-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هذه تفاصيل القرار الخاص بالتكفل بالجزائريين المتوفين بالخارج

الشروق أونلاين
  • 22341
  • 1
هذه تفاصيل القرار الخاص بالتكفل بالجزائريين المتوفين بالخارج

تضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية تفاصيل القرار الذي ينص على تخصيص صندوق تضامن خاص للرعايا الجزائريين المتوفين في الخارج.

وجاء في العدد 42 من الجريدة الرسمية  “قرار وزاري مشترك مؤرخ في 30 رجب عام 1443 الموافق 3 مارس 2022 يحدد مدونة الايرادات والنفقات لحساب التخصيص الخاص رقم 302-144 الذي عنوانه “صندوق التضامن للرعايا الجزائريين المتوفين في الخارج”.

وحددت المادة 2 من القرار مدونة الايرادات والنفقات كما يأتي:

الايرادات: جزء من الايرادات المتأتية من إصدار العقود القنصلية والتأشيرات، الهبات والوصايا.

– النفقات: التكفل بنفقات النقل إلى أرض الوطن لجثامين الرعايا الجزائريين المعوزين المتوفين في الخارج، أو الذين تُبرر عائلاتهم ضعف الامكانيات المالية التي تسمح لهم بالتكفل بنقل الجثامين، وكذا العمليات المسبقة ذات الصلة، ولاسيما منها غسل الميت ووضعه في تابوت ونقله من مكان وفاته إلى مصلحة حفظ الجثث وحفظه فيها وكذا النقل المحلي في البلد المتوفى فيها.

وألغت المادة 3 القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 7 ربيع الأول عام 1439 الموافق لـ26 نوفمبر سنة 2017 الذي يحدد المدونة الايرادات والنفقات لحساب التخصيص الخاص رقم 302-144 الذي عنوانه “صندوق التضامن لأفراد الجالية الجزائرية المعوزين المتوفين في الخارج”.

وفي ذات السياق حدد قرار وزاري مشترك مؤرخ في 3 مارس 2022 كيفيات متابعة وتقييم هذا الحساب الخاص.

وأوضحت المادة 2 من القرار أن العمليات الواجب تمويلها من حساب التخصيص تكون بناء على الطلب المقدم، وطبقا للشروط والكيفيات التي يحددها الوزير المكلف بالشؤون الخارجية.

وجاء في المادة 3 “تشكل لدى الوزير المكلف بالشؤون الخارجية لجنة متابعة وتقييم تكلف بمتابعة تحقيق الأهداف المنوطة بالحساب، واعداد تقارير سنوية حول متابعة وتقييم الحساب”.

ونوهت المادة 4 من القرار إلى أن لجنة المتابعة تتكون من موظفين يمثلون مختلف هياكل الإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية، هذا وتحدد كيفيات تسيير اللجنة وتعيين أعضائها بموجب مقرر من وزير الخارجية.

وحسب المادة 5 يقوم الآمر بالصرف عند نهاية كل سنة مالية بإرسال حصيلة سنوية عن استعمال إيرادات الحساب إلى الوزير المكلف بالمالية.

كما ستخضع نفقات الحساب لرقابة الأجهزة المؤهلة طبقا للتشريع والتنظيم المعمول به، هذا ولا تستعمل إيرادات التخصيص الخاص سوى للأغراض التي أنشئ من أجلها حسبما أشارت إليه المادتين 6 و7.

الحكومة تعلن عن صندوق للتضامن مع الجالية الجزائرية

وفي 1 ديسمبر 2021، أعلنت الحكومة، عن صندوق للتضامن مخصص للرعايا الجزائريين الـمتوفين في الخارج، في إطار التكفل بانشغالات الجالية، وذلك بعد أيام من تعليمات لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بضرورة ايجاد حل لهذه القضية.

وجاء في بيان للحكومة بعد اجتماعها الأسبوعي: درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات تسيير حساب التخصيص الخاص رقم 302 ـ 144 الذي عنوانه “صندوق التضامن للرعايا الجزائريين الـمتوفين في الخارج”، وذلك في إطار التكفل بانشغالات الجالية الوطنية بالخارج وتكريس مبدأ التضامن الوطني.

بيان الحكومة

ترأس الوزير الأول، وزير الـمالية، السيد أيمن بن عبد الرحمان، هذا الأربعاء 01 ديسمبر 2021، اجتماعًاً للحكومة، انعقد بقصر الحكومة.

وقد درست الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي النقاط الآتية:

في مجال العدالة:

1. درست الحكومة مشروعا تمهيديا لقانون يعدل ويتمم الأمر رقم 75 ـ 59 الـمؤرخ في 26 سبتمبر 1975، الـمتضمن القانون التجاري، بغرض تكييفه مع الإصلاحات والتوجهات الإستراتيجية الجديدة للإقتصاد الوطني، التي تستهدف الشفافية وتشجيع الشباب حاملي الـمشاريع ومرافقتهم.

ولهذا الغرض، ينص الـمشروع التمهيدي لهذا القانون على إنشاء الشركة في شكل جديد يتكيف مع الـمؤسسات الناشئة، والـمتمثلة تحديدا في {الشركة ذات الأسهم مبسطة}الـمنتشرة عبر العالم على نطاق واسع، بفعل مرونتها وفعاليتها في رفع التمويلات.

2. بعد ذلك، درست الحكومة مشروعا تمهيديا لقانون يتضمن تنظيم السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، وتشكيلتها وصلاحياتها.

يندرج الـمشروع التمهيدي لهذا القانون في إطار تنفيذ الأحكام الجديدة الـمنبثقة عن الـمراجعة الدستورية التي جرت في الفاتح نوفمبر 2020 (الـمادتان 204 و 205) والتي تم بموجبها إنشاء الـمؤسسة الـمستقلة سالفة الذكر، الـمزودة بأوسع الصلاحيات وآليات التدخل الفعالة والـمعززة، من أجل إعداد الاستراتيجية الوطنية وعمل الدولة في هذا الـمجال، وتنفيذها ومتابعتها.

وجدير بالإشارة أن إنشاء هذه الهيئة العليا تشكل في الواقع مرحلة هامة في تجسيد التزام السيد رئيس الجمهورية بأخلقة الحياة العامة والسياسية وتعزيز الحوكمة، من خلال مكافحة حازمة ضد الفساد، وتعزيز الـمراقبة وضمان نزاهة الـمسؤولين العموميين، والتسيير السليم للأموال العمومية وتكريس الشفافية.

أخيرا، وعملا بالإجراءات القائمة، سيتم عرض مشروعي هذين النصين للدراسة على اجتماع قادم لـمجلس الوزراء.

وفي مجال التعليم العالي والبحث العلمي:

تم تقديم مشروع تمهيدي لقانون يحدد تنظيم الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات وتشكيلتها وسيرها ومهامها.
يندرج المشروع التمهيدي لهذا القانون في إطار تطبيق أحكام الـمادة 218 من الدستور، التي تترجم إرادة الدولة للدفع بالبلاد على درب بناء مجتمع العلم والـمعرفة، يقوم على أساس الإبداع والابتكار العلمي والتكنولوجي، من خلال التزود بمؤسسة مرجعية للخبرة والاستشارة في نفس هذه الـمجالات .

وسيعرض الـمشروع التمهيدي لهذا القانون هو الآخر للدراسة في اجتماع قادم لـمجلس الوزراء.

وفي مجال الشؤون الخارجية:

درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات تسيير حساب التخصيص الخاص رقم 302 ـ 144 الذي عنوانه “صندوق التضامن للرعايا الجزائريين الـمتوفين في الخارج”، وذلك في إطار التكفل بانشغالات الجالية الوطنية بالخارج وتكريس مبدأ التضامن الوطني.

أما في مجال استرجاع العقار الصناعي والفلاحي والسياحي:

فقد استمعت الحكومة إلى ثلاثة (03) عروض حول:

1. وضعية وفرة العقار الصناعي الـموجه للإستثمار، والكائن على مستوى الـمناطق الصناعية ومناطق النشاط.

وقد سمح هذا العرض بالوقوف على مدى تقدم تنفيذ عملية استرجاع الأوعية الأرضية التي منحت بالإمتياز وبقيت دون استغلال؛ مع الإشارة أن الهدف يتمثل في تطهير وضعية العقار غير الـمستغل، من خلال منحه إلى المستثمرين الحقيقيين.

2. مدى تقدم عملية استرجاع العقار الفلاحي غير الـمستغل وإعادة توزيعه. وقد انصب العرض ذو الصلة على آليات تحديد واستهداف الأملاك العقارية الفلاحية غير المستغلة والتي وجهت لاستعمالات أخرى مغايرة لتلك التي خصصت لها.

وجدير بالذكر أن حصيلة أولية قد سمحت بإبراز مساحة من الأراضي الفلاحية التي كانت محل استرجاع تقدر بأزيد من 750.000 هكتارا، فضلا عن الـملفات الجاري معالجتها طبقا للإجراءات الـمعمول بها في هذا الـمجال.

وبهذا الشـأن، ألح الوزير الأول على ضرورة تخصيص الأراضي المسترجعة لحاملي الـمشاريع الإستثمارية في الشعب الفلاحية الإستراتيجية بما يسمح بضمان الإستقلال الغذائي للبلاد وتقليص فاتورة الاستيراد، ولاسيما الحبوب، وذلك طبقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية.

3. تقييم مدى تقدم عملية استرجاع العقار السياحي غير الـمستغل وإعادة توزيعه. ولهذا الغرض، سجل أن إحصاء قد أجري على كافة الـمشاريع السياحية التي تواجهها قيود حقيقية وعلى الـمستثمرين الذين استفادوا من عقار سياحي ولم ينطلقوا بعد في إنجاز مشاريعهم.

وقد سمحت هذه العملية بإعداد قائمة للمشاريع السياحية التي لم يتم الانطلاق فيها والتي ستكون محل إلغاء بما يمكن من استرجاع الأوعية العقارية الـمتعلقة بها، وإعادة توزيعها في مرحلة ثانية لفائدة الـمستثمرين القادرين على إنجاز مشاريع خلاقة لـمناصب العمل والثروة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • كمال

    وان كانت السفارات والقنصليات ضعيفة الإيرادات.