-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بأول أيام التشريق

الحجاج يواصلون رمي الجمرات (فيديو)

الحجاج يواصلون رمي الجمرات (فيديو)
وزارة الحج والعمرة السعودية
ضيوف الرحمن يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق في مشعر مِنى يوم السبت 1 أوت 2020

يستمر قرابة 10 آلاف حاج، السبت، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك (11 ذي الحجة)، بأداء نسكهم بمشعر مِنى، وبدأوا برمي جمرات أول أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 ذي الحجة).

ومَنّ الله على الحجاج، الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك (10 ذي الحجة)، بأداء طواف الإفاضة في المسجد الحرام، والخميس، بالوقوف على صعيد عرفات، حيث أدوا الركن الأعظم من أركان الحج، خلال موسم حج استثنائي في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، وفق الوكالة السعودية الرسمية للأنباء (واس).

وأيام التشريق، ثلاثة في العدد، يقضيها حجاج بيت الله الحرام على صعيد منى ابتداءً من السبت بعد أن باتوا فيها الليلة الماضية استعداداً لرمي الجمار الثلاث، أو يقضون يومين لمن أراد التعجل.

وتوجه الحجاج بداية من صباح اليوم من مزدلفة إلى مِنى لرمي الجمرات؛ ولكن هذه المرة لرمي 21 جمرة بداية من الجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات لكل جمرة، ويُكبرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاؤوا بعد الصغرى والوسطى فقط مستقبلين القبلة رافعين أيديهم للمولى عز وجل.

وبدأ وقت رمي الجمرات في يوم العيد (الجمعة) وأيام التشريق الثلاث من زوال الشمس وهو وقت دخول صلاة الظهر وينتهي بغروب الشمس، فيما أجازت فتاوى الرمي قبل الزوال.

وإذا رمى الحاج الجمار السبت (أول أيام التشريق) والأحد (ثاني أيام التشريق)، أباح الله له الانصراف من مِنى إذا كان متعجلاً وهذا يسمى النفرة الأولى، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير (ثالث أيام التشريق) بشرط أن يخرج من مِنى قبل غروب الشمس وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.

وفي اليوم الثالث من أيام التشريق الذي يصادف الاثنين، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر مِنى إلى مكة المكرمة ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت.

ومناسك الحج هذا العام استثنائي، في ظل تغييرات كبيرة فرضتها الجائحة؛ إذ يقتصر عدد الحجاج على نحو 10 آلاف من داخل المملكة فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج، العام الماضي، من كافة أرجاء العالم، حسب وكالة الأناضول للأنباء.

وتحددت نسبة الحجاج غير السعوديين من المقيمين داخل المملكة بـ70 في المائة، ونسبة السعوديين 30 في المائة، وهم من الممارسين الصحيين (الأطقم الطبية) ورجال الأمن، الذين تعافوا من كوفيد-19، وذلك تقديراً لجهودهم في خدمة المجتمع.

واستبقت السلطات بدء المناسك بإجراء فحوص كورونا لضيوف الرحمن، قبل إخضاعهم لحجر صحي مدته 10 أيام، منها 7 في منازلهم فور ترشيحهم لأداء الشعيرة، و3 في فنادق مكة.

وتم تزويد كل حاج بأدوات ومستلزمات، بينها إحرام طبي ومعقم وحصى الجمرات وكمامات وسجادة ومظلة، فيما ذكر حجاج أنه طُلب منهم وضع سوار لتحديد تحركاتهم.

وشددت السلطات السعودية إجراءات التعقيم في المشاعر، والمسجد الحرام، وفرضت تعليمات بمنع الحجاج من لمس كسوة الكعبة.

وعند انتهاء موسم الحج، سيخضع ضيوف الرحمن للحجر المنزلي، للتأكد من سلامتهم.

وبلغ إجمالي إصابات كورونا في المملكة، حتى السبت، 277 ألفاً و478؛ بينها 2887 حالة وفاة، و237 ألفاً و548 حالة تعاف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • حميد

    الشيطان هو الوحيد المستفيد من كورونا . هكذا ستصيبه حجارة أقل من الأعوام السابقة..لذا لا يستبعد أن يكون هو من قام بإخراج خفافيش التجارب من المخبر الصيني