-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيخوضون أصعب مشوار في "الكان"

“الخضر” أمام مهمة التخلّص من غينيا “شبحهم” الأسود

مسعود علال
  • 2846
  • 1
“الخضر” أمام مهمة التخلّص من غينيا “شبحهم” الأسود
ح.م

سيخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم واحدا من أصعب مشاويره في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وذلك خلال النهائيات التي تجري في مصر حاليا إلى غاية يوم 19 جويلية القادم، حي سيصطدم أولا بمنتخب غينيا في الدور الثاني يوم الأحد القادم والذي يعد “شبحه الأسود” خلال لقائهما في مباريات سابقة، كما سيكون مشوار كتيبة المدرب جمال بلماضي محفوفا بكل المخاطر في حملة سعيهم للظفر باللقب الإفريقي، بعد تأهل عمالقة القارة السمراء إلى الدور الثاني على غرار وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا ومصر والمغرب وغانا، إذ يبدو وكأن المنافسة الحقيقة على المستوى العالي ستنطلق من الدور الثاني من البطولة القارية التي جرت لأول مرة في حضور 24 منتخبا بدلا من 16 فريقا.

سيكون المنتخب الوطني أمام اختبار قوي في ثمن النهائي، حيث يسعى للتخلص من عقدة منتخب غينيا الذي يتفوق عليه تاريخيا خلال المواجهات السابقة التي جمعت بينهما.

وأنهى منتخب غينيا دور المجموعات كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في المجموعة الثانية التي ضمت كلا من نيجيريا وبورندي ومدغشقر التي فجرت مفاجأة مدوية بتصدرها للمجموعة.

وسيتواجه الخضر ومنتخب “السيلي ناسيونال” يوم الأحد القادم بملعب الدفاع الجوي بالعاصمة المصرية القاهرة، وذلك للمرة العاشرة في تاريخهما، وفي المباريات التسع السابقة، التي لعبت أولها عام 1972 في إطار تصفيات كأس العالم وفازت بها الجزائر بهدف لصفر ذهابا قبل أن تخسر إيابا 5/1، ومنذ ذلك الوقت لم يحقق الخضر اي فوز على غينيا سوى بعد مرور 45 سن كاملة أي إلى غاية المباراة الودية التي فازت بها الجزائر 2/1 عام 2017 تحت قيادة المدرب الأسبق، الاسباني لوكاس ألكاراز.وقبلها لم يلتق الطرفان 23 سنة كاملة من 1972 إلى غاية عام 1995 في الألعاب الإفريقية، حيث فازت غينيا بهدفين نظيفين، وانتصرت بهدف لصفر في كأس إفريقيا 1998 ببوركينافاسو، ثم تعادل الطرفان سلبا في كوناكري عام 2006 في ذهاب تصفيات “كان2008” التي غابت عنها الجزائر، قبل أن يخسر الخضر بشكل مفاجيء بثنائية نظيفة إيابا في جوان 2007 بملعب 5 جويلية الأولمبي، والتقى الخضر وغينيا بعدها في لقاء ودي بالجزائر عام 2013 انتهى بالتعادل 2/2، قبل أن يخسروا مجددا في مباراة ودية أخرى بالجزائر في أكتوبر 2015 بنتيجة 2/1، وخاض الطرفان أخر مواجهة في 2017 وكانت ودية أيضا وانتهت بفوز الجزائر 2/1 لتضع حدا للعقدة أمام غينيا بعد 45 سنة كاملة، ليتجدد العهد بينهما يوم الأحد القادم في الدور الثاني من “كان2019”.

وإجمالا، وخلال المواجهات التسع الماضية التي شهدت لقاءهما (3 مباريات ودية وستة رسمية) حقق الخضر الفوز مرتين، مقابل 5 هزائم وتعادلين فقط.

وفي حال تأهل المنتخب الوطني أمام منتخب غينيا فإنه سيواجه في الدور ربع النهائي الفائز من مباراة منتخب كوت ديفوار و مالي.وفي حال بلوغه نصف النهائي سيكون على موعد مع مواجهة أخرى قوية ستجمعه بأحد المتأهلين من الدورين ثمن النهائي وربع النهائي، حيث تلعب مصر في الدور الثاني أمام وجنوب إفريقيا بينما تجمع المباراة الأخرى في نفس الدور بين نيجيريا مع الكاميرون، على أن يلتقي المنتخبان المتأهلان عن هاتين المباراتين إلى ربع النهائي، ليكون في مواجهة محتملة مع كتيبة بلماضي في نصف النهائي في حال بلوغها هذا الدور، وفي حال تحقيق “الخضر” للانجاز المنتظر وهو بلوغ النهائي بعد 29 سنة من الغياب عنه، فإن الكثير من الاحتمالات تنتظرهم لمواجهة منتخبات لا تقل قوة عن المنتخبات المذكورة سابقا وفي مقدمتها المغرب الذي سيواجه البنين في ثمن النهائي، بينما تواجه السنغال منتخب أوغندا، على أن يتقابل المنتخبان المتأهلين من المباراتين في ربع النهائي، وفي الجهة المقابلة تتقابل مدغشقر مع الكونغو الديمقراطية وغانا مع تونس الدور الثاني، على أن يتقابل المنتخبان المتأهلين من المباراتين في ربع النهائي، والمتأهل من هذا الدور سيلاقي في نصف النهائي المتأهل من المباراة الأخرى المذكورة سابقا.

ويمكن أن تشهد المسابقة ثاني مواجهة عربية بعد مواجهة تونس وموريتانيا في الدور الأول، وقد يحدث ذلك بداية من الدور نصف النهائي في حال تأهل الجزائر ومصر إلى هذا الدور، وكذلك تأهل المغرب وتونس، بينما يمكن حدوث مواجهة عربية أخرى أيضا في النهائي في حال بلوغ منتخبين عربيين من بين الأربعة هذا الدور.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • شمشوم امستردام

    الفوز بالكأس سيكون حتما عبر خوض منافسة قوية علي البساط الاخضر و بين خطط تكتيكية بين مدربين . وحروب نفسية قوية و خطط اعلامية منهجية تؤدي في النهاية للفوز والتتويج بالكأس .
    و المنتخب الجزائري ضعيف جدا في الحروب النفسية . وينهار بسهولة في المواجهات الحاسمة . وهذا ما حدث لنجوم الثمانينيات حيث بلغلوا في الكثير من الدورات المربع الذهبي لكن نفسيا كانوا الاضعف فسقطوا و خسروا التتويج بفعل حكم او لاعب منافس تلاعب باعصابهم و او منافس يحسن تسيير الوقت وتضييعه .
    و هذا ما يفسر انه اذا تلقي المنتخب الجزائري هدف يضعف و ينهار و لا يعود في النتيجة ماعدا منتخب السبعينات و ما فعله بتروني هو المثل