أصيب بالخرف أصبح يهرف بما لا يعرف.

السفير الفرنسي الحالي بالجزائر، كسافيي دريانكور، تبرأ من تصريحات باجولي.. هل هذا يكفي لتجاوز الأزمة الصامتة بين البلدين؟

هذا أحسن رد على باجولي والذي لما كان سفيرا تبرأ من الكثير من التصريحات آنذاك وكان يقول إن العلاقة بين الجزائر وفرنسا هي علاقات نموذجية وعميقة، والسفير الحالي دريانكور فهو أيضا يمثل مصالح دولته ويحرص أن تكون العلاقات جدية وممتازة ومستقرة.

كيف السبيل برأيكم لوضع حد لغياب الندية في العلاقات الجزائرية الفرنسية؟

لا أوافقكم الرأي علاقتنا كانت دائما ندية مع فرنسا وغيرها من الدول والرئيس بوتفليقة يحرص دائما أن يكون قرارانا سياديا وعلاقتنا ندية وأن الدولة الجزائرية عندما تتبوأ مقعدها عند الدول تملؤه بجهادها وجهود غيرها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول ولا تقبل أن يتم  التدخل في شؤونها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
24
  • mourad

    العلاقات الفرنسية الجزائرية ليست بسهل قطعها نهائيا و لكن هناك مؤشرات تظهر ان الجزائر في الطريق الصحيح و هي تعمل في السر للتخلص من ثقل فرنسا و هي تتجه نحو الصين و أمريكا. و لكن أنصح السلطات العليا القضاء و ملاحقة المسؤولين المندسين في جهاز الدولة و يعملون لصالح فرنسا ضد مصالح البلاد و هذا هم الخطر و معرفون لدى الجميع تحت اللوبي" الفرونكو-علماني"

  • شخص

    لماذا إعطاء العلاقات مع فرنسا حجماً أكبر من حجمها، لا تجمعنا لا اللغة و لا الدين، ثم إنها الآن دولة في ذيل الأمم المتقدمة و يجب أن نحوّل بوصلتنا من الآن نحو بلدان أخرى أكثر تطوراً مثل أمريكا و اليابان و ألمانيا.

  • guod

    الخطوة الى الامام عندما تقضي فرنسا مصالحها في الجزائر و الخطوتين الى الوراء عندما تمس فرنسا المصالح الشخصية لمسؤولينا عندها،هل فهمتم اللعبة الان

  • الطيب ــ 2 ــ

    و أطماعها التي لاتنتهي هاذاك النهار تركع فرنسا و تجسد و هي تبكي على ما إقترفته من جرائم و هي صاغرة أما غير هذا فهو مجرد كلام صابح لا حاجة لنا به ..
    الحل في كل الأحوال هو العودة إلى الشعب الجزائري لصناعة جزائر جديدة ، جزائر قوية بشبابها و كفاءاتها و نخبها ، قوية بسياستها و اقتصادها و لن يتأتى هذا إلا بالتصالح الحقيقي مع الذات .

  • الطيب ــ 1 ــ

    إلى السيناتور إبراهيم بولحية ..أين و متى اعتذرت لك فرنسا بالتجزئة حتى تطالبها بالإعتذار الكلي !!؟
    أم أنك تقصد الطالب موريس أودان ؟ يا سي محمد هذا اعتذار فرنسا لعائلته فقط لأنه فرنسي و كأنّ فرنسا تقول لهذه العائلة : اسمحيلنا غلطنا . و هذا الإعتذار ليس له أي علاقة بقضية موجودة في عقولكم فقط إسمها " الطمع في اعتذار فرنسا للجزائريين " !!
    يا سي بولحية الإعتذار مثله مثل الحرية يؤخذ و لا يُطلب ...و نهار اللي نصنعو لارواحنا قوة سياسية و اقتصادية يدعمها الشعب الجزائري بعيدًا عن فرنسا و إملآتها ....يتبع

  • HAMITO PLANETE ORAN

    من بين كل حكام الدول يوجد ناس نزهاء و ناس أشرار حسب الضمائر و التوجهات السياسية مثلا أحزاب اليسار ليس كاليمين ،، أما الإستغباء الموجود عندنا هو كيف هم يكيدون لنا ليلا ونهارا و نحن نبقى نفضلهم على باقي الدول في الإستثمار و الشراكة وشراء كل ما هو خردة عليهم ؟؟

  • aliolo

    وكأن المشروع الوحيد لبلادنا هو الحصول على اعتذار من فرنسا. سؤال بسيط: لو حصل الإعتذار هل سيحل ذلك مشاكل المواطن اليومية ومسالة الفساد وتهميش مؤسسات الدولة والجرائم وووو؟ طبعا لا فدعونا من هذا السراب من فضلكم

  • العباسي

    والله لو ترجعو لشعب الاغلبيه لا تريد علقات مع هادي فرانسا كم من مشاريع ضخمه تدخلت وعرقلت. ومنحتها لكلبها المخرب

  • حلابشية الهادي

    كلما أزور العاصمة أشعر وكأنني بباريس لكثرة التكلم بالفرنسية وكأن الجزائريين كانوا يتكلمون بلغة الإشارة قبل 1830 فعلمهم الاحتلال التحدث بلغته وكأننا بأدغال إفريقيا وحتى أولئك (LES INDIGENES) لهم لهجاتهم وثقافتهم بينما نحن ما زلنا نَحِنُّ لوقت الاستعمار من خلال التحدث بلغته التي عافها حتى أبناؤه لأنها لا تساوي شيئا أمام الإنجليزية وهي لغة العلم واللغة الكونية التي تخاطب بها من تشاء أينما حللت...ولكن أبناء فرنسا يريدون أن تكون الجزائر فرنكفونية بل أدهى فرنكوفيلية ضاربين بالدستور عرض الحائط وعلى رأسهم الوزراء والمسؤولين ... الله يرحم الشهداء فإنهم يتقلبون في قبورهم أسى وحسرة على لساننا المستعمر

  • عبدالقادر الجزائـــري

    نسأل الله تعالى باسمه الأعظم الذي إذا دُعِيَ به أجاب ، أن تستمر العداوة بيننا وبينا "فافا" وأَلَّا تتوقف إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ...اللهم آميـــن ، اللهم آميـــن ، اللهم آميـــن ...

  • رايس حميدو

    للمعلق 13
    تلك المطالب لا يفهمها إلا الكبار ، أنصحك تعيد السنة أولا ، أي الإبتدائي

  • لوكان

    للمعلق 9 : لو إخختصرت كل ممطالبك في جملة واحدة كان يكفي وهي : أن تفتح لنا أبوابها

  • TABTAB

    للمعلق 6 الأمازيغي الزواف : تحدثنا عن رواندى وتحاول أن تصورها للقارئ وكأنها النرويج أو السويد ... والحقيقة تقول أن :
    دخلها القومي لا يتجاوز 8 0 ملايير وهي في المرتبة 143 عالميا في حين يتجاوز في الجزائر 160 مليار دولار
    يعيش تحت خط الفقر 39 ب 100 من شعبها
    التضخم 8 ب 100
    عملتها ( الفرنك الرواندي ) في الحظيظ : 1 أورو = 950 فرنك رواندي ...
    عجز في الميزان التجاري وديون 3 ملايير دولار ... وما خفي أعظم فلا داعي للتهريج يا مهرج أو على الأقل كلمنا على الدول التي تستحق أن تذكر أسمائها

  • franchise

    -عجباً!!..أين ترون تناقضات في معالجة فرنسا لملف الذاكرة ؟؟؟!!
    - سياسة فرنسا واضحة و ثابتة، تضمد جراح ماضيها، و تمجّد ما فعلته، و تشرّف من خدمها، لتواجه مستقبلها بكل ثقة. و أنتم تائهون في نظريات ، و تنتظرون أن ترمي عليكم بعض الفتات لتصوّروه لنا على أنّه إنتصار باهر لتاريخنا. تبعاً لمنطق الجبناء. فنواجه مستقبلنا بالشّك و الغموض
    - معظم السفراء الفرنسيين في الجزائر إنتهوا كمديرين في المخابرات و كأن الجزائر خطوة إجبارية في مسارهم المهني في المخابرات. فتبرّؤ السفير الحالي من السابق لا يعني شيئاً لأنّهم من معدن واحد

  • العباسي

    محمد☪Mohamed المخربي قلها صراحتا دون استحياء ان هاد التوتر يخدم مخربك ويفرح المنتفخ

  • رايس حميدو

    شروطنا معروفة مثل ما شرطنا على الجار الغربي ، شروطنا لفرنسا هي:
    1- الإعتذار العام على كل جرائم التي أرتكبت أبان الإحتلال 1830/1962
    2- إسترجاع الديون قبل 1830 ( 18 مليون فرنك فرنسي) ما يعادل اليوم 265 مليار دولار
    3- إسترجاع الأرشيف و الأثار و ذهب و جماجم الشهداء المسروق
    4- تقديم التعويض المادي و المعنوي لضحاية التجارب النواوية
    5- بناء مدارس و مستشفيات بنفس المواصفات فى فرنسا
    6- حقوق الجزائرين فى فرنسا نفس حقوق الفرنسين 100/100
    بعد ذلك تتضح الصورة.

  • الحقيقة

    الجزائر ـ باريس .. خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الخلف ... لا يهم بما أن الجزائريين يخطون الاف الخطوات نحو فرنسا كل يوم منذ 1962 وفي المقابل لا وجود ولو لخطوة واحدة للفرنسيين نحو الجزائر

  • محمد☪Mohamed

    ما طوشنا ولو !!!
    فرنسا اليوم جيل جديد و أول رئيس فرنسي ولد بعد حرب و الاستقلال ، يأمل إقامة علاقات جديدة بشكل دائم ويغلق مسمار جحا تاع FLN2
    لكن FLN2 والسلطة الجزائرية هي جيل الحركة وثورة قاعدة في ماضي تتخبئ وراء شعارات 60 سنة من بعد بدون إنجاز يذكر تحصل في فرنسا
    الحساسية تأتي من الجزائر فرنسا قالت نظع كل الخلفات على طاولة ونفتح أفاق جديدة أنتم FLN2 باغين الثوتر للبقاء في السلطة وذليل للمعلقين وزير المجاهدين السابق يعيش في مدينة ليون كل وثائقه الفرنسية مصربة في نت
    يوجد أخرون ممكن كشف أسمائهم ثلعبوها ثكره فرنسا وتروح تموتو فيها
    للغباء للشعب جاهل ولا يفقه شيئ قاعد يأمن بشعاراتكم.

  • امازيغي زواف

    نشكر دولة روندا التي فهمت فرنسا جيدا بعد الحرب الاهلية التي قتل فيها 800 الف روندي خلال 6 اشهر فقط واللممول والذي يصب البنزين على هذه الحرب هي المستعمر الفاسد القديم فرنسا ... دولة روندا لما عرفت السرطان الذي ينخرها قررت علاجه نهائيا وهاهي روندا الانجلوساكسونية اليوم وخلال هذه العشر او 15 سنة ليست روندا المستعمرة الفرنسية المتخلفة هاهي اليوم روندا منذ ان صفعت فرنسا واتجهت الى بريطانيا وامريكا والصين واليابان والدول الخليجية تنعم باستقرار كبير وتطور مدهش في وقت قصير وهذه السنة اختيرت روندا احسن عاصمة افريقية لما خلت اداراتها وجامعاتها وطرقها من الفرنسية وكل ما هو فرنسي .

  • Salim el jijeli tamazigh

    LA FRANCE NE VOUS RESPECTE PAS PUISQUE ELLE N AS PAS BESOIN DE VOUS , ET QUI C EST QUI A BESOIN DE L AUTRE , UNE CHOSE EST SUR , ELLE N AS PAS BESOIN DE VOUS . EL GHACHI VOUS IMPORTEZ TOUT DE FRANCE , LES MEDICAMENTS, LES VETEMENTS, LES VOITURES, LE BLE POUR QUE EL GHACHI PUISSE MANGER A SA FAIM ET IL NE CREVE PAYS DE FAIM .
    MOI JE M ENS FOUS DE LA FRANCE , JE VIA AU CANADA A VANCOUVER , MAIS JE DIS LA VERITE

  • عيساوي

    فرنسا طلقت الجزائر لكن لا تريد أن يتزوجها آخر. و في نفس الوقت إحتفظت بحظانة أولادها من المسؤولين الذين يقيمون بفرنسا اليوم بمجرد إنتهاء مهامهم التخاذلية مع أمهم فرنسا. الشوط الثاني من حرب التحرير ما زال محتوم لنيل الحرية التامة.

  • Contrôleur

    الم تقولوا انكم بلد دو سيادة وووووووووووووووو اتحداكم إن استطعتم أن تقطعوا علاقتهم بالحبيبة فرنسا لن تستطيعوا العيش دونها.حتى حياتكم تولي مقلوبة رأسا علىعقب.اتحداكم.

  • ملاحظ

    كل هذه زوبعة في الفنجان كصراع عائلي فقط زواف فرنسا في صراع مع بلدهم الام، اذا يوجد وطنيين وراء هذه التوترات فحتما ستطفيها ذيول فرنسا، والمنبطحين فقط يخاطبوننا بلغة الفرنسية امام الزيارات الزعماء الكبار وحتى بالامم المتحدة فرنسا لن تخسر شيئ ابدا لان اذنابها يراعون مصالحها وخذلان التي لم ترد المسؤولين عن الاستفزازت فرنسا كتكريم الحركى من رئيس فرنسي شاهدوا الرد الصين لو كرم macron اقلية تيبت او ارمن مع تركيا سترون الردود وعكس صحيح ردود فرنسا لو تكرم ميركل فرنسيون ساندوا جنود الالمان اثر احتلالها لفرنسا لكن عندنا ديبلوماسية شبه ميتة وما نراه سوى بلبلة فارغة من محتواه...

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    لم اقرا الموضوع كله فقط اريد ان اعقب بكلمات:
    فرنسا لم تستفيق بعد من اخبار استقلال الجزائر ....... تظن انها ربما حلم مزعج مر عليها و لا تعلم بانها حقيقة
    الحمد لله مابقاش استعمار في بلادنا