-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بوتسوانا- الجزائر الإثنين في سا 20:00 بملعب غابورون

“الخضر” في مباراة “مفخّخة” بنكهة جزائرية

الشروق الرياضي
  • 8442
  • 0
“الخضر” في مباراة “مفخّخة” بنكهة جزائرية
الشروق أونلاين

يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مساء الإثنين ثاني مبارياته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 المرتقبة بالكاميرون، حيث سيواجه مضيفه البوتسواني بداية من الساعة الثامنة مساء (بتوقيت الجزائر) على الملعب الوطني بالعاصمة غابورون، وعينه على تحقيق فوز جديد والظفر بنقاط المباراة التي سترفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة التي تضم أيضا منتخبي زامبيا وزمبابوي.

يلعب زملاء المتألق يوسف بلايلي مباراة “مفخخة” أمام منافس “مجهول” لم يبرز كثيرا على المستوى القاري بخلاف منتخبات أخرى فرضت نفسها في السنوات الأخيرة على غرار الرأس الأخضر ومدغشقر وكينيا وأوغندا، وحتى زامبيا التي اكتسحها “الخضر” يوم الخميس الماضي بخماسية نظيفة في الجولة الأولى من التصفيات.

ولم يسبق للمنتخبين الوطني والبوتسواني أن التقيا من قبل سواء في إطار ودي أم رسمي، ومباراة اليوم هي الأولى بينهما، وسيجرى اللقاء بنكهة جزائرية، لكون منتخب بوتسوانا يدرّبه الجزائري عادل عمروش منذ نحو شهرين فقط.

ويحتل منتخب بوتسوانا المركز 150 عالميا، لكنه يمتاز بقوة دفاعه الذي لا يتلقى أهدافا كثيرة، كما حقق نتيجة جيدة في الجولة الأولى من التصفيات الحالية، إذ عاد بالتعادل السلبي من زيمبابوي، وموازاة مع قوة دفاعه، يعاني منتخب بوتسوانا أيضا عجزا من الناحية الهجومية، حيث لم يسجل أي هدف في المباريات الخمس الأخيرة، وتلقت شباكه هدفين.

وأقصيت بوتسوانا من التأهل لدور المجموعات من تصفيات مونديال 2022 بعد خسارتها أمام مالاوي بهدف لصفر إيابا وتعادلا ذهابا سلبيا، كما تعادلت بوتسوانا وديا مع ليبيريا 0/0، ولم تخسر إلا بهدف لصفر أمام مصر، إضافة إلى تعادلها سلبيا أمام زمبابوي.

وبالمقابل، يعد المنتخب الوطني من أفضل المنتخبات هجوميا في القار السمراء حاليا، وهو مرشح على الورق للفوز على بوتسوانا، حتى باعتراف وسائل الإعلام والجماهير المحلية، التي تعتقد أن مجرد فرض التعادل فقط على “الخضر” سيعد “انتصارا ثمينا”، ولكن تبقى عدة عوامل قد تعيق أداء التشكيلة الوطنية على غرار الظروف المناخية وخاصة حالة أرضية الميدان التي لا تبدو في أفضل أحوالها.

ومن الناحية الفنية، قد يلجأ الطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي إلى إحداث تغييرات طفيفة على التشكيلة الأساسية، بحسب ما تمليه ظروف المباراة فضلا عن الغياب المفاجئ للنجم الأول رياض محرز.

وبهذا الشأن، سيكون بلماضي مضطرا إلى إيجاد البديل المناسب بمنصب الجناح الأيسر، إما عبر إشراك لاعب جديد في مكان لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، أو تغيير مناصب بعض اللاعبين، في ظل غياب كل من سعيد بن رحمة وياسين براهيمي وآدم أوناس وزين الدين فرحات، يملك مدرب “الخضر” بعض البدائل وفي مقدمتها أندي ديلور المهاجم متعدد المناصب، الذي ينتظر فرصته بفارغ الصبر، وهلال العربي سوداني الذي يوجد في “فورمة” عالية بعد أن دشن عودته بهدف رائع يوم الخميس الماضي إثر غياب دام عاما ونصفا، فضلا عن إمكانية الدفع بسفيان فيغولي وتوظيف إما هاريس بلقبلة أو مهدي عبيد في خط الوسط.

ويدير مباراة بوتسوانا طاقم تحكيم أوغندي يقوده علي سابيلا شيلانجي، بمساعدة لي أوكيلو وعيسى ماسيمبي، إضافة إلى الحكم الرابع الأوغندي ويليام أولويا، وسيكون الأنغولي إيناسيو مانويل كانديدو محافظا للقاء.

المدرب الوطني جمال بلماضي:
“نسعى للفوز على منتخب بوتسوانا ولا نفكر في التعادل”

أكد المدرب الوطني، جمال بلماضي، أن الخضر يطمحون إلى الفوز أمام منتخب بوتسوانيا في مباراة الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 المقررة بالكاميرون.

وأضاف بلماضي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت الفوز العريض على منتخب زامبيا في الجولة الأولى من التصفيات بخماسية نظيفة يوم الخميس الماضي بملعب مصطفى تشاكر في البليدة، أن فكره لا يسمح له ببداية أي مقابلة بذهنية التعادل وهو يطمح دائما إلى الفوز في كل المقابلات التي يلعبها.

وقال: “أكيد أننا سنذهب إلى بوتسوانا من أجل الفوز. ليس من طبيعتي أن ألعب مباريات بذهنية التعادل، لدينا فكر بضرورة التنقل هناك للعودة بكامل الزاد، مع احترامنا للفريق المنافس ومجموعة اللاعبين الذين سنواجههم فوق أرضية الميدان”.

من جهة ثانية، تحدث المدرب الوطني عن حالة أرضية الميدان التي تستضيف مواجهة أشباله ضد أشبال المدرب الجزائري عادل عمروش، التي ليست في أحسن أحوالها، رغم أنها سامحة لإجراء مباراة في كرة القدم، أنها هي التي ستدفعه إلى تغيير نهجه التكتيكي لأول مرة بعد استقراره على طريقة لعب موحدة منذ فترة طويلة، هذا من أجل تسيير هذا اللقاء وفق المعطيات الموجودة بين يديه، وبعد إدراكه أنها لا تنطبق مع الظروف التي لعب بها المقابلات الماضية.

وأوضح بلماضي أنه سيعتمد على رسم تكتيكي مغاير في مواجهة منتخب بوتسوانيا دون أن يكشف عن تفاصيل ذلك، وهذا بعد المعلومات التي تحصل عليها من طرف أفراد طاقمه الموجودين هنالك، لاسيما في ما يتعلق بأرضية الميدان التي قال إنها ليست سيئة وهي سامحة للقيام بمباراة لكرة القدم. وأضاف: “هناك أفراد من طاقمي في بوتسوانا، أكدوا لي أن الأرضية ليست سيئة، وهي سانحة للعب كرة القدم، سنلعب هذا اللقاء بطريقة مختلفة للفوز ومواصلة نتائجنا الإيجابية”. ولم يخف بلماضي خلال نفس الندوة الصحفية طموحه في الاستماتة لأكبر وقت ممكن ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية بعد تجاوزه الرقم القياسي من حيث المباريات دون هزائم، الذي كان بحوزة المدرب الوطني الأسبق المرحوم عبد الحميد كرمالي، وهو يسعى الآن للفوز على بوتسوانا أو على الأقل العودة بنقطة التعادل لبلوغ 17 مباراة دون خسارة.

مدرب منتخب بوتسوانا.. الجزائري عادل عمروش:
“سنواجه منتخبا عالميا وسأتعرض لموقف صعب عند عزف النشيد الوطني لبلدي”

تحدث المدرب الجزائري لمنتخب بوتسوانا، عادل عمروش، عن مواجهة منتخب بلده اليوم لحساب الجولة الثانية من تصفيات “كان2021”. وصرح عمروش لموقع “دي زاد فوت” أن اللعب أمام منتخب بلده يعد شرف عظيم، كما إنه من الصعب التحكم في الأحاسيس أمام عزف النشيد الجزائري، مؤكدا أنه مدرب محترف ولن يدع العاطفة تتغلب عليه في هذه المباراة، وقال: “إنه شرف لي اللعب ضد المنتخب الجزائري، هو فريق عالمي يقوده طاقم فني كفء، فريقي سيتعلم من مواجهة فريق قوي من المستوى العالي، لكن غير ذلك أنا مدرب محترف ولا داعي للعاطفة في مثل هذه الحالات “. وأضاف “الشيء الوحيد الذي يزعجني من هذه المواجهة هو النشيد الوطني الجزائري، كنت أتمنى أن أكون من جهة منتخب بلدي، ومن الأحسن أن لا أفكر في هذا الأمر، لأن مشاهدة علم بلدك في الخارج شيء مؤثر وما بالك أنك ستلعب ضده. وأفضل أن لا أفكر في هذه المسألة ومجرد الحديث عن ذلك يمس عاطفتك، إنه أمر صعب عندما نكون جزائريين، نحب الجزائر ولا يمكننا إلا أن نحبها”.

رامي بن سبعيني: “كل مبارياتنا صعبة ويمكننا العودة بثلاث نقاط من غابورون”

أكد رامي بن سبعيني، مدافع المنتخب الوطني، أن مواجهة منتخب بوتسوانا، لن تكون سهلة، رغم أن الخضر مرشحون فوق العادة للعودة بكامل الزاد من غابورون، خاصة بعد البداية القوية في التصفيات الإفريقية.
وقال لاعب نادي مانشنغلاد باخ الألماني، إن كل مباريات الخضر صعبة، خاصة عند التنقل إلى أدغال إفريقيا: “يجب التحلي بالحذر في كل المباريات، وعلى وجه الخصوص عندما نلعب خارج الجزائر.. كل المباريات صعبة”.

وحسب ابن مدينة قسنطيينة، فإن مدرب منتخب بوتسوانا، عادل العمروش، يعرف جيدا محاربي الصحراء، ويمكنه أن يتسبب له في بعض المشاكل: “الفريق المنافس لنا، يمتلك لاعبين ممتازين، يمكنهم صنع الفارق في أي لحظة في المباراة ولذلك علينا التحلي بالحذر، كما أن عمروش، يعرف جيدا منتخبنا”.

وحسب بن سبعيني، فإن الميدان هو الفيصل بين الفريقين، مشيرا إلى أن الخضر لديهم الإمكانيات للفوز: “مقارنة بالأداء الكبير الذي قدمناه أمام زامبيا يوم الخميس الماضي، فإنه بوسعنا خطف ثلاث نقاط من بوتسوانا”.

وتجدر الإشارة إلى أن الخضر يحتلون المركز الأول في المجموعة الثامنة، عقب الفوز العريض على زامبيا، في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021، وتعادل زمبابوي أمام بوتسوانا، يوم الجمعة الماضي.

بغداد بونجاح: “جاهزون للفوز رغم الظروف الصعبة”

قال بغداد بونجاح، مهاجم المنتخب الوطني، إن الخضر مستعدون لتقديم الأفضل والعودة بكامل الزاد من بوتسوانا، رغم الظروف الصعبة وأرضية الميدان التي تبدو غير لائقة.

وأكد هداف الخضر أن الجميع مدرك لصعوبة المهمة، مشيرا إلى أن كل المباريات تكون قوية في أدغال إفريقيا بسبب الظروف الصعبة التي تعرفها بعض البلدان: “نحن لا نفكر إلا في الفوز، وندرك مسبقا أن الأمور لن تكون سهلة.. لدينا مجموعة قوية والكل جاهز لتقديم أفضل ما لديه على أرضية الميدان، فنحن هنا من أجل النقاط الثلاث وإسعاد الجمهور الجزائري”.

وفي ما يخص الجاهزية البدنية للفريق يقول بونجاج: “لعبنا المباراة الأولى يوم الخميس الماضي، وسافرنا إلى بوتسوانا في اليوم الموالي، ليكون لنا متسع من الوقت لاستعادة أنفاسنا، بعد الجهد الكبير المقدم أمام زامبيا، وعلى العموم نحن جاهزون وفي قمة التركيز أيضا”.

بوتسوانا بلد بتعداد سكاني أقل من العاصمة الجزائرية
جمال بلماضي وجها لوجه مع المدرب عادل عمروش

لن يتابع الجزائريون في مباراة الإثنين بين الخضر وبوتسوانا، ما يقدمه جمال بلماضي من تكتيك ومن روح قتالية للاعبيه فقط، وإنما سيتابع ما يقدمه الجزائري عادل عمروش مدرب بوتسوانا، الذي عاد يوم الجمعة من زمبابوي بتعادل سلبي ثمين أكد أن هذا المدرب الجزائري الذي صال وجال في القارة السمراء ودرب العديد من منتخباتها له لمسته أينما حلّ وارتحل، ما يجعل جمال بلماضي ورفقاء إسماعيل بن ناصر أمام صعوبة في فك شيفرة المنافس التي سيُعقدها عادل عمروش.

على الورق، بوتسوانا هي بلد صغير لا يزيد تعداد سكانه عن المليون ونصف المليون نسمة، أي أقل من نصف تعداد الجزائر العاصمة، وهو بلد أنجلوفوني يقع جنوب القارة السمراء على الحدود مع زامبيا وزمبابوي وجنوب إفريقيا، أي بمعنى أن الخضر أوقعتهم القرعة مع منتخبات متجاورة في جنوب إفريقيا، وكانت بوتسوانا واحدة من أفقر دول العالم ولكنها حاليا تعيش ما يشبه البحبوحة المالية ومستوى المعيشة فيها جيد وأحسن من الجزائر، بفعل نسب النمو واستثمارها في المعادن وخاصة ثروة الألماس، وصار الكثير من الأمريكيين والأوروبيين يهاجرون إليها خاصة أنها على الحدود مع جنوب إفريقيا. لأجل ذلك وجد الجزائري عادل عمروش راحته في هذا البلد الذي وفّر له ظروف العمل وقد يبقى معه فترة محترمة خاصة إذا تمكن من تأهيل منتخب بوتسوانا لدورة الكاميرون الإفريقية 2021.

وكان عادل عمروش قد قدّم منتخب ليبيا في أروع صوره، عندما دربه في تصفيات كان مصر الأخيرة، ولو أكمل معه مشوار التصفيات، لمنحه بطاقة التأهل. ولا أحد في ليبيا نسي الأداء المبهر تحت قيادة المدرب الجزائري، خاصة من الناحية الجماعية في ثاني لقاء ضمن تصفيات أمم إفريقيا في مصر، بعد أن تمكن من العودة بتعادل سلبي ثمين من جنوب إفريقيا، ولولا سوء الطالع لعادت ليبيا بانتصار كبير وثقيل، بعد أن قدمت عرضا راقيا لم يسبق أن تابعنا مثيلا له من المنتخب الليبي الذي خسر مؤخرا في تصفيات كان الكاميرون برباعية كاملة في تونس، حيث وقع عادل عمروش حينها في فوج صعب يضم جنوب إفريقيا ونيجيريا وهما منتخبان إفريقيان كبيران كان لهما شأن في كان مصر، حيث أقصى المنتخب الأول البلد المضيف وحصل الثاني على المركز الثالث، إضافة إلى منتخب السيشل، وكان عمروش على مشارف تأهيل ليبيا حيث أبان عن حنكة ورؤية مميزة في جنوب إفريقيا وقاد المنتخب الليبي إلى انتزاع النقطة الرابعة بعد ثلاث نقاط حققتها ليبيا في أول لقاء أمام السيشل الذي فازت فيه بخماسية مقابل واحد، ولكن مشاكل مع الاتحاد الليبي أدت به إلى الاستقالة والعودة في تجربة قصيرة في الجزائر قبل قيادته لبوتسوانا.

يعتبر عادل عمروش موهبة تدريب حقيقية في رصيد الجزائر، بالرغم من كونه فضل دائما المغامرة خارج البلاد، والآن في سن الحادية والخمسين هو في أحسن رواق ليطرق باب الكرة الإفريقية ذات المستوى العالي، إن تمكن من قيادة بوتسوانا والبروز معها في تصفيات كأس أمم إفريقيا، وما قدمه في لقاء زمبابوي يوم الجمعة الأخير أوحى بأننا أمام مدرب من الطراز الأول.

لعب عادل عمروش في بدايته الكروية الهاوية مع شباب بلوزداد ثم انتقل إلى فريق الأحلام في ذلك الوقت شبيبة القبائل من سنة 1985 إلى سنة 1988 وأنهى مسيرته الكروية في نادي أولمبي العناصر، ثم انتقل إلى بلجيكا حيث لعب مع أندية مغمورة، ليدخل عالم دراسة التدريب في الاتحاد الملكي البلجيكي، وتحصل على شهادات عالية مكنته من التدريب في بلجيكا لمدة سبع سنوات إلى غاية 2002، حيث قاد بعد ذلك في أول مغامرة إفريقية منتخب غينيا الاستوائية، ولكن مستوى اللاعبين المتواضع حال دون تألقه مع هذا المنتخب، ليجرب حظه مع نادي موتيما من الكونغو الديمقراطية، وفي سنة 2004 درّب فريقا من الدرجة الثانية في تركيا، ومنها إلى أوكرانيا حيث درب ناديا ينشط في الدرجة الأولى وهو فولين لوتسك، ليعود إلى الكونغو الديمقراطية، وقرر البقاء في إفريقيا واختص في تدريب المنتخبات مثل بورندي وكينيا ولكن المشاكل المالية ومزاج الأفارقة، جعله يعود من نيروبي ليخوض أول تجربة مع فريق جزائري هو اتحاد العاصمة في خريف 2016، ومنها إلى منتخب ليبيا إلى أن بلغ بوتسوانا في تجربة فريدة ستزداد تميزا بمواجهة بلده الجزائر.

مواجهة الجزائر لبوتسوانا غير متكافئة بين بلد كبير جدا في القارة السمراء له تقاليد كروية وإنجازات آخرها تتويجه بكان القاهرة أمام منتخب من دون تاريخ كروي.. أما مواجهة بلماضي لعمروش فستكون مثيرة جدا.

عرفات مزوار: حذار من خطورة نجوم منتخب الحمر الوحشية

حذر الدولي السابق إبراهيم عرفات مزور من خطورة نجوم منتخب الحمر الوحشية وعلى رأسهم القائد جويل موغوروسي مهاجم فريق تاونشيب رولرز والهداف جيروم راماتلاكواني، ومومباتي ثوما الأكثر مشاركة مع منتخب بلاده في 84 مناسبة، الذين يمثلون العمود الفقري للمنتخب البوتسواني، وطالب اللاعب السابق لنادي دبي الإماراتي إبراهيم عرفات مزور بأخذ الأمور بجدية وعدم الاستهزاء بالمنافس رغم تواضعه تجنبا للوقوع في الفخ، وتوقع أن الناخب الوطني البوتسواني الجزائري عادل عمروش سيطبق لا محالة خطة دفاعية وأن يلعب كثيرا إلى الوراء وهو ما يدفع زملاء المدافع تيبوغو سوسومي إلى ارتكاب أخطاء دفاعية سيستغلها لا محالة القناص بغداد بونجاح، كما أبدى اللاعب السابق لمولودية وهران عرفات مزور تخوفه من أرضية ملعب غابورون المعشوشبة اصطناعيا التي ستعيق أداء بعض محترفينا، وطلب المناجير السابق لفريق شباب بلكور عرفات مزور من الناخب الوطني إشراك اللاعبين الذين يتأقلمون مع أجواء القارة السمراء وعلى رأسهم هداف الدوري القطري بغداد بونجاح وشوشو الجماهير ذو النزعة الهجومية يوسف عطال ويوسف بلايلي والحارس رايس وهاب مبولحي، وطالبه أيضا بغلق كل المنافذ في وجه زملاء العقل المدبر لفريق الحمر الوحشية الهداف جيروم راماتلاكواني وعدم تلقي أهداف في الشوط الأول، والاعتماد على الهجمات المعاكسة وسرعة هداف السد القطري بغداد بونجاح، وختم حديثه إلى “الشروق اليومي” قائلا: “أنا متفائل بفوز الخضر على الحمر الوحشية بثنائية مقابل هدف من توقيع بونجاح وبلايلي بشرط أن يلعبوا بروح ملحمة أم درمان التي تزامنت ذكراها العاشرة مع هذا اللقاء”.

سعيد بوطالب: الفرصة مواتية لأشبال بلماضي لإنهاء سنة 2019 دون خسارة

يرى المدرب المساعد السابق للتقني المغربي الطاوسي في فريق شباب بلكور سعيد بوطالب أن الفرصة مواتية لأشبال بلماضي، وذلك لإنهاء سنة 2019 دون خسارة وتحطيم الرقم القياسي العالمي ببلوغهم 18 مباراة دون انهزام، واعترف المدرب السابق لوفاق المسيلة سعيد بوطالب بتواضع المنتخب البوتسواني الذي تأهل مرة واحدة لنهائيات كأس أمم إفريقيا سنة 2012، وأنه في المرتبة الـ 146 عالميا، ورغم ذلك أكد أن اللقاء سيكون صعبا للغاية وليس كما يتوقعه البعض لأن الخسارة تخرجهم لا محالة من سباق التأهل للكان وتفقد بنسبة معتبرة من حظوظهم للوجود بالكاميرون 2021، وقال إن الحمر الوحشية سيرمون بثقلهم منذ صفارة البداية نحو الهجوم بغرض تحقيق الفوز، وحذر اللاعب السابق لفريق شباب بلكور سعيد بوطالب من خطورة محرك الفريق جيروم راماتلاكواني، وقال إن صاحب البنية القوية سيقلق لا محالة مدافع نادي نيس الفرنسي النشيط يوسف عطال الذي سيتحمل دون شك عبء المقابلة.

وأضاف قائلا إن البوتسوانيين يحاولون بكل الطرق تكرار نقطة التعادل التي عادوا بها من زيمبابوي وذلك بمحاولة الإطاحة بملوك إفريقيا، كما اعترف في الوقت نفسه بقوة دفاعهم الذي تلقى هدفا واحدا في مقابلتي مصر الودية وزمبابوي الرسمية، وأشار إلى أنهم يلعبون أمام أنصارهم وعلى أرضية ملعبهم المتعودين عليها، وطلب من زملاء يوسف بلايلي التركيز جيدا، واعترف بأن مدرب الحمر الوحشية عادل عمروش مدرب محنك على دراية كبيرة بالكرة الجزائرية، وتوقع سعيد بوطالب أن عمروش سيخلق صعوبات للناخب الوطني بلماضي لكن هذا الأخير حسبه سيفرض أسلوب لعب ملوك إفريقيا، واعتبر غياب رياض محرز غير مؤثر على الإطلاق رغم أن نجم مانشستر سيتي له قيمة ثابتة وله مكانة في المنتخب لأن سر نجاح بلماضي هو اعتماده على المجموعة وليس على الفرديات وأن البدائل موجودة في صورة دولور الذي يشركه بلماضي لا محالة على الجهة اليمنى. وتوقع فوز الخضر ولكن بصعوبة كبيرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!