-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأورو يصل إلى 212 دينار والدولار بـ 181 دينار والريال بـ 47 دينارا

الحج والصيف يلهبان العملات الأجنبية

إيمان كيموش
  • 5890
  • 5
الحج والصيف يلهبان العملات الأجنبية
أرشيف

ارتفع سعر الأورو والدولار و7 عملات أجنبية أخرى، الأحد، بسوق “السكوار” للعملة الصعبة بساحة بور سعيد بالعاصمة، ليصل مستويات قياسية، تزامنا مع كثرة الطلب عليها من طرف الحجاج والجزائريين المتجهين لتقضية عطلة الصيف خارج التراب الوطني، وحتى بعض المستوردين، ويتعلق الأمر بكل من الأورو والدولار والريال السعودي والجنيه الإسترليني، والدينار التونسي والرينمنبي الصيني والدرهم الإماراتي والليرة التركية والدولار الكندي.
وارتفع سعر الأورو ليبلغ 212.5 دينار للبيع لأول مرة و211 دينار للشراء وهو رقم قياسي، لم يسجل من قبل، حيث تشهد هذه العملة طلبا واسعا من قبل المصطافين والحجاج، إضافة إلى الدولار الأمريكي الذي بلغ سعر تداوله على مستوى سوق “السكوار” 181 دينار للشراء و180 دينار للبيع، والجنيه الإسترليني الذي بلغ سعر تداوله 237 دينار للشراء و235 دينار للبيع، في الوقت الذي عرفت العملات الأكثر طلبا من طرف السياح تبعا للوجهات التي يختارها الجزائريون ارتفاعا باهظا، ويتعلق الأمر بالليرة التركية التي بلغ سعر تداولها 37 دينارا للشراء و35 دينارا للبيع وكذا الدينار التونسي الذي يقتنى من “السكوار” بـ67 دينارا وبيعه بـ65 دينارا.
ووفقا لما أكده صرافو العملة الصعبة بساحة بور سعيد بالعاصمة، ارتفع أيضا سعر تداول الدولار الكندي، الذي بلغ 139 دينار للشراء و137 دينار للبيع، بالنظر إلى الحجم الهائل للجالية الجزائرية بكندا، كما ارتفع سعر الرينمنبي الصيني، الذي يبقى مطلوبا بقوة من طرف المستوردين ورجال الأعمال الجزائريين حيث يقتنى بـ24 دينارا وبيعه بـ23 دينارا.
وبالمقابل لم يحد الريال السعودي عن هذا المنحى، إذ بلغ سعر تداوله ارتفاعا قياسيا وفقا لصرافي “السكوار”، الذين أكدوا أنه يفضل عدد كبير من الحجاج المتجهين إلى البقاع المقدسة اقتناء العملة السعودية مباشرة، دون اللجوء إلى اقتناء الأورو والدولار، وبلغ سعر شراء الريال السعودي 48 دينارا وبيعه بـ 47 دينارا، فيما لقي أيضا الدرهم الإماراتي إقبالا من طرف رجال الأعمال وقدّر سعر الاقتناء بنفس السوق بـ49 دينارا مقابل 47 دينارا للبيع.
ووفقا لذات المصدر لا يقل اقتناء الجزائري المتجه لتقضية موسم الصيف بالخارج أو حتى المتجه إلى البقاع المقدسة لأداء الركن الخامس من الإسلام 1000 دولار، وهنالك من تزيد طلباته عن ذلك بكثير، وهو ما تسبب في إحداث زلزال بسوق العملة الصعبة خلال الساعات الأخيرة وكان وراء هذا الارتفاع القياسي لـ”الدوفيز”.
ولا يقتصر هذا الارتفاع على سوق “السكوار” بساحة بور سعيد بالعاصمة، وإنما يتعداه إلى كافة النقاط السوداء لبيع العملة الصعبة، في الوقت الذي توقع الصرافون أن تشهد السوق استقرارا نسبيا بحلول شهر سبتمبر المقبل، تزامنا مع الدخول الاجتماعي، وانقضاء فصل الصيف وموسم الحج، أي خلال أقل من شهر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • Auressien

    قلة و رداءة المنتوج الوطني و رداءة الخدمات هي السبب و ليس الحج أو العطل . سوق الجزائر سوق فارغة لا تهم الأجانب في شيء فكيف يأتون إليها لصرف العملة الصعبة ؟ المستثمرون المحليون أغلبهم ضرفيون . يفضلون المشاريع الحكومية الأسرع دخلا و الأقل إنفاقا ( شد مد )أي الأشغال العمومية و البناء و الري عندما يرتفع سعر البترول و تمتلأ خزينة الدولة ثم يعودون لسباتهم عندما تقل , المصانع التي تخلق الثروة و تنشأ مناصب لا تهمهم .

  • kader22

    يعني يتحدثون عن الامر وكانه شي عادي
    السوق السوداء هي من تتحكم في سعر العملة و اين البنوك و مكاتب الصرف القانونية
    انتم كااعلام لم لا تكتوبون ضد هذه المافيا التي و تقترحون حلول و تضغطون علي النضام لوقف هذه المجزرة الاقتصادية

  • وناس فرنسا

    ذكرتم كل الأسباب التي ممكن تكون هي السبب في أرتفاع أسعار العملات الأجنبية
    ولم تذكروا أهم سبب في أنخفاض قيمة الدينار أما العملات الأخرى نتيجة التمويل
    الغير التقليدي الذي أتخذته حكومة أويحي وطبعت أللآف المليارات من العملة
    الوطنية لا يقابلها إنتاج فيحدث ما حدث أنهيار لقيمة الدينار والآتي أعظم
    بينما دول مجاورة لنا لم يرتفع سعر الأورو ولا الدولار عندهم ولهم ربما أكثر
    من الجزائر حجاج وسواح قاصدون الخارج

  • العوني

    حسبتونا بهالل،الطباعة نتع النقود هي الي ادات الى تدهور الدينار و هادي البداية،والله العام الجاي 1000دج تولي تساوم 200دج تع درك

  • صح افا

    كاين الفلوس عند المافيا الصوص لا يهمهم سعر الدوفيز تفحشيش باخر طراز القرعة ونسا و هو عمره ماشاف العمل وتعب في حياته هذي هي حالة البلدان المنكوبة غائبه فيها شرعية الحاكم و العدل والقنون يطبق على البسيط المغبون دوام الحال من الموحال