-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد عام من مطالبة دول الحصار إغلاقها.. الاعلامي الجزائري مصطفى سواق:

“الجزيرة” الأكثر تعرضا للاعتداءات.. وسنواصل حملة حرية الصحافة!

“الجزيرة” الأكثر تعرضا للاعتداءات.. وسنواصل حملة حرية الصحافة!
ح.م
مصطفى سواق

أطلقت “شبكة الجزيرة الإعلامية”، المرحلة الثانية من حملتها الدولية المطالبة بحرية الصحافة، والمنددة بالتعديات التي يتعرض لها الصحافيون والعاملون في مختلف مجالات العمل الإعلامي في أنحاء العالم، تزامنا مع مرور عام على مطالبة الدول المحاصرة لدولة قطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) بإغلاق الشبكة وإيقاف بثها، ما أثار غضباً واستهجاناً دولياً واسعاً.
وتتضمن المرحلة الجديدة من حملة “نطالب بحرية الصحافة” مقاطع مصورة بلغات مختلفة، تبرز الدور المحوري لحرية الصحافة في حياة الناس، وأهميتها كحق من حقوق الإنسان، وكعنصر فاعل في التنمية والتطور. كما تشمل الحملة تنظيم فعاليات وندوات دولية، تسلّط الضوء على معاناة الصحافيين والمصورين المعتقلين في دول العالم، والتعديات التي تتعرض لها المؤسسات الإعلامية والعاملون فيها، ومحاولات إسكات صوت الصحافة، وتحجيم دورها في كشف الفساد، ونقل معاناة البسطاء.

مشاهير وشخصيات إعلامية معروفة دعمت الحملة الأولى!

وقال المدير العام للشبكة بالوكالة، الإعلامي الجزائري مصطفى سواق، “رغم أن الجزيرة تعتبر ربما المؤسسة الإعلامية التي تعرضت أكثر من غيرها للاستهداف والتعديات، واعتقل مراسلوها وقتلوا، وتعرضت مكاتبها للقصف، وتم التشويش على بثها وأغلقت مواقعها الإلكترونية”. وأضاف سواق “إلا أننا حرصنا منذ اليوم الأول من حملتنا المساندة لحرية الصحافة على إبراز معاناة كل صحافي وعامل في مجال الإعلام في أي مكان من العالم. ونجدد بإطلاق المرحلة الثانية من هذه الحملة مطالبنا بحماية الصحافيين وفق قوانين وأعراف حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والقرارات والمعاهدات المعتمدة من قبل المنظمات الدولية فيما يتعلق بحماية الصحافيين، وتمكينهم من الوصول إلى الخبر والمعلومة”.
وحصدت الحملة في مرحلتها الأولى تفاعلاً كبيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكان من بينهم مشاهير وشخصيات إعلامية معروفة، ومذيعون وكتّاب أعمدة، استنكروا استهداف مؤسسة إعلامية من قبل دول وحكومات تتباهى بأنها لا تدعم حرية الصحافة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • ميزارو،.. ميكازارو.. مازارو

    عندما تفتح الجزيرة الملف القطري سأحترمها .وأما حينما تصمت قناة الجزيرة كل هذه السنوات عن تسريب زيارة رئيس قطر السابق للكيان الصهيوني وهو يقول للمصور لا تفضحنى(فيديو) فلا كرامة لها...حينما تتعامى الجزيرة على أكبر قاعدتين عسكريتين أمريكيتين خارج أمريكا متواجدتين في قطر فلا مصداقية لها حينما سمع كل العالم عن انقلاب الابن على والده ولم تسمع به الجزيرة ولا تفتح الجزيرة ملف الانقلابات والديمقراطية في قطر فأي طعم لمشاهدتها ..الجزيرة تطبق في الملف القطري حكمة القرود اليبانية الثلاثة الأول: ميزارو (لا أرى)، والثاني: ميكازارو (لا أسمع)، والثالث: مازارو (لا أتكلم)..وهذا غيض من فيض لو أنصفتم لعلمتم

  • hamid

    ألم تكن قناة الجزيرة السبب الاول والاخير في تحطيم وتخريب سوريا وتشريد مواطنيها.؟ ان الوثائق والمقابلات المتلفزة لهذه الجزارة ( الجزيرة) هي من ساهمت في تكالب العدو والصديق على إشعال الحرب في سوريا . والنتيجة أمامكم. يكفي من النفاق والتهرب من الحقائق الملموسة والظاهرة للعيان.

  • Salim el jijeli tamazigh

    JE M ENS FOUS D ELJAZEERA ET DE CES MERCENAIRES QUI TRAVAILLENT DANS CETTE CHAINE

  • رهاب الجزيرة والديكتاتوريات

    الجزيرة تقول الحقيقة وكل من عارضها أشخاصا أو دولا فعنده ما يخفيه هذا ما تعلمته منذ أن فتحت أبوابها في 1996 لحد الآن فكل منتقد لها يخاف من كشفها لأوراقه السوداء ... وكم من وجوه مرت بالاتجاه المعاكس كالراحل رضا مالك يوم خرج من البلاطو يجر الميكروفون منسحبا عاجزا عن الرد والثبات لأن الواثق المتمكن لا تعجزه أسئلة خصمه -------وأجمل ما فيها أنها تفتح منابرها للجميع فالمتردد عنده ما يخفيه لأن وراء الأَكَمَة ما وراءها !