-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في اجتماع ترأسه قايد السبسي

الحكومة التونسية تصادق على مشروع قانون للمساواة في الإرث

الشروق أونلاين
  • 2461
  • 47
الحكومة التونسية تصادق على مشروع قانون للمساواة في الإرث
ح.م

صادقت الحكومة التونسية، الجمعة، على مشروع قانون أساسي مثير للجدل، يتعلق بالمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة.

وقال البيان، إن الرئيس الباجي قائد السبسي، ترأس اجتماعا لمجلس الوزراء عقد بقصر الرئاسة بقرطاج، للنظر في مشروعيْ قانونين أساسييْن.

ويتعلق مشروع القانون الأول بإتمام قانون الأحوال الشخصية، ببند تحت عنوان “أحكام تتعلق بالتساوي في الإرث”.

وأضاف البيان، أن “مجلس الوزراء صادق على مشروع القانون الأساسي المتعلق بإتمام مجلة الأحوال الشخصية (المساواة في الإرث)”

أما القانون الثاني، فيتعلق بتنظيم حالة الطوارئ، وقد قرر مجلس الوزراء، بهذا الشأن، “مزيد النظر في بعض الأحكام الخاصة بالضمانات والمراقبة القضائية، ثم عرضه من جديد في أقرب وقت على مجلس الوزراء”.

وعقب المصادقة عليه من قبل الحكومة، من المنتظر إحالة مشروع القانون حول المساواة في الإرث إلى البرلمان، من أجل المصادقة عليه حتى يدخل حيّز التنفيذ في حال حاز على تأييد أغلبية الأعضاء.

وفي 13 أوت الماضي، أعلن السبسي، عزمه التقدم بمشروع قانون يضمن المساواة بين المرأة والرجل في الإرث.

وقال السبسي، في حينه، في خطاب، بقصر الرئاسة بقرطاج، بمناسبة إحياء العيد الوطني للمرأة في تونس: “حسمنا موضوع المساواة في الإرث، ويجب أن تصبح المساواة قانونا”.

وأضاف أن “من يريد تطبيق أحكام الدستور فله ذلك، ومن يريد تطبيق أحكام الشريعة فله ذلك”، قبل أن يستدرك: “لكن إن أراد المورّث تطبيق قواعد الشريعة في ورثته، فله ذلك”.

وأثار مشروع القانون جدلا بين مختلف التيارات السياسية والفكرية في تونس، وتظاهر آلاف التونسيين، في أغسطس الماضي، أمام مقر البرلمان بالعاصمة، وفي العديد من المحافظات الأخرى بالبلاد، احتجاجا على مشروع القانون.

ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، قدمت لجنة الحريات الفردية والمساواة (رئاسية)، تقريرا من 233 صفحة تضمن جزأين؛ الأول مخصّص لـ”الحقوق والحريات الفردية”، ويشمل مقترحات بإلغاء تجريم المثلية، وإسقاط عقوبة الإعدام، ورفع القيود الدينية على الحقوق المدنية.

أما الجزء الثاني فيتناول مسألة “المساواة” التامة بين الجنسين، خاصة في مسألة الميراث، والمساواة بين جميع الأطفال، بمن فيهم الذين ولدوا خارج إطار الزواج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
47
  • شخص

    أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ

  • عبد النور

    هذه نتيجة الثورات المفتعلة أمريكيا وغربيا. والتي دعمها عملاؤهم من متأسلمين وليبراليين رأسماليين.

  • محمد

    - أن الذي تولى أمر تقسيم التركات في الإسلام هو الله تعالى وليس البشر، فكانت بذلك من النظام والدقة والعدالة فهذ االتوزيع يستحيل على البشر أن يهتدوا إليه لولا أن هداهم الله ، قال تعالى : ((آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )) [النساء/11]

  • تضليل ممنهج

    لاحظوا كيف يلجأ الكذابون للمراوغة و التضليل لإعطاء الانطباع بأن الشريعة أنصفت المرأة و أعطتها أكثر من حقها من الميراث فيذكرون لك بعض الحالات الإسثنائية التي لا تحدث إلا بنسبة 0.001٪ و المتعلقة أصلا بدرجة القرابة البعيدة ، إذ من الطبيعي أن ترث بنت المتوفي أكثر من جد جدها بما لأنها الأقرب لأبوها من جد جدها !!
    لا يجوز مطلقا أن نتخذ من الاستثناء معيار نقيس به العدل و الإنصاق ، نحن نتحدث عن الاطار العام للإرث :
    ( مات الزوج وترك ابناء و بنات و زوجة )
    هذه هي القاعدة العامة التي يجب الانطلاق منها لمعرفة ما اذا كانت المرأة ترث حقها مثل الرجل ام لا و ما اذا كانت القسمة عادلة أم لا ؟ الباقي تضليل

  • الخديعة الكبرى

    الادعاءات التي تزعم بوجود حالات ترث فيها المرأة اكثر من الرجل ، هي أكبر خدعة اخترعها الفقهاء ، هي مجرد مقارنة بين حصة الذكر و الانثى عند استبعاد درجة القرابة ، ففي هذه الحالة من الطبيعي أن ترث البنت من أبوها أكثر من أقربائها الذكور ذوي القرابة البعيدة ، باعتبارها هي الأقرب درجة من والدها ، أما القاعدة الأساسية المحجفة في حق المرأة فهي أن ( للذكر حظ الأنثيين ) و عليه نريدهم ان يعطونا حالة واحدة ترث فيها الاخت أكثر من أخيها ، او الأم أكثر من الأب ، او العمة أكثر من العم ، أما الخداع و التدليس فهو مجرد ذر للرماد في العيون لاعطاء الانطباع بأن الشريعة أنصفت المرأة و أعطتها أكثر من حقها .

  • ZAK

    LA FAUTE AU PEUPLE TUNISIENNE AVEC CE VIEUX

  • أبو جابر

    العيب ليس في الدين و الحمد لله، فديننا كامل، إنما العيب في من يعيبه و لا يستسيغ شريعته و أحكامه "ومَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَرِيضٍ يَجدْ مُرّاً بهِ المَاءَ الزُّلالا" فالإعتراض على تحديد الله لميراث المرأة أو غير ذلك من الحدود بهذه القوانين و حتى بهذه التعليقات المُؤيِّدة لهذا التوجه، إنما هو من الجهل و الضلال الذي أفضى لفساد الفكر و المعتقد اللذان أفضيا بدورهما كذلك لعدم استساغة الأحكام الشرعية لهذا الدين الحنيف من الله الحَكَم العَدل.

  • أبو جابر

    ومَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَرِيضٍ يَجدْ مُرّاً بهِ المَاءَ الزُّلالا

  • اضطهاد

    المشكل الحقيقي الذي يعاني منه الأطفال غير الشرعيين هو تلوث محيط البيئة الثقافية التي يترعرون فيها
    أول الصواعق هو وصفه ب “ابن زنا ” او”ابن الحرام” وما يلي ذلك من تهميش وتحقير وحرمان
    وثانيها هو غياب تشريعات قانونية تحمي حقوق هؤلاء الابرياء :
    الحق في الاسم العائلي ،وحقه في نصيبه من الارث ، و الجنسية و الوثائق الادارية والتمدرس ووو
    الجميع يعلم أن موقف الدين من هؤلاء هو سبب الحرمان ، فأول ما يجب القيام به هو اصلاح تلك الاحكام وتغيير نظرة الدين الهؤلاء الابرياء و حماية حقوقهم بدل اضطهادهم و حرمانهم
    امراة تلد مولود و الاب الخسيس الذي لايمت بصلة للانسانية يهرب من المولود و لا يتحمل مسؤولياته

  • س ع

    الى الخرفان الذين يفرحون بقرار سبسي ويطعنون في الاسلام ماذا تنتظرون من هجرتكم لإسرائيل، او ان حنينكم لفرنسا التي تسري في عروقكم وفرنسا واسرائيل علموكم كيف تكرهون الاسلام لدرجة ان القرار MADE IN ISRAEL بتونس تفرحون به نظرا لدعم اللوبي الصهيوني هناك لقرار المساواة في الميراث مع دعم الائمة الدجل التي اشترتهم لوبي الصهيوني بتونس بثمن بخس لافتاء لصالح المساواة في الميراث، فلهذا اطرح لكم سؤال لماذا استقلت تونس وما فرق مع عهد الاستعمار، سيبسي عميل فرنسا واسرائيل واللهم يكون في عون التوانسة المتقيين

  • حالات كثيرة

    إن كان الأخ المتزوج أنانيا جشعا يقصر انقاقه على عائلته فقط فمن سينفق على أخواته ؟
    إذا كان الأخ منحرفا يتعاطى المخدرات و الممنوعات فمن سينفق على أخواته ؟
    اذا كان الاخ معوقا ذهنيا او حركيا او كان مشلولا من سينفق على اخواته ؟
    إذا كان الأخ مقامرا يبذر أمواله على صالات القمار و الرهانات فمن سينفق على أخواته ؟
    إذا كانت الظروف المالية للأخ المتزوج صعبة ، خصوصا إذا ازداد عدد أفراد أسرته و عجز عن تلبية مطالبهم فضلا عن مطالب أخواته ، فكيف سيتمكن من الانفاق على الجميع بمن فيه أخواته ؟
    أمام كل هذه الاحتمالات الصعبة من سينفق على الأخت إذا كانت عانس لا زوج ينفق عليها او مطلقة أو أرملة لها أطفال ؟

  • تاريخانية

    يتبجحون بأن الله حفظ للمرأة حقها المالي فلا يحق الزوج لمسه ، لكنهم تناسوا بأن حقها يأخذه الاخ و الأعمام و بقية المحارم عبر نظام الارث الي يحرمها من نصف حقها من التركة
    ليس كل ما أحله الله واجب التطبيق ، و ليس كل ما ورد في القرآن تشريع خالد فقد أباح الله نظام الرق و التسري بالجواري و زواج القاصرات فهل تقبل زوجتك أن تحضر لها جواري لتسرى بهن في بيتك و بين أولادك ؟ هل تقبل أن تزوج طفلتك التي تتعلم في المدرسة الابتدائية مع صديقك البالغ ؟

  • الجشعون

    بمجرد أن تذكر المساواة في الميراث يثور الجشعون الذين يدافعون عن جيوبهم بحجة الدفاع عن الشريعة الاسلامية . الاية تنص على ان الرجال قوامون على النساء فهل تعيلون زوجاتكم وامهاتكم واخواتكم وبناتكم؟ الاية هي ايضا قطعية
    اليوم اصبحنا نرى الاخ لا يلتفت الى اخته ولا الى امه ، اما زوجته فتنهض منذ السادسة صباحا تذهب الى العمل من اجل مساعدته على اعباء الحياة هذا في حالة اذا ما كانت تعيله ، ناهيك عن هذا الجيل اصبح يردد قولة بلا حياء وعرض ( حبيت نتزوج مرا تعاوني)
    دفاعهم عن الدين لم يكن سوى دفاعا عن مصالحهم و جيوبكم سقط القناع عن القناع

  • كيف

    المعترضون على المساواة بين الجنسين في الميراث بحجة أن آية المواريث قطعية لا تحتمل النقاش لكونها شريعة الله ، يتجاهلون نفس الآية التي تلزم ذكور العائلة بالإنفاق على إناثها ، فاين هم الإخوة و الاعمام الذين ينفقون على نساءهم في عصرنا ؟
    قبل أن تثيروا ضجة على اية المواريث عليكم أن تثيروا ضجة ضد من لا يلتزم بواجبه في الانفاق على الأخوات
    في الكثير من العائلات الجزائرية النساء هُن اللواتي يشتغلن و يبنين و يكونن العائلة بحيث يساعدن حتى الإخوة على دراستهم و مصاريفهم ، فكيف يعقل بان يأخذ الذكر الضعف و هو لم يصرف فلسا من قبل .

  • شرع الله

    الى المعترضين على المساواة بحجة تعطيل شرع الله :
    قطع يد السارق و جلد الزاني و رجم الزاني المحصن حتى الموت و الرمي من شاهق و حرق الاحياء و جز عنق المرتد و حد الحرابة المتمثل في الصلب و النفي و بتر الأيدي و الأرجل من خلاف كلها حدود شرعية تم تعطيلها من زمااااان فلماذا لم تعترضوا على ذلك الا عندما تعلق الأمر بجيوبكم ؟
    لماذا لا تعترضوا على تعطيل شرع الله الا اذا تعلق الأمر بالامتيازات المالية و الشهوانية المتعلقة بمصالح الذكور ؟ انه حب الشهوات من النساء و القناطير المقنطرة من الأموال

  • الصدف في حرية الاختيار

    ترك حرية الاختيار للآخرين فليس ذلك معناه تحميله مسؤولية ايمانه او كفره بما ان الله منحه عقلا وحرية تصرف. اعتقد ان السبسي ترك للتوانسة الحرية في التعامل مع الارث وفق قانون للمساواة مع ترك الحرية لمن يريد التعامل وفق الشريعة الاسلامية. سيكون كل تونسي مسؤولا وحده امام الله سواء بايمانه او بكفره لان القانون سيمنحه فرصة طاعة الله او عصيانه. و هذه فرصة للصدق مع النفس ليس فيها اي نفاق او لف او دوران. كل نفس بما كسبت رهينة. لا احد يتم اكراهه على شيى لا يؤمن به او يؤمن به نفاقا.
    اعرف كثيرا من المطبلين لتطبيق الشريعة لكن عندما يطبق عليه قانون الميراث الشرعي يرفضه و هناك من يرفض تطبيق الزكاة .

  • الحبيب/ قفصة

    أثْبَتَ التّوانسَه أنّهم أرقى شعب في شمال إفريقيا، فبعد ثورة الياسمين هَاهُم يحتفلون اليوم بسقوط الفاشية الدِّينِية عن البِلاد والعِباد، وَهاهُمْ اليوم أوَّل شُعوب المنطقة يسْتنكرون زيارة السّفاَح لبلادهم...
    أنا أعتزّ بفحولة رجالِك و شجاعة نسائك يا تونس الحبيبة..يا مبلد الامازيغ الاحرار .
    ربي ينصركم ويُقَوِّكم على الحُسّاد.
    آمين

  • ملاحظ

    هنيئا بالسلطة التونسية على كفر بواحة، وغذا ستعلنون زواج المثلين كذالك وستفتحون معابد لشياطين ولما لا ابو جهل سيكون مرجعية دينية لتونس، الرئيس تونسي نسي نفسه انه عجوز و على شافة المرحلة القبر فكيف ستلاقي ربك، عندما يظهر ان حاكم يحكم البلاد ضد الاسلام، فلا فرق مع الاستعمار وسبسي من بيادقة فرنسا وحسبنا الله ونعم الوكيل صبرا على اهل تونس متقيين الله

  • تركيا

    هنيئا للشعب التونسي لانه تخطى عقدة الاالتمييز و الا مساواة التي فرصها علينا فقهاءنا. فتحيا تونس التي اقرت حقوق الإنسان قبل فرنسا فتعيشي حرة.
    تونس دولة مدنية بموجب الدستور ..تركيا هي الاخرى تحكم بالقوانين المدنية ولها حقوق المساواة بين الرجل والمرأة مند عقود و لا أحد من المسلمين و العرب ينتقدها !!!
    يكفي ان تركيا تعتبر الان احسن من جل جميع الدول العربية و الاسلامية اقتصاديا اجتماعيا سياسيا و حتى اخلاقيا ....

  • لا يهم

    التونسيون يعيشون زمانهم,فدولتهم دولة مدنية لا علاقة لها بالنصوص الدينية التي كانت لها دور يواكب العهد الماضي,اليوم تغيرت المجتمعات العالمية وفي اطارها الشعوب العريبية والإسلامية فهي تساير ما هو إيجابي في القوانين العصرية وما يخدم مصالح المواطنين.فالارث غير مرغم ليقسم على الطريقة الإسلامية و لا يعارض الإسلام اذا تجدد طريقة القسمة و تعديل في الورثة الذين يحق لهم النصيب في الورث.واتمنى من جزائرنا ان يتبع تونس الشقيقة في اسرع وقت وبدن ضياع للوقت وبدون تفكير او مناقشة

  • ؟؟؟؟؟؟

    إن كانت الشريعة تلزم الأخ بالإنفاق على أخته كما تزعمون فلماذا لا نختصر الطريق و نمنح الأخت حقوقها المالية الكاملة مباشرة، لا أن ندفع لها النصف و نترك الأخ يعطيها حقها بالتقطير :قطرة..قطرة !!! هذا إن أعطاه لها و لم يستولي عليه كما يفعل الكثير من الإخوة الذين يستولون حتى على النصف الذي منحته لها الشريعة…هكذا بكل خسة و حقارة !!
    بهذا نجنب الأخت المهانة و الإحراج و نحفظ كرامتها ، كما أننا نظمن استلامها لحقها كاملا تحسبا لأي احتمال كتحايل الأخ أو عدم التزامه بواجب الإنفاق أو انحرافه أو إصابته بإعاقته ذهنية

  • اغبال

    هذا هو الحل. القانون يجب ان يكون علماني مدني. لأنه تقريبا اغلب أحكام شريعة تم التخلي عن تطبيقها منذ زماااااان . وإنما يتم تطبيق قوانين مدنية، لا احد يهتم بتطبيق الزكاة فلماذا بضبط هذه الحساسية في الإرث ؟ مشكلتنا هي مشكلة تعليم بئيس انشءا مجتمع يعيش على الخرافة و الشعوذة و يخاف من الجن و السحر فيما العالم من حولنا يتقدم الى الامام...نعم للمساواة نعم للحرية نعم للانسان المتعلم.
    الحق والعدل والمساواة ليست مجرد شعارات وإنما ممارسة يومية ونحن اليوم نظلم المرأة ونبررذلك بنصوص يجب فهمها في وقتها وزمانها ومكانها . العدل مبدأ مطلق وأحكام الإرث وغيرهاوصية خاصة

  • لا يهم

    من قال هذا مخالف لشرع الله ؟ ،هل بوضع المرأة الآن في المجتمع وخروجها للعمال، وهي الآن على مشارف أن تكون رئيسة للوزراء، وليس بعيدًا أن تكون رئيسة جمهورية مصر العربية تكون المساوة مخالفة لشرع الله ؟
    المرأة تعمل وتنجز، وما الذي يمنع أن يكون لدينا قانون يساوي بين الرجل والمرأة في الميراث؟
    الثابت لدينا من عقائد وعبادات لا يقترب أحد منه، لكن الأمر يختلف في المعاملات، كالتجارة والعقود الزواج والطلاق
    لن يتم تغيير النص القرآني لكن يتم تعطيل الحكم لأنه غير مناسب للمجتمع الآن، وبخاصة أن كل المبررات كلها مجحفة وغير عادلة في عدم المساواة ، تماما كما ألغي الرق و السبي و الجلد و الرجم و قتل المرتد

  • دازنميتر

    تونسي في الطريق الصحيح ولو كره الكارهون. و ها هي تتسلق سلم الرقي بخطى ثابته.
    الكثير يرددون كالببغاوات ( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون او الخاسرون" او هذه من علامات الساعة، أو انه سيحدث زلزال او او العديد من التهديدات والترهيبات التي عودنا عليها حراس المعبد وأتباعهم
    منذ آلاف السنين و الغرب لا يحكم بما "أنزل الله" وهم في أفضل حال من المسلمين و يتفوقون عليهم في كل المجالات، بل هناك مجتمعات ملحدة تكره الإسلام ورغم ذلك فهي في ازدهار و تقدم دائم وسكانها ينعمون بالحياة الكريمة ويعيشون في بيئة تسودها السلم والسلام و الطمأنينة بعدما أغلقت سجونها على خلاف جل الدول الاسلامية

  • الاانفاق شرع الله

    الغاضبون على المساواة بين الجنسين في الميراث بحجة أن آية المواريث قطعية لا تحتمل النقاش لكونها شريعة الله ، يتجاهلون نفس الآية التي تلزم ذكور العائلة بالإنفاق على إناثها ، فاين هم الإخوة و الاعمام الذين ينفقون على نساءهم في عصرنا ؟
    قبل أن تثيروا ضجة على اية المواريث عليكم أن تثيروا ضجة ضد من لا يلتزم بواجبه في الانفاق على الأخوات

  • محمد عبد الوهاب

    قال الإمام محمد بن عبد الوهّاب رحمه الله :
    (( وقال الشيخ ابن تيميه – رحمه الله – في آخر كلامه على كفر مانعي الزكاة :
    "والصحابة لم يقولوا هل أنت مقرٌّ بوجوبها أو جاحدٌ لها ، هذا لم يعهد عن الصحابة بحال بل قال الصدّيق لعمر – رضي الله عنهما – : والله لو منعوني عناقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لقاتلتهم على منعها . فجعل المبيح للقتال مجرّد المنع لا جحد وجوبها ، روى أن طوائف منهم كانوا يقرّون بالوجوب لكن بخلوا بها ومع هذا فسيرة الخلفاء فيهم واحدة و هي مقاتلتهم وسبي ذراريهم و غنيمة أموالهم والشهادة على قتلاهم بالنار وسمّوهم جميعاً أهل الردّة ))

  • عن اللزكاة

    أئمة و علماء و شعب ينتفضون ضد المساواة في الميراث، لكنهم لا ينتفضون ضد من لا يطبق الزكاة رغم أنهما ركن من أركان الاسلام الخمسة التي إن يؤديها صاحبها يخرج من ملة الإسلام ، و بسبب عدم أداء الزكاة قامت حروب الردة في عهد الخليفة أبو بكر الصديق ، فكما هو معلوم سميت بحروب الردة بسبب إعتبار أصحابها مرتدين لأنهم لم يدفعوا الزكاة و تم إعلان الحرب عليهم.
    العبرة :
    الشعب لا يهمه الا المال لا يهتم بتطبيق الشرع إن كان سيسحب منه الأموال ، حتى و لو كان هذا الشرع ركنا من أركان الاسلام التي إن لم يعمل بها يعتبر من المرتدين ، لكنه يثور غيرة على الدين إن تعلق الأمر بمصالحه المالية كالمساواة في الميراث

  • قدر محتوم2

    و كما قلت فالامر محسوم مسبقا. نساءنا منا فإما ان نقدرهن و نرفع من شأنهن او نحتقر انفسنا و نعترف بدونيتنا مثلهن.
    و يبقى التحدي الحضاري الحقيقي في نظري هو اقرار قوانين تجسد المساواة بحيث لا يطغى جنس على آخر في الحقوق و الواجبات في حياتنا المجتمعية العامة و الخاصة.
    جنسنا البشري خلق سواسية من ذكر و أنتى و لن يستمر بطرف دون الاخر … كفانا من المزايدات و التبريرات العقيمة و من التخلف.

  • قدر محتوم

    المساواة بين الجنسين قدر محتوم على بني البشر..سندخلها راضين او مكرهين.
    مكانة المرأة في المجتمع تعبر عن درجة وعيه و تقدمه و تحضره و انه لمن العار ان تبخس المرأة حقوقها و تختزل كينونتها في مجرد مصنع اطفال أو مطية جنسية ناقصة عقل و دين.
    فان اعتبرنا نساء بني جلدتنا اقل شأنا من ميركل و كوري و… الخ. فهدا يعني بالضرورة ان الرجال من بني جلدتنا هم اقل شأنا من انشتاين و… الخ. و ذلك ببساطة لاننا نمتلك نفس الجينات.
    يتوجب علينا ان نمتلك الشجاعة الادبية لنعترف ان وضعية المراة الحالية هي نتاج لعقليات و ممارسات ذكورية على مدى اجيال كانت فيها المراة ضحية التهميش و التقليل من شانها بامتياز.

  • جليل

    عسى أن تحذو بلدنا حذو الشقيقة تونس فتفتح المجال للمساواة بين المرأة والرجل بما في ذلك المساواة في الإرث. وبذلك نكون قد قدمنا خدمة تاريخية لبلدنا كي يقطع مع التخلف والتأخر عن روح العصر التي هي التقدم والديموقراطية والعدالة. هنيئا لهذا المخاض بتونس و الأمل في أن يلتف الشعب التونسي المقدام على هذا المبادرات التاريخية فيسندها ويقويها بالمزيد. أحبك يا شعب تونس أحبك.
    هنيئا للمرأة التونسية هذه الخطوة الهامة في طريق أن تفرض نفسها كإنسان كامل الحقوق..هي في نفس الوقت بداية مرحلة جديدة في النضال لحماية مكتسباتها بكل ما أوتيت من قوة و شجاعة و ذكاء..

  • سفيان

    بررون رفضهم للمساواة بالتمييز الطبيعي بين الذكر و الانثى،يقولون الرجل رجل و المراة امراة ، أي الفرق الفيزيولوجي لانهم لا يعتبرون المرأة شيئا غير الجسد، مع ان المسالة واضحة بسيطة،تتعلق بالمساواة و ليس عن تطابق،المرأة قرينة égale الرجل و ليس شبيهته semblable ،حتى التفرقة العضوية فهي نتيجة لنمط ثقافي . لا فرق بين الجنسين فهما متساويان في الانسانية و المعرفة و العلم و الإنتاجية تحتكم للدماغ و المتابرة و التعلم و الاخلاص في العمل و ليس للاجهزة التناسلية و موقعها.
    و من موقعي في التعليم ألاحظ ان الانات أكتر جدية و إنتاجية و ربما اكتر ذكاء من الذكور الآن. و سيؤول العالم للنساء حتما ..

  • أبا الحكم

    تخلف محظ و حرب بليدة..الرجل المسلم يريد المرأة دمية جنسية و خادمة منزلية و آلة إنجاب و تربية أطفال فقط و الاهم يريدها دوما تحت سيطرته بدون منازع.
    الجمعيات النسائية المتخلفة تدعو الى مزيد من المكاسب المادية للنساء خصوصا حتى ولو تطلب الامر تشييء المرأة و الحط من كرامتها بمجارات الفكر السائد و لا تلوح ابدا بمساوات حقة بين الجنسين.
    كيف يمكن اعتبار دكتورة في الطب او مهندسة او استاذة إنسان قاصر مهمته الفراش و المطبخ و الاولاد.
    كيف يمكن ان يرت أخ صعلوك مستهتر اكتر من أخت نابغة و تهتم للأسرة.
    كيف تقبل امرأة متقفة على نفسها نفقة المتعة و المهر و التنصل من مصاريف الزواج.

  • اسماعيل

    من يحتقر المرأة و يعتبرها أقل مواطنة و يعارض منح حقها الكامل في الميراث !ا.
    انتم ترمون انفسكم في البحار لتصلوا الى جنة المانيا التي تحكمها امرأة و لا تخجلون من انفسكم وانتم تحتقرون النساء ,خيرا من الوقاحة ان تجد من تطعمه امه وتكسيه اخته ويتسول منها النقود ليدخل للانترنت و يكتب: المرأة ناقصة عقل ، لا للمساواة

  • خالد

    أنا لا أرى مانعا في تساوي بين المرأة و الرجل في الإرث إن كان ذلك سيدخل البهجة و السرور في قلوبهم.
    أما عن شرع الله فإني لم أر أي لص قطعت يداه في السرقة أو جلد في الزنى فما بالك في الصلاة و الصيام و الزكاة و الإرث و الكذوب و النفاق و أكل أموال الناس بالباطل و شهادة الزور و حدث و لا حرج .
    تونس لها الحق في تقرير مصيرها واختيار النهج الذي في مصلحتها دولة مستقلة ليس لنا عليها اي وصاية والمسلم يعتبى نفسه ان له تفويض من الله.
    تحية للمرأة التونسية المتنورة التي أثمر نضالها مكاسب كبيرة زلزلت الدواعش أعداء الإنسانية. .

  • محمد الأمين

    فليحيا العدل الحرية و المساواة بدأت من تونس و ستعم كل البلدان العربية كما بدأت الثورة في تونس قريبا سنلحق بتركيا و سنغافورة و نصبح بلد علماني ، الدين مكانه دور العبادة فقط .
    ـأول دولة مغاربية إسلامية سترى النور و التطور والحداثة والتقدم والمساواة والرفاهية والازدهار في أول مرة في تاريخ الدول العربية والإسلامية هي تونس . وسترو هذاا بأعينكم في المستقبل .
    التونسيون والتونسيات من زمان وهم فايقين بلعبة الفقهاء والأحاديث الخرافية التي أخرت عجلات التقدم والازدهار والعلم والتكنلوجيا . أتمنى لتونس مزيد من المساواة والحرية للمرأة.
    عاشت تونس

  • مواطنة

    يدينون و ينددون و يعارضون تطبيق المساواة في الميراث بحجة الدفاع عن الشريعة ، و كأننا في مجتمع مسلم لا ربى و لا خمر و لا فساد و لا رشوة و لا تزوير و لا غش و لا لصوصية و لا اغتصاب و لا سجون مملوءة عن آخرها و لا إغتناء على حساب البؤساء أليس كل هذا حرااام..؟ ينددون و هم اصلا ما يرثون سوى الأمية و الفقر !!
    لمسلم لا يطبق الإسلام إلا في ما يجعله استغلاليا للمرأة.فمتى قطعت يد السارق و متى جلد الزاناة و متى نوقشت الزكاة بنفس الحدة التي يناقش بها الإرث ؟
    كفاكم احتقارا لقدرات المرأة انظروا فقط لنتائج البكالوريا لكل السنوات و لكل المستويات و ستجدون نسبة النساء الناجحات أكثر من نسبة الرجال .

  • مينا

    يتشنج على كل ماله علاقة بالمرأة، وتراه يستحضر الآيات والأحاديث..و يتناسى الآيات البينة حين يزني ويسرق ويظلم ولا ينفق على زوجته ولا أولاده...الرجال يملؤون المقاهي و الملاعب و قاعات الالعاب و يعاكسون النساء في الطرق ..و خلال تواجد الأزواج في المقاهي للدردشة و تفحص المارات من النساء فمن يعمل ويكد ويربي وينفق ؟ المرأة طبعا ! فيا للؤم المجتمع و نفاقه !
    نعم للمساواة المطلقة على أساس أن المرأة و الرجل كلاهما كائن حي مسؤول ! و كفى استغلالا للدين من أجل استعباد المرأة و سرقة حقوقها الطبيعية !
    و لتحيا تونس !

  • مينا

    تونس هي رائدة الدول المسلمة السباقة للتغيير، يجب الاجتهاد بما يخدم العدل والمساواة بين الجنسين خصوصا في طل الظروف الحالية حيث لم يعد إلا نادرا يتكفل الرجل بالمرأة بل و في ظل تولي المرأة وحدها إعالة أسرة أو أكثر دون مساعدة الرجل وهناك من لا يعترف حتى بنصف ما يرثه الرجل الذي ينصه الشرع للمرأة لحد الآن ويستولي الإخوة الذكور على كل الميراث ، المجتمع الإسلامي يتشنج فقط على كل ماله علاقة بالمرأة، و تراه يستحضر الآيات والأحاديث لكنه يتناسى الآيات البينة حين يزني و يسرق و يظلم و لا ينفق على زوجته ولا أولاده

  • شداد

    و هل سيساوون بينهم في الخدمة الوطنية ؟

  • الى zino sydney

    ماذا تقولو لله عند الحساب و العقاب لما يسألك عن عدم قيامك بفريضة الجهاد و عن سكوتك لعدم تطبيق الحدود الشرعية؟؟

  • سلاف

    النساء صارت أكثر من مسؤولية الرجال الذين تفرغوا للمقاهي و المخدرات و الخمر و ملاعب كرة القدم و قاعات الألعاب و معاكسة النساء في الشوارع و مضايقتهن ، مع الأسف تلتجئون للدين فقط لحظة الضيق وحين تجدون فيه ما يتلائم مع مصالحكم الذكورية الخاصة ...

  • ابو الأيتام

    انتظروا غضب الله
    و لا تعتذروا فقد تطاولتم على أحكام الله يا فراعنة اخر الزمان لقد آن الأوان.
    فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ
    فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ.
    اللطف اللطف بمن أنكر و استنكر
    وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

  • mero

    تونس دولة علمانية بامتياز .

  • Haron

    Bay bay la Tunisie

  • حسن خليل

    من يريد أن يتبع الله فليتبعه ومن يريد أن يتبعنا فله ذلك، ألا يستحي هذا الرئيس النتفرنج، لا يعرف أن يتقدم ببلاده وينتشلها من درجات العالم الرابع إلا أن يتشطر علي قيمه وأسس دينه!! فهل هذا ما سيؤدي إلي تقدم بلاده وغناها، لماذا تضغطون علي شعوبكم حتي يلعنوكم ثم تتهمونهم بتاتطاول علي زعمائهم وأنهم خط أحمر وأنت قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء مع خالقك! الرأي الآن للشعب التونسي الذي قام بالثورة علي الرئيس السابق ولم يخف من بطشه وجبروته!

  • عبداللطيف

    هذه القوانين تغذي الإرهاب والعنف

  • zino sydney

    ماذا تقولوت لله سبحانه عند الحساب و العقاب، تعدينا على القران الكريم و نحن احرار الا تخافون الله؟؟؟؟؟؟؟؟