الحبس النافذ للمحتالين على الحجاج بميلة

أدان مجلس قضاء ميلة، الأربعاء، المتهمين الـ14 في قضية النصب والاحتيال عن طريق وكالة سياحية وهمية ببلدية وادي النجاء، راح ضحيتها أكثر من 100 شخص الراغبين في أداء مناسك الحج لهذه السنة والمسمى بحج المجاملة، بأحكام تتراوح بين 3 و5 سنوات حبسا نافذا..

حيث تمت إدانة المتهمين الأربعة الرئيسيين في القضية، ويتعلق الأمر بصاحب وكالة العربي للسياحة والأسفار القاطن ببلدية الميلية بولاية جيجل، الذي أدين بـ5 سنوات حبسا نافذا، مع أمر بالقبض وصاحبة مكتب الأعمال ببلدية وادي النجاء المسماة “ق. س” ونجلي صاحب الوكالة السياحية بـ5 سنوات حبسا نافذا، وزوج المتهمة الرئيسية “ع. ح” بـ3 سنوات حبسا نافذا وأمر بالقبض، فيما تم الحكم على المتهمة شقيقة صاحبة المكتب بعام حبس موقوف النفاذ، فيما استفاد باقي المتهمين من البراءة، وهذا بعد أن وجهت لهم تهمة النصب والاحتيال، إثر تورطهم شهر جويلية من العام الفارط، في قضية تتعلق بسلب مبالغ مالية تقدر بـ50 مليون سنتيم لأكثر من 100 شخص راغبين في حج المجاملة.

المشتبه فيهم قاموا بإنشاء وكالة سياحية وهمية وسط بلدية وادي النجاء، لا تحوز ترخيصا من السلطات المؤهلة قانونا، زارعين الأمل في نفوس ضحاياهم بتمكينهم من أداء فريضة الحج، حيث استلموا مبالغ مالية تقدر 50 مليون سنتيم للفرد الواحد تدفع نقدا، وكذا جوازات السفر باستعمال صفة وكالة سياحية مقرها بالميلية بولاية جيجل، حيث استولت هذه الشبكة على ما يقارب 6 ملايير سنتيم، وتم توقيف الفاعلين جميعا وإحالتهم على العدالة التي فصلت في قضيتهم صبيحة الأربعاء.