-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ترامب لقافلة المهاجرين على حدود المكسيك:

الجيش الأمريكي في انتظاركم!

الشروق أونلاين
  • 1483
  • 3
الجيش الأمريكي في انتظاركم!
أ ف ب
صورة تظهر تيخوانا في المكسيك قرب السياج الحدودي الذي يفصل بين أوتاي ميسا في كاليفورنيا (يسار) وتيخوانا (يمين) يوم الأحد 28 أكتوبر 2018

قررت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إرسال أكثر من 5200 جندي إلى الحدود مع المكسيك للمساعدة في وقف تدفق آلاف المهاجرين من أمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة.

وقال الجنرال تيرينس أوشونيسي، قائد القيادة الشمالية بالجيش الأمريكي، إن هذه العملية تركز على ولايات تكساس وأريزونا وكاليفورنيا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في وقت سابق بأن “غزو” المهاجرين سيجد الجيش الأمريكي في انتظاره.

وقال أيضاً لقناة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية، إن “مدن الخيام” ستبنى لإيواء المهاجرين الذين يطلبون اللجوء في الولايات المتحدة.

وقال في مقابلة، الاثنين: “إذا تقدموا بطلب للحصول على اللجوء، فسوف نحتجزهم إلى أن تجري محاكمتهم. سوف نحتجزهم ونقوم ببناء مدن من الخيام، سنقوم ببناء خيام في كل مكان”.

وهناك بالفعل 2100 فرد من الحرس الوطني الأمريكي على الحدود، كانوا قد أرسلوا بناء على طلب سابق من ترامب في أفريل الماضي.

واتُهم الحزبان الجمهوري والديمقراطي باستخدام قضية المهاجرين لتحقيق مكاسب انتخابية قبل أسبوع واحد من ذهاب الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع.

وفي انتخابات التجديد النصفي في السادس من نوفمبر، سيسعى الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس ترامب إلى إبقاء مجلسي الكونغرس بعيداً عن سيطرة الديمقراطيين.

ولا يزال المهاجرون على بعد 1000 ميل (1600 كيلومتر) من الحدود الأمريكية.

وقال الجنرال أوشونيسي، إن القوات ستنشر بنهاية الأسبوع، وستُستخدم الأسلحة والمروحيات والطائرات والحواجز وأميال من الأسلاك الشائكة لدعم عناصر حرس الحدود.

وقال كيفين ماكلينان، مفوض الجمارك وحماية الحدود، في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن المهاجرين لا يزالوا على بُعد عدة أسابيع من الوصول إلى الحدود الأمريكية.

وكانت التوقعات الأولية تشير إلى أن البنتاغون سيرسل 800 جندي إلى الحدود المكسيكية، لكن هذا العدد ارتفع إلى 5200 جندي.

ويعني هذا أن عدد القوات على الحدود الجنوبية الغربية سوف يتجاوز عدد القوات الأمريكية الموجودة حالياً في سوريا والعراق، حسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.

ونشر ترامب تغريدة على موقع تويتر، الاثنين، قال فيها: “يتسلل العديد من أفراد العصابات وبعض الأشخاص السيئين جداً في القافلة المتوجهة إلى حدودنا الجنوبية”.

وأضاف: “أرجو منكم أن تعودوا، لأنه لن يتم قبولكم في الولايات المتحدة ما لم تخضعوا للإجراءات القانونية”.

وتابع: “هذا غزو لبلدنا، وجيشنا في انتظاركم!”.

https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1056919064906469376

ويقول الكثير من المهاجرين إنهم يعتزمون طلب اللجوء في الولايات المتحدة.

وهناك التزام قانوني بموجب القانون الدولي بالاستماع إلى طلبات اللجوء من المهاجرين الذين يصلون إلى الولايات المتحدة إذا قالوا إنهم يخشون العنف في بلدانهم الأصلية.

ويجب على طالبي اللجوء أن يكونوا قد فروا بسبب الخوف الشديد من الاضطهاد في أوطانهم. وبموجب القانون الدولي، يعتبر هؤلاء مهاجرون.

وحتى لو دخل طالب لجوء إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، يبقى له الحق في أن يجري الاستماع إلى مطالبه.

وهناك أيضاً المهاجرون الاقتصاديون الذين يبحثون عن حياة أفضل. أولئك وإن كان السبب في فرارهم الفقر المدقع، فهم لا يُعتبرون لاجئين ولا يتمتعون بنفس الحماية.

وليس ترامب أول رئيس أمريكي يرسل قوات إلى الحدود مع المكسيك.

إذ أن الرئيس السابق باراك أوباما أرسل نحو 1200 جندي من جنود الحرس الوطني لحراسة الحدود، في حين نشر الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش نحو 6000 جندي لمساعدة حرس الحدود في ما أطلق عليه اسم “عملية البداية السريعة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • وسيم

    منظمات حقوق الانسان الدولية يتمرجلون ويثيرون ضجة واتهامات بحق الجزائر فقط، لا يجرؤون على فتح فمهم ضد ترامب الذي ينتهك حقوق الانسان بشكل مفضوح، ذكرني هذا بمن أثاروا ضجة في الغرب حول مقتل خاشقجي، لكنهم لم يتكلموا عند مقتل صحفية بلغارية بطريقة بشعة بعد اغتصابها

  • +++++++

    أين الذين كانوا طوال الوقت ينبحون من منابر شتى (الأمم المتحدة أمنستي و غيرهم من المنظمات الصهيوماسونية) .. أين نباحهم الآن ؟؟

  • اسامة

    اين هي حقوق الانسان التي كانت تدين ترحيل الافارقة في الجزائر الى بلدانهم