-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في إطار برنامج مسعف لكل عائلة

الحماية المدنية تكوّن 3200 شخص بالعاصمة

الشروق
  • 597
  • 0
الحماية المدنية تكوّن 3200 شخص بالعاصمة
أرشيف

أشرف ضباط من المديرية الولائية للحماية المدنية لولاية الجزائر على تكوين أزيد من 3.200 شخص ضمنهم ما يزيد عن 650 نساء منذ انطلاق برنامج “مسعف في كل عائلة” سنة 2010 وذلك إلى غاية شهر أكتوبر المنصرم، حسبما علم من مصدر بذات الهيئة.
وفي هذا الإطار أوضح المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية الملازم أول خالد بن خلف الله في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن 3.262 شخص استفادوا من برنامج الدورات التكوينية المندرجة في إطار برنامج المديرية العامة للحماية المدنية “مسعف لكل عائلة” التي تدوم 21 يوما يتم خلالها تقديم دروس نظرية وتطبيقية من قبل ضباط وأطباء مصالح الحماية المدنية حول تقنيات الإسعافات الأولية الواجب تقديمها لأشخاص يوجدون في حالة خطر.
وأضاف أن فئة الطلبة الجامعيين من حيث المستوى التعليمي للأشخاص الذين تلقوا تكوينا بصورة تطوعية في الإسعافات الأولية تمثل 1.280 شخص من مجموع 3.262 الذي شملهم التكوين مقابل 918 شخص لديهم مستوى ثانوي و909 شخص لديهم مستوى متوسط و155 من ذوي المستوى الابتدائي.
فيما بلغت فئة الرجال المقبلين على هذه الدورات بتعداد 2.604 رجل مقابل658 امرأة بينما كانت الفئة العمرية من 18 إلى 30 سنة الأكثر إقبالا على إجراء
التدريبات الأساسية للإسعافات الأولية بـ 1724 شخص مقابل 1538 شخص تزيد أعمارهم عن 31 سنة.
وأفاد المسؤول أن البرنامج عرف منذ انطلاقه تزايدا في عدد المقبلين على التكوين في هذا المجال فبعد تسجيل 48 شخصا فقط في البداية سجل خلال سنة 2011 ما يعادل 398 شخص ليرتفع العدد إلى 482 شخص خلال سنة 2012 ليصل إلى 555 خلال سنة 2013 و536 شخص خلال سنة 2014 مقابل 370 شخص سنة 2015 ليتراجع العدد سنة 2016 إلى 361 شخص ثم إلى 284 شخص سنة 2017 وبلغ منذ بداية السنة الجارية 228 شخص.
وأشار بأنه يجري سنويا على مستوى وحدتي الحماية المدنية الولائية بالحراش والمحمدية تنظيم أربع دورات تكوينية لبرنامج “مسعف لكل عائلة” تتضمن دروسا في تقنيات التعامل مع حالات الحروق والكسور والاختناقات والإغماءات والغرق إلى غيرها من الحوادث التي تشكل خطرا على حياة الأشخاص، مبرزا أنه سيتم إشراك العناصر الأكثر كفاءة من المسعفين المتطوعين في حالة وقوع الكوارث إلى جانب عناصر الحماية المدنية بحكم تجربتهم.
وأكد في ذات السياق أن حركات الإسعاف الأولى غالبا ما تكون “حاسمة”، لافتا إلى أن دورات التكوين لا تزال جارية وهي موجهة لكل شخص يرغب في تعلم كيفية إسعاف ضحايا الحوادث .
وفي هذا الصدد قال الملازم أول بن خلف الله إن “الإسعاف الجماهيري يحظى باهتمام بالغ من قبل القائمين على مصالح الحماية المدنية التي تسعى إلى توفير التكوين المتواصل للمسعفين الذين يمكن الاعتماد عليهم في حال وقوع حوادث أو كوارث وذلك عن طريق عمليات إنقاذ منظمة بفضل التكوين الذي تلقوه”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!