-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ثمّن قرار عودتها.. مجلس الأئمة المستقل:

الجمعة شعيرة أكبر من الاستغلال السياسي

نادية سليماني
  • 944
  • 7
الجمعة شعيرة أكبر من الاستغلال السياسي
أرشيف

حذر المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، مما وصفه زجّ شعيرة صلاة الجمعة في “ميدان الصراع السياسي”، ردا على مطالبة بعض الفئات “ممّن لا صلة لهم ولأفكارهم بصلاة الجمعة”، بإعادة فتح جميع المساجد، لاستقطاب المتظاهرين واستغلالهم، حسب بيان المجلس المُستقل.

رحّب المجلس الوطني المُستقل للأئمّة وموظفي الشؤون الدينية، بقرار رفع المنع عن أداء صلاة الجمعة، بعد تعليقها لأشهر بسبب جائحة كورونا، لكنه استغرب ما اعتبره “تعطيل صلاة الجمعة وتأجيلها إلى السادس من نوفمبر، رغم توفر شروط إقامتها منذ زمن”.

واعتبر مجلس الأئمة، أنّ صلاة الجمعة شعيرة دينية ومعلما من معالم الدين العظيم، وهو ما جعله يستنكر ظاهرة الزج بها في ميدان الصراعات السياسية. وورد في البيان “…لا ينبغي أن يزج بصلاة الجمعة في ميدان الصّراع السياسي، الذي تتجاذبه الأهواء والآراء… وأنه من المؤسف أن نرى استغلال فئات من الناس لهذه الشعيرة..”.

وأشار المصدر، بأنّ أصواتا تعالت قبل أسابيع “بعضهم ممّن لا صلة لهم ولأفكارهم بالجمعة، مطالبة بإعادة فتح صلاة الجمعة، لا لأنها شعيرة دينية عظيمة، بل لأنها محطّة مهمة لاستقطاب المتظاهرين واستغلالهم”.

وأضاف البيان بأن هؤلاء “يخدمون أغراضهم السياسية، وهم الذين لا يستطيعون بأفكارهم الغريبة عن المجتمع، أن يجمعوا بضعة أفراد من خير هذه الأمة الحرة والأبية”.

وحذر المجلس الوطني للأئمة، في بيانه، من كل استغلال سياسي لشعيرة الجمعة، داعيا الأمة الجزائرية حكومة وشعبا “لصيانة شعيرة الله تعالى، والابتعاد عن كل صراع سياسي أو فكري… لأن شعائر الله أجلّ وأعظم، من أن تستعمل ورقة في يد الساسة أو أداة للضغط على الخصوم”.

وطالب المجلس، بالفتح الكلي ليشمل كل المساجد المغلقة، مُناشدا ولاّة الجمهورية ومديريّات الشؤون الدينية، بالترخيص لفتح ما هو مغلق منها “تجنبا لحرمان ملايين المواطنين، من الجمعة والجماعات”.

كما طالب المجلس الوزارة بتحديد “رزنامة واضحة للفتح التدريجي للمدارس القرآنية والزوايا”، على غرار ما فعلته مع المدارس والجامعات ومراكز التكوين، على اعتبار أن المدارس القرآنيّة والزوايا، أقل شأنا وأهمية من باقي المؤسسات المذكورة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • محمد ب

    “…لا ينبغي أن يزج بصلاة الجمعة في ميدان الصّراع السياسي، الذي تتجاذبه الأهواء والآراء… وأنه من المؤسف أن نرى استغلال فئات من الناس لهذه الشعيرة..”.
    عبارة قابلة للتفسير من جميع الجهات !!! فالنوضح.

  • الجزائر زطني

    العجيب أن بعض اللائكيين المعروفين بكراهيتهم للدين ، استغلوا هذا الموضوع ! الآن لا أدري ما هو (اللاز) الذي سيرفعونه بعد رفع الحجر عن الجمعة ... المهم (الجماعة) يبحثون عن أي شيء للتخلاط!!!

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    لكنه استغرب ما اعتبره “تعطيل صلاة الجمعة وتأجيلها إلى السادس من نوفمبر، رغم توفر شروط إقامتها منذ زمن”.

    ايه خلاص مالا كيراك مستغرب آ سي المجلس الوطني ، وعلاش تهدر على الاستغلال السياسي ، الجمعة المفروض كان لها أن تعود منذ مدة و لكنكم أنتم بتصرفكم من يجعل الناس تعتقد (وربما قد يكون على الأرجح صحيحاً) أنكم تستغلون هذه الأمور سياسياً بسبب تأجيل هذا القرار الى السادس من نوفمبر القادم.

  • الحرة

    الدين هو الدنيا لا يمكن فصله عن أي مجال من مجالات الحياة هل تعرفون أحسن من خالقكم أما عن استغلال المساجد في السياسة فالدين هو السياسة أما المسجد فهو مكان يجمع المسلمين فأين الضرر في ذلك يا أئمة النظام حسنا الله و نعم الوكيل تتنحاو قاع أنتم أيضا.

  • نذير

    المسجد هو المكان الوحيد الذي يحترم البروتكول الصحي......فشكراا لرواد المساجد

  • محمد عاصمة

    الحمد لله , بداو بفطنوا.
    أين كانوا عندما عطلت الشعيرة و لا حياة لمن تنادي
    لك الله يا جزائر

  • علي زرواتي

    يريدون ركوب الموجة دائما، دعوا الفتوى لأصحابها، لستم بأعلم من لجنة الفتوى