-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأبحاث وصلت حدود ولاية بجاية دون جدوى

الحماية ترجّح ردم الأوحال لجثة عونها المفقود بالبويرة

أحسن حراش
  • 1768
  • 1
الحماية ترجّح ردم الأوحال لجثة عونها المفقود بالبويرة
ح.م

لا تزال مصالح الحماية المدنية رفقة المتطوعين من الشباب وسكان بلديات البويرة يواصلون بحثهم عن العون المفقود منذ 13 يوما على التوالي، حيث وصلت الأبحاث إلى غاية حدود ولاية بجاية دون أن يعثروا عليه، في الوقت الذي رجحت نفس المصالح أن تكون الجثة عالقة تحت الأوحال في مكان ما من الوادي أو سد تالسديت.
واستغل أعوان الحماية المدنية المجندون في عملية البحث عن جثة زميلهم المفقود منذ 13 يوما بإحدى البالوعات الكبيرة أثناء أداء مهامه بحي 250 مسكن بعاصمة البويرة، صفاء الجو بالمنطقة، ليكثفوا من أبحاثهم عبر كل شبر للمنطقة الممتدة بين منطقة تجمع مياه الصرف الصحي بوادي الدهوس إلى غاية سد تالسديت، حيث جندت في هذا الإطار فرق للغطس إضافة إلى كلاب مدربة و أكثر من 800 عون قدموا من 10 ولايات، فيما تعمل فرق أخرى من الغطاسين ماكثة بسد تالسديت منذ اليوم الأول للبحث، أما أعوان آخرون ومتطوعون من شباب بلديات مشدالة وأحنيف فقد تنقلوا لتمشيط ضفاف وادي البارد الموصل إلى غاية وادي الصومام بولاية بجاية، ويعتبر وادي البارد المصب الوحيد للمياه الفائضة من سد تالسديت، إذ ترجح فرضية تنقل الجثة عبرها إلى الوادي بحدود ولاية بجاية بآقبو وتازمالت.
وفي هذا السياق، رجح المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية أن تكون الجثة عالقة بمكان ما تحت الأوحال، باعتبار استحالة بقاء الجثة طوال هذه المدة دون أن تطفو فوق الماء، مؤكدا على مواصلة البحث وتجنيد كل الإمكانيات من أجل العثور عليها في أقرب الآجال.
وبالتزامن مع مواصلة فرق الحماية المدنية أبحاثها يتواصل معها عطاء وبذل سكان البويرة، حيث تواصلت عمليات تقديم الدعم بتوفير جميع المأكولات الساخنة والمشروبات بأنواعها وفي كل الأوقات، فضلا عن السند المباشر لعشرات الشباب الذين تطوعوا جنب الأعوان للمساهمة في البحث عن جثة العون محمد عاشور الذي تصر عائلته على التشبث بأمل العثور عليه في القريب العاجل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    لا خوف على الجزائر ما دام عطاء الجزائريين في كل محنة يزداد
    مرة اخرى نواسي عائلة الضحية .... رب يرحمو