-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أزمة الكركرات

الحكومة الصحراوية ترد على العثماني

الشروق أونلاين
  • 2412
  • 5
الحكومة الصحراوية ترد على العثماني
الإذاعة الوطنية الجزائرية
الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحراوية وزير الإعلام حمادة سلمى الداف

ردت الحكومة الصحراوية على التصريحات التي أدلى بها مؤخراً رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، مشيرة إلى مغالطات عدة أوضحت ارتباك الخطاب الرسمي المغربي حول أزمة الكركرات.

ووصف الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحراوية، وزير الإعلام حمادة سلمى الداف، في تصريح صحفي، المغالطات التي أدلى بها رئيس الحكومة المغربية بالهذيان والتناقض، مبرزاً أن الخطاب المغربي الرسمي يمر بحالة ارتباك وتباين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الصحراوية (واص).

وقال سلمى الداف، أن “تصريحات العثماني، تُظهر أن المحتل المغربي لم يقدر فعلته العدوانية في منطقة الكركرات حق قدرها، كونها شكلت خرقاً صريحاً لوقف إطلاق النار، وكانت السبب المباشر في إشعال فتيل الحرب، التي لم تضع أوزارها إلا بعد 16 سنة من القتال المرير و6 سنوات من المفاوضات، كان المغرب خلالها يلهث وراء وقف لإطلاق النار، لم يُمنح له إلا بعد توقيعه على شرطه المتمثل في تنظيم استفتاء تقرير المصير”.

وأضاف الناطق الصحراوي، إن “رئيس حكومة الاحتلال يقول أن بلده بادر بعملية عسكرية فتحت صفحة جديدة ستؤرخ لما بعدها، لأنها ستقضي على ما يصنفه ‘بأوهام البوليساريو’ إلا أنه في نفس الوقت يقول أن هذه العملية التي حشد لها جيش الاحتلال طلائع قواته لم تكن البتة عملية عسكرية”.

وكان رئيس الحكومة المغربية قال، إن العملية العسكرية في معبر الكركرات، “سيكون لها ما بعدها”، وقد اعتبرها تحولاً استراتيجياً من شأنه أن يسقط ما سماه “وهم الأراضي المحررة”، على حد تعبيره، ما يعني أن تلك عملية الكركرات لم يكن الهدف منها، كما زعم المخزن في حينه، تحرير الحركة التجارية بين المغرب وموريتانيا.

وقال سلمى الداف، إن “هذيان رئيس حكومة الاحتلال يؤكد للعالم من جديد بأن المغرب متناقض في أفعاله وأقواله. فهو عدواني توسعي ومسالم في نفس الوقت، وهو الظالم والضحية في آن واحد”.

وأوضح المسؤول الصحراوي، “أنه بعد اعتداء 13 نوفمبر وخرق وقف إطلاق النار ها هو المغرب يطالب بأن يوضع عمله العسكري في خانة العمل اللا عدائي، أما الوهم بكل معانيه اللغوية والنفسية فقد جسده لنا الطبيب النفساني المغربي الذي يتولى حالياً منصب رئيس حكومة لا تملك من الصلاحيات إلا تفقير الشعب المغربي والزج به في حرب عدوانية خاسرة، ستكون نتائجها الحتمية المزيد من الديون والحرمان والجهل”.

وأشار سلمى الداف إلى أن “تنكر المملكة المغربية لالتزاماتها أمام الطرف الصحراوي ومحاولاتها التملص النهائي مما وقعت عليه  تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية، أعاد النزاع الصحراوي المغربي إلى المربع الأول”.

وختم وزير الإعلام الصحراوي حمادة سلمى الداف تصريحه قائلاً، “إن المحتل المغربي يتحمل المسؤولية كاملة فيما آلت إليه الأوضاع، وعلى الذين شجعوه، طيلة 30 سنة، على عرقلة تنفيذ مخطط التسوية لسنة 1991 أن يجبروه الآن على أن  ينسحب من الأراضي المحتلة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، لأن ذلك وحده هو الكفيل بإحلال السلام العادل والنهائي، والذي لا يمكن هذه المرة أن يكون هدنة مؤقتة يستغلها المحتل لربح الوقت والعبث بالشرعية الدولية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • جيجلي

    نصف قرن وانتم ترددون نفس الاسطوانة،لقد حفظها الجزاءريين عن ظهر قلب ولكنهم غير مقتنعين بها،اخطونا واتركونا نشيد بلدنا،ءارحم بابكم.

  • أمير محمدي

    انت وامثالك مستفيدون من اللاحرب ولا السلم على حساب الشعب الجزائري وبأمواله التي يستحقها هو وهو أولى بها منكم

  • سمر

    هدفك انت و امثالك من قياديي البوليزاريو ان تبقى القضية معلقة و بدون حل عقود اخرى ،لانكم تعيشون حياة الرفاهية و البدخ باموال الجزائريين و اموال المساعدات .و الذي يؤدي الثمن هم سكان المخيمات .و الٱن تدفعون بهم الى الحرب و الهلاك بينما ابناؤكم يتابعون دراستهم او مقيمون بالخارج .

  • سلام حار الى الجار

    كلماتك هذه كن متأكد انها لن تذهب ابعد من هاذا الموقع 40 سنة من التأخر عن العالم للمغرب والجزائر سببه مجموعة من المنافقين امثالك وتريدون ادخالنا في حرب نحن في غنا عنها.

  • متتبع

    يخونا خطينا برك أحلام اليقظة.180 الف مواطن يعبتون بمستقبل 100مليون مغاربي.ياخويا خطونا هذا صراع مغربي مغربي.47 عام خسرنا عليهم دراهم(400 مليار دولار) باه نبنيو اقوا اقتصاد ف افريقيا و العالم.