-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي:

الجزائر لن تعود إلى الوراء والدستور بوابة التغيير

أحمد قرطي
  • 634
  • 7
الجزائر لن تعود إلى الوراء والدستور بوابة التغيير
أرشيف
يوسف بلمهدي

قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، الجمعة، بأن الجزائر لن تعود إلى الوراء وستواصل تشييد وبناء المؤسسات وأن الإسلام والوطنية وجهان لعملة واحدة، كما دعا الجميع إلى المساهمة في التغيير المنشود وإعانة البلد في مثل هذه الظروف، وكلما حاول البعض بث الفتنة والتفرقة والمؤامرات إلا ويجمع بيننا الوطن والإسلام، وفق تعبيره.

وأكد بلمهدي، باحتفالية المولد النبوي من المسيلة، بأن الجزائر لا ولن تعود إلى الخلف، بالنظر إلى الأشواط التي قطعتها بدءا بالانتخابات الرئاسية السابقة وصولا إلى الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور الذي تعهد به رئيس الجمهورية قبل أشهر لولا تداعيات الأزمة الصحية، و”أن نكون رسل خير وهذا هو البر الحقيقي الذي تتحقق فيه مقاصد الشريعة الإسلامية من أمن وسلام واستقرار بعيداً عن الاضطرابات والفتن والمشاكل التي لن تصل بنا إلى أية نتيجة”.

كما أكد ذات المتحدث على أن الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور وتزكية هذه الوثيقة “تعد بداية نحو التغيير وبداية لمرحلة جديدة، وجزائر نوفمبرية تحمي البلاد والإسلام وتحفظ رسالة الشهداء والمجاهدين، والوحدة الوطنية”، داعيا إلى “ضرورة إعانة البلد الذي لا يمكن أبدا تركه ينهش”.

وفي السياق ذاته تطرق بلمهدي إلى بعض الأصوات التي لا تريد الوصول إلى بناء مؤسسات الدولة، خاصة بعد الاستحقاق الرئاسي السابق، مؤكدا أن ما تضمنته الوثيقة المطروحة للاستفتاء تحمل في طياتها الكثير من الأشياء التي طالب بها المشاركون في الحراك الشعبي الوطني الأصيل، وترعى مطالبه، إلا أن هذه المجموعة التي تحمل نظرة سوداء، يضيف الوزير، لا يعجبها أي شيء وترى الأشياء من زاوية واحدة، ولا يريدون رؤية الحقيقة كما هي، رغم وجود أناس مخلصين ووطنيين يسعون إلى التغيير، عكس ما يروج له البعض، وهو ما يتطلب الكثير من الوقت والجهد، على حد قوله.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • عمر

    لا نتمنى أن تعود إلى الوراء بل إلى الأمام لكن بدون أشخاص مثلك ومن يشبهك

  • جزائري حر

    شعار الجزائر الجديدة " لي ماعجبوش الحال يبدل لبلاد".

  • حائر

    كما كانو إقولوا في القرن الماضي
    عن الإشتراكية و الثورة الزراعية لا رجعت فيها،
    بل ااجزائر تقهقرت وتقهقرت إلى الوراء،
    ما نحتلا إشتراكية ولا ثورة زراعية ولا ألف قرية،
    وهي ريحة ما علبانا وين ريحة..
    إلاّ لرياح في الشبك بعد ما جات الشتا وجات لرياح

  • ملاحظ

    جمعية العلماء المسلمين تتحفظ علی مسودة الدستور
    وزير الخارجية الفرنسي يدعم هذا الدستور وفرنسا بصفة رسمية
    دستور صيغ بلغة الفرنسية مع خبير فرنسي في المجلس الدستوري
    دستور يفتح حرية اضافية للعبادات لغير المسلمين برغم انهم الاقلية يعني سيكون احتفال ببابا نويل عادي مع اكل رمضان۔۔۔
    معالي الوزير اذا الدستور الحالي الذي هو اقل سوءا من جديد لا يمنع من يطعنون واهانة لكل توابث الوطنية علی المباشر فكيف سيكون مع هذا الدستور
    اذا هذا الدستور يحمي الاسلام وهو جزاٸر نوفمبرية فاذا لماذا فرنسا تدعمه وهي تقوم بحملة قذرة ضد الاسلام وتحاربه۔۔۔۔????

  • نمام

    كل انتاج لزمن مضى مع عدم الاخذ في الاعتبار اختلاف الظروف انكسار ونهاية محتومة لحلم السلطة وقد يتبدد سريعا السلطة توظف كل اوراقها لصالح اهدافها تعول السلطة على مرور الدستور ولوبوزارة الشؤون الدينية كمؤسسة تابعة للدولة واللعبة محسومة المعارضة لا تخرج بفوزلانها لو كانت صحيحة لا يقومون بها اساسا ولذا فهم يملكون المال و الادوات و القوائم وفق ما يشاؤون طبعا هم الفائزون وسيظل شغلهم الاوحد عدم السماح لاي حراك خارجا على ما هو مرسوم و محددوعلينا ان نتصور كيف يكون المستقبل ادوات صدات للتسيير ترقيع لا تغيير ما لم تتغير الذهنيات ونجابه الواقع بفكر الحاضرفالخطاب ما زال عالقا في بالماضي الايادي الخارجية تامر

  • حمادوش محمد لمين

    وشهد شاهد من أهلها فهذا الوزير بقوله **الجزائر لن تعود إلى الوراء والدستور بوابة التغيير** يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الدستور سيمر سواء صوتنا أم لم نصوت ويتشدقون بالقول أنهم يريدون بناء جزائر جديدة يعني يريدون تغييب الإرادة الشعبية وتمرير ما يشاؤون ... إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.

  • اقتربت الساعة

    اصبحتم اضحوكة العالم و مهزلة لدى الدول.
    العالم يتطور و يبتعد عنكم بسنوات ضوئية. و انتم لا تزالون متقوقعين و تتراوحون مكانكم و تكررون المكرر من الدساتير المهترئة التي أكل عليها الدهر و شرب. صدعتم رؤوسنا بشعارات خاوية و تختبؤون وراء نوفمبر. و العجب العجاب تتحدثون باسم الشعب الذي يرفضكم و يرفض هذا الدستور المشؤوم و هذه المسرحية جملة و تفصيلا و لا يكترث لكم و هو يدرك جيدا مكركم و نفاقكم و اساليبكم المفضوحة و المعهودة .
    ما يدمي القلب نهبتم الف مليار دولار و ما خفي اعظم . للأسف الشديد لم تفعلوا شيئا للجزائر
    اصبحتم عاجزين و لازلتم متشبثين بالكرسي حتى يتخطفكم الموت.