-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مترشحون دخلوا في مناوشات مع اللجان بسبب طبيعة المواضيع

الحراك وهيئة الحوار في قلب أسئلة مقابلة توظيف إداريين بقطاع التربية

نشيدة قوادري
  • 610
  • 0
الحراك وهيئة الحوار في قلب أسئلة مقابلة توظيف إداريين بقطاع التربية
ح.م

شكل الحراك الشعبي السلمي والهيئة الوطنية للحوار والوساطة، محور الأسئلة التي طرحت على الممتحنين في “الامتحان الشفهي”، للتوظيف في إحدى الرتب الإدارية بقطاع التربية، من قبل اللجان التقنية التي كيفت المواضيع مع الحدث، الأمر الذي أزعج بعض المترشحين الذين احتجوا على طبيعة الأسئلة، فيما تساءلوا إن كانوا في “مقابلة” تقنية، أم أنهم بصدد الخضوع لاستجواب حول قضايا سياسية بحتة.

نقلت مصادر مطلعة لـ”الشروق”، من داخل أحد مراكز إجراء “المقابلة” بالعاصمة، التي انطلقت أول أمس عبر 140 مركز موزع عبر كامل التراب الوطني، لفائدة قرابة 59 ألف مترشح ناجح في اختبارات “القبول” الكتابية لافتكاك منصب في إحدى الرتب الإدارية الست، كيفت مواضيع الامتحان، مع الأحداث السياسية المتسارعة التي تشهدها الساحة الوطنية، حيث تم التركيز على موضوع الحراك الشعبي السلمي، أين طلب من الممتحنين تقديم تصوراتهم ومقترحات الحلول لمواجهة حراك التلاميذ بالمؤسسات التربوية وكيفيات التعامل معهم ومع قضية تغيبهم، في حال استمرت المسيرات إلى غاية الدخول المدرسي المقبل، بهدف تجنب الانزلاقات، كما تم استجوابهم عن مصير الحراك، وكيف يرون مستقبله.

بالمقابل، وقع اختيار لجان أخرى على مواضيع ذات صلة بالحدث وتتعلق بالهيئة الوطنية للحوار والوساطة التي يقودها كريم يونس، حيث طلب من المترشحين تقديم رأيهم حولها باقتراح بعض الشخصيات والأسماء التي يرونها مناسبة للعب دور الوساطة للخروج من الأزمة السياسية، فيما فضلت لجان أخرى التركيز على موضوع الحكومة الجديدة فجاءت المواضيع المطروحة على النحو التالي: ما رأيكم في وزراء الحكومة الجديدة؟ وما هو موقفكم من وزير التربية الوطنية الجديد عبد الحكيم بلعابد على اعتبار أنه ابن القطاع؟

وأضافت المصادر أن طبيعة الأسئلة الشفهية، أزعجت عديد المترشحين، الأمر الذي دفع بهم إلى الدخول في مناوشات كلامية مع بعض اللجان التقنية، فيما تساءل آخرون، فيما كانوا في “مقابلة” رسمية، أم أنهم بصدد الخضوع لتحقيق استجواب سياسي، على اعتبار أن الامتحان الشفهي يعد بمثابة اختبار تقني بحت، في حين عبر ممتحنون بصراحة عن موقفهم تجاه الحراك الشعبي مما أثار إنزعاج بعض الأساتذة.

وأشارت المصادر إلى قضية غيابات المؤطرين، بسبب تواجد الأغلبية في عطلة وعدم تبليغ البعض الآخر في الآجال المحددة، مما دفع برؤساء مراكز الإجراء إلى الاستنجاد بالموظفين لتعويضهم، في حين تم تسجيل حضور قوي للممتحنين الذين لم يتغيبوا لأجل عدم تفويت فرصة الظفر بمنصب عمل قار.

اشتكى المؤطرون والمترشحون على حد سواء من انعدام المياه الصالحة للشرب داخل المراكز، الأمر الذي عقد الوضعية الصحية للنساء الحوامل والمرضى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!