الحكومة الفلسطينية تعقد جلستها في الأغوار
عقدت الحكومة الفلسطينية، الاثنين، اجتماعها الأسبوعي في بلدة “فصايل”، في الأغوار شرقي الضفة الغربية المحتلة، حسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.
ويأتي الاجتماع بعد يوم واحد من عقد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اجتماعها الأسبوعي في الأغوار.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في كلمة أمام وسائل الإعلام في مستهل الجلسة، إن “الأغوار جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية والحديث الإسرائيلي عن ضمها باطل والمستوطنون غير شرعيين”.
ولفت إلى أن حكومته، وبتوجيهات من الرئيس (محمود عباس) ملتزمة بالعمل على “تعزيز صمود السكان في الأغوار، وأن تكون الأغوار سلة خضار وفواكه فلسطين”.
وأشار إلى أن فلسطين “ستقاضي إسرائيل في المحاكم الدولية على استغلالها الأراضي الفلسطينية في الأغوار”.
وأضاف: “إذا قامت إسرائيل بخطوة حمقاء بالضم، يعني أنها أنهت كل الاتفاقيات الموقعة، هذا كلام انتخابي لا يغير الحقائق على الأرض”.
وقال: “الحكومة ستتخذ قرارات من شأنها تعزيز صمود المواطنين في الأغوار، واجتماع الحكومة في الأغوار لتأكيد على هويتها الفلسطينية”.
والأحد، عقدت حكومة الاحتلال اجتماعها الأسبوعي في منطقة الأغوار، برئاسة بنيامين نتنياهو.
وجدد نتنياهو، خلال الاجتماع، تعهّده بضم مناطق في الأغوار وشمال البحر الميت، لـ”إسرائيل”، إن نجح بتشكيل الحكومة المقبلة، حال فوزه بالانتخابات المقررة الثلاثاء.
وتبلغ مساحة الأغوار وشمال البحر الميت، نحو 1.6 مليون دونم (الدونم ألف متر مربع) وتعادل نحو 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية.
خلال جلسة حكومته بالأغوار..اشتية: سنقاضي “إسرائيل” في المحاكم الدولية على استغلالها لأراضي الأغوار التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية، . pic.twitter.com/qWaOcVWNHI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 16, 2019