-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الصناعة الصيدلانية للشروق:

الجزائر ليست “مزبلة” لأدوية الدول الأخرى منتهية الصلاحية

كريمة خلاص
  • 3058
  • 12
الجزائر ليست “مزبلة” لأدوية الدول الأخرى منتهية الصلاحية
ح.م

أكّد وزير الصناعة الصيدلانية لطفي بن باحمد، في تصريح للشّروق، أن الإجراء الجديد الذي يخص مستوردي الدواء المطالبين بحيازة “شهادة تسوية” ترفق مع ملف التوطين المسبق لعمليات الاستيراد يندرج في إطار تنظيم سوق إنتاج واستيراد الدواء وترشيد نفقات الدولة من العملة الصعبة.

وأضاف الوزير بن باحمد أنّ هذا السوق يعرف اليوم اختلالات عديدة تسببت في ندرة كثير من الأدوية واستمرار الأزمة مدة طويلة بالإضافة إلى استيراد منتجات تصنعها الجزائر محليا وهو ما يتعارض مع السياسة العامة للدولة الرامية إلى تشجيع المنتج المحلي وتحقيق سيادة الدولة.

وأضاف الوزير “نرفض أن نكون مزبلة للأدوية التي توشك على انتهاء الصلاحية المستوردة من دول أخرى”، وهو ما يبرر الإجراء المتخذ والذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم.

وقدر الوزير بن باحمد حجم السوق الدوائية الوطنية بين الإنتاج والاستيراد بما يناهز 4 مليار دج وهو رقم معتبر نسعى إلى أن يكون ضمن الاحتياجات الأساسية الاقتصادية والصحية.

وأثار الإجراء تخوف بعض المتعاملين في مجال الدواء بمن فيهم المنتجون الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على إعداد ملفات ثقيلة لاقتناء المادة الأولية التي تدخل في إنتاج موادهم الصيدلانية، وطالب العديد من الصيادلة المديرين التقنيين الوزارة بإعادة النظر في الإجراء وتخفيف الملفات الإدارية.

بدوره عبر مسعود بلعمبري رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص  عن خشيته من أن تتسبب الإجراءات الإدارية في انعكاسات سلبية على وفرة الدواء وتعطل الاستيراد، خاصة أن برامج الاستيراد عرفت تلاطما بين وزارة الصحة ووزارة الصناعة.

وقدّر بلعمبري الندرة الحاصلة في الدواء حاليا بنحو 250 دواء بين ندرة وضغط، معربا عن أمله في تحسن الأوضاع العامة بما يخدم المصلحة العليا للبلاد والعباد في سياق تعليمات رئيس الجمهورية القاضية بتسهيل إجراءات استيراد الدواء وتوفيره للمرضى.

للعلم، فإن شهادة التسوية التي باتت إجبارية ابتداء من اليوم ترفق في ملف التوطين المسبق لعمليات الاستيراد المودع على مستوى البنوك ويتضمن ملفها ست وثائق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • شعبي مقهور

    ههههههههههههههه انت يا الوزير يا من يكسب شركة ادوية يا من يمرر ادويته في السوق عليك التخلي من شركتك و الاهتمام بالقطاع العام

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    ياو حنا اللي عندنا المزبلة

  • tadaz tabraz

    لا داعي للتلاعب بعقول المغفلين فكل ما يستورد من الخارج هو خردة أي الجزائر مزبلة ليس فقط للأدوية فالسيارات والشاحنات والحافلات الصينية التي تسوق في الجزائر ممنوعة في عقر دارها أي الصين بلد المنشأ ونفس الشيء يقال عن الألبسة وخاصة الأحذية التي كثيرا ما تسببت في ادخال جزائريين المستشفيات ناهيك عن المدافئ التي كانت في كثير من الأحيان سببا في انقراض أسر بكاملها خلال فصل الشتاء ... وما خفي أعظم

  • خالد- الجلفة

    بوركت الجزائر ليس مزبلة لخردة الدواء وليس منتهي الصلاحية فقط لان الامر يتعلق بصحة المواطن الذي هو راس مال الوطن
    وجب تشجيع الكفاءات الوطنية والمؤسسات العمومية الدعم الكافي وحثها على الشراكة النافعة لاجل تحقيق اكتفاء طاتي من كثير من الادوية ولنا القدرة على ذلك ولما التصدير لنوعية من دواء تفرض نفسها خي من ان نبقى سةقا لمخابر فرنسا تجرب فينا منتجاتها او مخابر الدول النامية التي هي اقل منا كفاءة او احتكار مافيا الاستيراد والتي عملت على تكسير انافارم وخاصة فرعي قسنطينة والمدية لاجل ابقاء الامر بيدها

  • Zinadine

    أدوية متقنة وفعالة فاتت صلاحيتها خير من حبوب الفرينة والمايزة لي راكم تعقبوها للجزايريين مساكن!

  • Algérien -France

    Les médicaments importés de la Jordanie et des Emirats Arabes Unis sont d'origines israeliennes

  • ثانينه

    من يعمل بجد وبنيه صافيه يعمل في صمت دون تهريج..ادويتنا ليست لها اي فعاليه اين الجوده ..وبالتالي فالمواطن سيلجا دوما الي هدا الدواء المستورد رغم انتهاء صلاحياته...

  • مار من هنا

    نعم يستوردون أدوية منتهية الصلاحية ليصدرونها لفقراء دول الجوار...

  • يا إلاهـي

    وصلت إلـى الدوار أحـد الشاحنـات مـعـبئـة بالـحليب الـمدعـم ( 25 د.ج) ، أفرخـت الشحنـة علـى مستوى الدكاكيـن الدوار ، باشر أصحاب المحلات بيعه بـ 30 دج ، فـي تلك الليلة نطق السيـد الـوزير و قال أن سعر الحليب المدعم هـو 25 د.ج و إلا تطبق العقوبة الصارمة ، آمن بعض سكان الدوار بالخرافة و قرروا أن يشتكـوا الأمن أو الدرك ، نطق أحد المجربيـن الذين عايشوا الحرمان بالدوار و قال سيحرم سكان الدوار من الحليب و سمع سائق الشاحنة بما يدور في الدوار و خوفا من الوقوع فيما لا يحمد عقباه قرر عدم العودة لذلك الدوار و حرم سكان الدوار من الحليب. الكلام بلا معن كالطعام بلا ملح

  • Malek

    الظاهر أن لا شيىء تغير مع بيروقراطية البنوك العمومية التي مازالت تسير بمنطق القرون الوسطى مع المتعاملين الإقتصاديين وإلا فكيف نفسر أن هؤلاء المتعاملين منذ سنوات وهم يتعاملون مع البنوك ذاتها لكن نفس الإجراءات البيروقراطية حتى في إستيراد المواد الأولية لصناعة الأدوية أين كان هؤلاء عندما تم إستنزاف الخزينة العمومية من مئات الملايير من الدولارات و اليورو لإستيراد كل شيء يخطر على البال حتى الخبز و الكرواسون بل حتى الحصى و مأكولات القطط و الكلاب و أرجل الضفادع و لا أزيد على ذلك......

  • ملاحظ

    نفس الكلام الوزراء عهد بوتفليقة، وزير الصناعة من جهة وانتم من جهة اخری۔۔۔۔لا استيراد، لا صناعة، سوی اعطاء نفس اللوبيات تراخيص لكي تستوردنا الادوية ولو منتهية الصلاحية ۔۔۔لكي نستمر في نفس السياسة بوتفليقة بطعم اسوا۔۔ونبقی نتفرجوا علی الدول التي تفوقت علينا بكل حسرة تصنع الادوية وتصدره علی غرار رواندا وتونس والمغرب والامارات۔ ۔۔۔وانتم بسياستكم الانهزامية ستذخلونا في العالم الرابع۔۔۔

  • مسعودان

    جودتها احسن من ادويتنا التي تحمل اسماء دون فعالية