-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الزئبق تخطى 38 درجة بولايات شمالية

الحرارة العالية تدفع صائمين للسباحة بشواطئ البحر

الشروق
  • 524
  • 1
الحرارة العالية تدفع صائمين للسباحة بشواطئ البحر
أرشيف

لجأ خلال الأيام الماضية، عدد كبير من الصائمين من مختلف الأعمار إلى شواطئ ولايات الغرب، فرارا من الحرارة العالية التي عرفتها مختلف ولايات الوطن، وبعضهم مارس السباحة في عزّ النهار رغم الفتاوى التي تحظر ذلك.
بعد التغيّر المفاجئ للأحوال الجوّية والارتفاع القياسي لدرجات الحرارة والتي فاقت 38 درجة بالولايات الساحلية وأكثر من ذلك بالولايات الداخلية، تدفّق عدد كبير من الصائمين على شواطئ ولايات وهران ومستغانم وعين تموشنت وتلمسان بحثا عن الاستجمام والأجواء اللطيفة، وقضاء ساعات بعيدا عن لفحات الشمس الحارقة، بل أكثر من ذلك لجأ بعض الشباب والمراهقين إلى السباحة من دون أن يجدوا في ذلك حرجا، خصوصا وأنّ بعض الفتاوى تمنع السباحة في رمضان تحذيرا من دخول الماء عبر الفم أو الأنف، لكنّ الحرارة العالية دفعت عددا من الصائمين إلى التزاحم على مستوى الشواطئ والتي تمّ اعتبارها الملجأ الوحيد.
ولا تعتبر شواطئ ولايات الغرب مهجورة في شهر رمضان أو مقصدا فقط في الأيّام التي تشهد ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة، بل تستقطب العائلات ومجموعات الأصدقاء كلّ ليلة، حيث تقام وجبات إفطار وسط الرمال وأنوار الشموع خصوصا في نهاية الأسبوع. وتكاد الشواطئ تبدو بنفس الحالة التي تكون عليها في موسم الاصطياف من حيث اكتظاظ المصطافين، ويقضي مرتادو الشواطئ الليل كاملا إلى غاية وقت السحور حيث يتسامرون ويجتمعون حول وسائل الترفيه والتسلية. كما يجد الباعة زبائن يعرضون لهم بضاعتهم من مأكولات ومشروبات وألعاب للأطفال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • +7

    خصوصا وأنّ بعض الفتاوى تمنع السباحة في رمضان تحذيرا من دخول الماء عبر الفم أو الأنف، لكنّ الحرارة العالية دفعت عددا من الصائمين إلى التزاحم على مستوى الشواطئ والتي تمّ اعتبارها الملجأ الوحيد.