-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجزائر 1 - السنيغال 0

“الخضر” يتأهّلون إلى ثمن نهائي كأس إفريقيا

الشروق الرياضي
  • 10853
  • 9

تأهّل المنتخب الوطني الجزائري مساء الخميس، إلى الدور ثمن النهائي من عمر نهائيات كأس أمم إفريقيا نسخة مصر 2019، بعد أن حصد فوزا ثانيا على التوالي.

وانتصر “الخضر” بِهدف دون ردّ على منتخب السنيغال، لِحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لـ “كان” 2019.

واحتضن ملعب “30 جوان” بِالعاصمة المصرية القاهرة أطوار هذه المباراة، تحت إدارة حكم الساحة الزامبي جاني سيكازوي.

وسجّل هدف فوز وتأهّل المنتخب الوطني الجزائري، متوسط الميدان الهجومي يوسف بلايلي في الدقيقة الـ 49.

https://www.facebook.com/Hauda24/videos/698641260569756/

واحتفظ الناخب الوطني جمال بلماضي في مباراة السنيغال بِنفس التشكيل الأساسي الذي خاض مواجهة كينيا، وبدا مُوفّقا إلى حدّ كبير. حيث قدّم “محاربو الصحراء” عروضا إيجابية أفضل من نظرائهم في منتخب “أسود تيرانغا”، تكلّلت بِإضافة فوز ثانٍ وتأهّل إلى الدور الثاني من عمر البطولة الكروية القارية.

وفي مباراة أخرى عن نفس الفوج الثالث، تتبارى كينيا مع منتخب تنزانيا مساء الخميس (انطلاقا من الساعة التاسعة بِالتوقيت الجزائري).

وعليه بات جدول الترتيب مُشكّلا بِصفة مُؤقّتة على النحو التالي: انفراد الجزائر بِكرسي الصدارة، حيث تجمع في جرابها 6 نقاط، وتتموقع السنيغال في المركز الثاني بِرصيد ثلاث نقاط، وتأتي خلفهما كينيا وتنزانيا بِلا شيء. مع الإشارة إلى أن منتخبَي كينيا وتنزانيا تنقصهما مباراة متأخّرة.

وفي الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات مساء الإثنين المقبل، يلعب المنتخب الوطني الجزائري مع تنزانيا، وتتبارى السنيغال مع المُنافس الكيني.

ونُلفت القرّاء الكرام إلى أن المنتخب الوطني الجزائري عبر إلى الدور ثمن النهائي، حتى إذا خسر مواجهة تنزانيا، وفاز هذا المنتخب ضد كينيا، فضلا عن انتصار السنيغال في الجولة الثالثة. ذلك أن “الخضر” سيُسدلون الستار (بِهذه الصيغة الإفتراضية) بِرصيد 6 نقاط رفقة السنيغال وتنزانيا، ويستحيل وجود 5 منتخبات من الأفواج الخمسة الأخرى في المركز الثالث بِنفس الرصيد.

ويتأهّل رائد ووصيف كل فوج إلى الدور الثاني من نهائيات كأس أمم إفريقيا، فضلا عن 4 منتخبات – من أصل 6 منتخبات – تحوز امتياز أفضل رتبة ثالثة.

وباتت الجزائر ثالث منتخب سيحضر وقائع الدور الثاني في “كان” 2019، بعد نيجيريا ومصر.

التغطية الكاملة

الجزائر 1 – السنغال 0
أداء رجولي.. تأهل مستحق.. وحلم اللقب يغازل الخضر

حقق، المنتخب الوطني فوزا مهما وحاسما أمام نظيره السنغالي بفضل الهدف الذي وقعه اللاعب يوسف بلايلي مع انطلاقة الشوط الثاني إثر تسديدة قوية هزت مرمى المنتخب السنغالي، وهو الفوز الذي مكن أبناء بلماضي من تصدر المجموعة الثالثة بـ 6 نقاط، وبالمرّة حسم ورقة التأهل إلى الدور الثاني قبل الأوان.
عرفت بداية المباراة دخولا قويا للمنتخب الوطني الذي تحكم في زمام الأمور، من خلال سيطرة أبناء بلماضي على خط الوسط، ما خلف ضغطا هجوميا على منطقة دفاع المنتخب السنغالي، وتجلى ذلك بعديد المبادرات المسجلة في العشرين دقيقة الأولى، خاصة في ظل العمل الذي قام به فغولي وبن ناصر وقديورة في خط الوسط، وكذا الكرات التي وصلت بونجاح ومحرز في الهجوم، مع الاعتماد على بعض الكرات الثابتة التي كادت تصنع الفارق، من ذلك ركنية محرز التي نفذها لكن الحراس السنغالي يبعد الخطورة بصعوبة، إضافة إلى تمريرة بن ناصر في العمق، ما سمح لبغداد بونجاح باختراق الدفاع السنغالي لكن كرته مرت جانبية.
بغداد بونجاح كان من أخطر العناصر الهجومية التي أسالت العرق البارد للدفاع السنغالي، من ذلك تضييعه فرصة خطيرة بعدما كاد أن يخادع الحراس السنغالي على طريقة “اللوب”، وفي (د38) سجلنا عملا جيدا من عطال في منطقة العمليات، حيث تعرض لاعتراض إلا أن الحكم أمر بمواصلة اللعب، دقيقتان بعد ذلك ينفذ رياض محرز مخالفة خطيرة لكن كرته مرت جانبية عن القائم الأيسر للحارس السنغالي، كما سجلنا محاولة أخرى خطيرة عن طريق بونجاح الذي اخترق عمق الدفاع بعد تلقيه كرة من فغولي انطلاقا من الوسط، إلا أن بونجاح ضيع فرصة لا تعوض للتسجيل، لتتواصل اللحظات الأخيرة من الشوط الأول بنفس الضغط والإثارة إلى غاية انتهائه بالتعادل الأبيض.
الشوط الثاني عرف دخولا قوي للعناصر الوطنية التي لعبت ورقة الهجوم منذ البداية، حيث كانت أول لقطة عن طريق بغداد بونجاح ناحية بن ناصر الذي مرر ناحية فغولي الذي وجد نفسه وجها لوجه لكن كرته مرت جانبية، لينتظر الجميع (د49) حين تمكن بلايلي من فتح باب التسجيل للمنتخب الوطني إثر تسديدة قوية داخل منطقة العلميات خادعت الحارس السنغالي، حدث ذلك بعد عمل جماعي انطلاقا من خط الوسط، يتلقى من خلالها تمريرة على طبق من سفيان فغولي تتمة للعمل الذي قام به عطال ومحرز.
وأخيرا بلايلي الذي لم يفوت فرصة هزّ مرمى السنغال، بعد ذلك سجلنا رد فعل سريع من المنتخب السنغالي بلقطة ساخنة في (د68) عن طريق العنصر الخطير ماني، لكن المدافع عيسى ماندي كان في الموعد مبعدا الكرة إلى الركنية، لتستعيد العناصر الوطنية نزعتها الهجومية عن طريق رياض محرز الذي يمرر ناحية بونجاح، هذا الأخير ضيع فرصة مواتية لقتل النتيجة بعدما خرجت كرته جانبية، وفي (د70) قام العنصر البارز محرز بعمل فردي جيد مكنه من اختراق الدفاع السنغالي، حيث راوغ باليمنى وبتسديدة يسارية خرجت غير بعيدة عن القائم الأيسر لمرمى السنغال، وفي (د74) العنصر الخطير في التشكيلة السنغالية يشن هجمة خطيرة وقديورة يخرج الكرة إلى الركنية، وقد كان السنغالي ماني وراء أبرز الحملات الهجومية لأسود التيرانغا، ولو أنه قوبل بصلابة الدفاع الجزائري بقيادة عيسى ماندي، وفي (د83) نفذ بلايلي ركنية لكن الحارس السنغالي أبعد الكرة بصعوبة، ليلجأ المدرب بلماضي إلى إحداث عدة تغييرات في التشكيلة بعد إراحة بن سبعيني وبلايلي وبن ناصر، وهذا بغية ضخ دماء جدية في الوسط والدفاع بالخصوص، بغية الحفاظ على المكسب وتسيير الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وهو نفس الأمر الذي لجأ إليه المدرب السنغالي لتفعيل الخط الهجومي أملا في تدارك النتيجة.
وفي (د88) انفرد محرز بالحارس السنغالي الذي لم يتحكم جيدا في الكرة التي عادت للبديل ديلور الذي كاد أن يعمق النتيجة لولا تدخل الدفاع السنغالي، وفي (د89) مخالفة سنغالية وبغداد كاد يخادع الحارس مبولحي الذي كان في الموعد، لتتواصل الدقائق المتبقية على وقع الضغط السنغالي والصمود الجزائري، ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز “الخضر” بفضل الهدف الذي وقعه المهاجم يوسف بلايلي، فوز مكّن أبناء بلماضي من تصدر المجموعة الثالثة بـ 6 نقاط وحسم ورقة التأهل إلى الدور الثاني قبل الأوان.

حسم معركة الميدان و”غرف الملابس”
بلماضي “يدهس” سيسي .. تكتيكيا

أظهرت المباراة القوية التي حسمها المنتخب الوطني أمام نظيره السنغالي بهدف لصفر، تفوقا واضحا للمدرب جمال بلماضي على نظيره السنغالي أليو سيسي، حيث “داس” عليه من كل الجوانب خاصة التكتيكية منها، بعد أن تمكن من غلق كل المنافذ أمام لاعبي السنغال خاصة في الشق الهجومي، فضلا عن “خنقه” كل محاولات المنافس المدجج بترسانة من النجوم في مقدمتهم نجم ليفربول الانجليزي ساديو ماني، من خلال حسن الانتشار والتركز في خط الوسط، كما حسم بلماضي أيضا معركة “غرف تغيير الملابس” وهو ما بدا جليا خلال المرحلة الثانية من المباراة، والتي تعد “شوط المدربين”، بعد أن سجل “الخضر” الهدف الوحيد في اللقاء بعد 3 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني.
وبدت لمسة بلماضي واضحة على الهدف المسجل، بعد اللعبة الثلاثية بين رياض محرز وسفيان فيغولي ويوسف بلايلي الذي أودع الكرة بطريقة فنية رائعة لم يحرك لها الحارس السنغالي ميندي ساكنا.
وبخلاف سيسي، الذي أجرى تغييرين مع مطلع الشوط الثاني قصد محاولة قلب الموازين، لم يقم بلماضي بأي تغيير إلى غاية ربع الساعة الأخير من المباراة، وأظهرت التشكيلة الوطنية تماسكا واضحا، إذ لم تتأثر من الناحية البدنية التي تمثل أحد أكبر هواجس المنتخبات المشاركة في البطولة القارية بسبب الحرارة الشديدة كما استمات الخضر أيضا في الوقوف الند للند أمام الاندفاع البدني الشديد الذي شهدته المباراة، حيث حافظت التشكيلة على استقرارها سواء من ناحية الأداء أو في التصدي للمحاولات السنغالية، إلى غاية الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث تمكن لاعبو المنتخب الوطني من تسيير هذه الفترة الحرجة بنجاح، والحفاظ على التقدم إلى غاية نهاية اللقاء رغم الضغط السنغالي الكبير.

جدد رفضه وصف “الخضر” بالمرشح الأبرز للتتويج
بلماضي: القليل من المنتخبات يمكنها الفوز على السنغال

ثمن الناخب الوطني جمال بلماضي الفوز الثمين على المنتخب السنغالي، وتأهل التشكيلة الوطنية إلى الدور ثمن النهائي لكأس إفريقيا 2019، لكنه فضل الحديث بلغة التحفظ بخصوص قدرة “الخضر” على التتويج بكأس إفريقيا، تبعا للانطباع الذي تركه زملاء محرز في مباراتي كينيا والسنغال.
وقال مدرب “الخضر” خلال الندوة الصحفية التي عقدها، الخميس، بعد نهاية المباراة: “إنه مجرد لقاء في دور المجموعات، ومازالت هناك العديد من اللقاءات.. 7 بالتحديد في حال لعب النهائي..”، قبل أن يضيف: “كنا نستهدف الفوز ولهذا عملنا وحضرنا بطريقة جيدة لهذه المباراة، خاصة من الناحية التكتيكية”، مبرزا العمل الكبير الذي قام به خلال تربصي سيدي موسى وقطر للتحضير لهذا الموعد، وتابع: “لقد ركزنا كثيرا بعد لقاء كينيا على الاسترجاع لنكون 100 بالمئة أمام السنغال لأن أي خطأ أمام لاعبي هذا المنتخب يدفع ثمنه غاليا..”.
إلى ذلك، شدد مدرب المنتخب الوطني على إبعاد الضغط مرة أخرى عن اللاعبين ورفض الحديث عن ترشيح “الخضر” للتتويج باللقب بعد المردود الكبير أمام السنغال، وقال بهذا الخصوص: “ليس من السهل الفوز على السنغال والقليل من المنتخبات يمكنها فعل ذلك، لكن لا يمكن القول بأننا نملك هوية البطل..”، ورفض بلماضي الاكتفاء بالفوز أمام السنغال كنقطة إيجابية “طاغية” وحرض على الحفاظ على التركيز حتى بعد التأهل إلى الدور ثمن النهائي: “حتى لقاء تنزانيا سيكون صعبا وبدون لغة خشب يجب أن نسترجع بطريقة جيدة حتى نكون جاهزين لها..”.

سفيان فيغولي:
“الطريق لا يزال طويلا لكن الفوز على السنغال مهم وثمين”

قال نجم المنتخب الوطني سفيان فيغولي، إن شجاعة اللاعبين ورغبتهم في إسعاد كافة الشعب الجزائري، مكنتهم من تحقيق الفوز على المنتخب السنغالي في ثاني ظهور لهم في كأس أمم إفريقيا بهدف دون رد، كما لم يخف متوسط ميدان نادي غالاتاساري التركي أن المنتخب تسوده مجموعة قوية مقارنة بالسابق، حيث قال فغولي في هذا الصدد “كنا رجالا فوق أرضية الميدان منذ ضربة الانطلاقة، رغبتنا في الفوز كانت كبيرة، وهذا ما صنع الفارق في اللقاء، صراحة الطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي قام بعمل جبار تحسبا لمواجهة السنغال، والحمد لله كلاعبين طبقنا كل تعليماته وهو الأمر الذي مكننا من تحقيق الفوز على منتخب سنغالي قوي ومرشح للتتويج بالكأس الإفريقية الحالية”، قبل أن يواصل “نحن فخورون بالمستوى الذي قدمناه في المباراة، لأننا نلعب من أجل الشعب الجزائري ليس إلا، بصراحة لم ننجز أي شيء لحد الساعة، المشوار لا يزال طويلا، وهدفنا الذهاب بعيدا ولم لا التتويج باللقب؟”.
أما عن المباراة المقبلة الإثنين القادم أمام المنتخب التنزاني، فقال فغولي إنه وزملاءه سيعملون على تحقيق الفوز للبقاء على نفس النسق الانتصارات من أجل تحقيق حلم الشعب الجزائري.

اختير للمرة الثانية على التوالي رجلا للمباراة
بن ناصر: فوزنا مستحق ووقوف الشعب معنا يشعرنا بالقوة

عبر إسماعيل بن ناصر عن سعادته الكبيرة بالفوز الثمين المسجل على المنتخب السنغالي، برسم لقاء الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس إفريقيا، وقال بهذا الشأن: “لقد فزنا اليوم وهذا هو المهم في مثل هذه المباريات.. في نهاية الأمر حققنا ما كنا نريد مهما كانت الطريقة..”، قبل أن يؤكد: “لقد واجهنا منتخبا قويا ومنظما ويجب أن نواصل على هذا المنوال..”.
وعن الإيجابيات التي أفرزتها مباراة السنغال، قال أحسن لاعب في المباراة للمباراة الثانية على التوالي: “عكس الشوط الثاني في لقاء كينيا أين واجهنا العديد من الصعوبات كنا أحسن أمام السنغال، لقد طلب منا المدرب أن نضاعف مجهوداتنا في المرحلة الثانية أكثر من الشوط الأول وهو ما فعلناه وتمكنا من تسجيل هدف الفوز..”، وأبرز لاعب أمبولي الرغبة الكبيرة للاعبي المنتخب الوطني في الفوز أمام أحد أكبر المرشحين للتتويج باللقب القاري، وصرح: “كرة القدم تلعب على جزئيات وتفاصيل صغيرة، ومن جانبنا كانت لدينا رغبة كبيرة وإرادة قوية من أجل الفوز وهو ما صنع الفارق..”.
كما شدد بن ناصر على تأكيد دور بلماضي والأنصار في المردود الذي قدمته التشكيلة الوطنية أمام السنغال، وصرح: “بالنسبة لي أشعر بأني في حالة ممتازة ولدي ثقة المدرب”، مضيفا: “كما أن مساندة الأنصار لعبت دورنا كبيرا.. الشعب خلفنا ونحن نشعر بهذا الدعم بأننا لا نقهر.. فعائلتي كانت أيضا في الملعب وكل اللاعبين دخلوا بنية اللعب بـ 200 بالمئة من أجل الفوز..”.

يوسف عطال:
حققنا فوزا صعبا و نطمح للذهاب بعيدا في هذه البطولة

قال المدافع الأيمن للمنتخب الوطني، يوسف عطال، إن الفوز على منتخب السنغال كان صعبا نظرا لقوة الفريق المنافس. “المباراة لم تكن سهلة.. كانت اختبارا حقيقيا لنا أمام منتخب مرشح للفوز باللقب”. وأضاف “لعبنا كمجموعة كنا موحدين فوق أرضية الميدان وعرفنا كيف نتصرف، لم نركز على ماني أو لاعب آخر وفكرنا في الطريقة المثالية للفوز، ولا بد أن لا ننسى أننا حضرنا جيدا لهذه المواجهة”.
من جهة ثانية، قال عطال إنه يجب على الخضر أن يستمروا بنفس الحماس الذي بدؤوا به هذه البطولة وأن لا يغتروا بهذا الفوز أمام السنغال “علينا أن لا نغتر بعد هذه النتيجة لم نصل إلى هدفنا وما زلنا متعطشين، نحن نرغب في الذهاب بعيدا في هذه البطولة”. وتحدث لاعب نيس الفرنسي عن التشجيع الذي لقوه من أنصار الخضر الذين تنقلوا باللاعب إلى القاهرة لتقديم الدعم المعنوي. وقال “نحن فخورون بأنصارنا الذين دائما يقفون وراءنا ويشجعوننا ونعدهم بإدخال الفرحة إلى قلوبهم”.

فازوا عليهم للمرة الثالثة في نهائيات كأس أمم إفريقيا
“الخضر” يكرّسون العقدة أمام “أسود التيرانغا”

أثبت المنتخب الوطني الجزائري مرة أخرى بأنه “عقدة” نظيره السنغالي الذي لم يتمكن من التخلص منها خاصة خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، وذلك بعدما تغلب عليه أمس بنتيجة هدف دون رد في “الكان”، علما أنها رابع مرة يلتقي فيها “محاربو الصحراء” و”أسود التيرانغا” في تاريخ نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث تقابل المنتخبان في ثلاث مناسبات سابقة قبل لقاء الأمس، كانت الأولى في نهائيات كأس أمم إفريقيا، في نسختها الـ 17 التي إحتضنتها الجزائر العام 1990، وذلك في نصف نهائي المسابقة، حيث فاز أشبال الراحل عبد الحميد كرمالي بهدفين مقابل هدف حملا توقيع مناد وعماني، بعدما لجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي، قبل أن يلتقي المنتخبان مرة ثانية في مرحلة مجموعات “كان” 2015 وفاز الخضر وقتها بهدفين لصفر، وأخيرا تعادل الطرفان 2 – 2 في كأس أمم إفريقيا 2017 التي جرت بالغابون. وتقابل المنتخب الوطني أمام نظيره السنغالي في 21 مباراة سابقة ما بين مباريات ودية ورسمية في مختلف المنافسات، وذلك منذ عام 1977.
وفي إطار ودي التقى الطرفان في 10 مباريات، وعادت الغلبة للجزائر في أغلب المباريات، كما التقيا 11 مرة أيضا في تصفيات كأس أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم وفي نهائيات “الكان” وكان الفوز حليف الخضر في أغلب المواجهات أيضا، وآخرها يوم أمس.

سفير الجزائر بمصر يستقبل أنصار “الخضر” ويشيد بتحضرهم

حظي عدد من أنصار المنتخب الوطني، المتواجدين في مصر، بإستقبال من قبل سفير الجزائر في القاهرة، نذير العرباوي، بمقر السفارة، أين تعهد الدبلوماسي الجزائري بتسهيل مهمة محبي المنتخب الوطني خلال فترة تواجدهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا.
ولم يخف السفير الجزائري في مصر سعادته إزاء التصرفات الحضارية التي قام بها المناصرون الجزائريون عقب نهاية المواجهة الأولى للمنتخب الوطني أمام كينيا الأحد الفارط، حيث قاموا بتنظيف المدرجات بعد صافرة النهاية، وهو الأمر الذي جعل السفير العرباوي يؤكد لهم أن ما قاموا بهم يعد التفاتة حضارية أشادت بها مختلف وسائل الإعلام العالمية.

“الخضر” قاموا بجولة في مقر الإقامة صبيحة اللقاء

قام عناصر المنتخب الوطني صبيحة الخميس بجولة خفيفة في أرجاء فندق “كامبينسكي” بالعاصمة القاهرة، أين سار اللاعبون لمدة قصيرة رفقة المدرب جمال بلماضي، حيث حرص الأخير على إبعاد محرز وبقية زملائه عن ضغط مواجهة السنغال التي انطلقت في مختلف الوسائل الإعلامية قبل لعبها على أرضية الميدان، وهو ما جعل اللاعبين يعيشون ضغطا كبيرا.
وكان المدرب بلماضي قد رافق لاعبيه وظهر الإنضباط على كافة المجموعة، قبل أن يتجه اللاعبون لتناول وجبة الغذاء وأخذ قيلولة قصيرة، تحسبا للمباراة التي انطلقت في حدود الساعة السادسة بتوقيت الجزائر، السابعة بتوقيت القاهرة.

https://www.facebook.com/Echorouk/videos/423482231840669/?__xts__%5B0%5D=68.ARCiNd8PESG8SW1JT7TzOlasNzR_X4WLNMSe-uP3_cQWP_mhrvCU7pwXEVV2mwxhUpTt8PcU8LZulSFpUTljKHCxiCXr3tXoU_MS6kIOkT5Hpy5jub2jAS8GT6XmqLsIMk6itEy2gQKySbZpfdDiceAikJfIbI02belmtRCEQAMMy1XkdqFgnTkjPGncnRLstxUMo8ClcppnvIQBcwp3QDkPQWMGpQTcDIHVocZ0H9E0jUDpJx1fT8RxrM8aP5vHa2WVAQI4NTVyqgqUfSt2buWF6YcmTR8M9R3DcpMy-ueH1v-yJcSRfLyFPQQ4uKrMTennFdXO8rMKiH4B8ZEMetHsa2QDhw&__tn__=-R

المصريون شجعوا “ماني” ضد الخضر

شجعت الجماهير المصرية السنغال ضد المنتخب الوطني خلال مواجهته، أمس. ورفع المصريون، لافتة لدعم ساديو ماني نجم المنتخب السنغالي، وزميل محمد صلاح في ليفربول الإنجليزي، خلال المباراة.
واهتزت المدرجات بالهتاف لساديو ماني، الذي يملك شعبية كبيرة، بعد قيام عدد كبير من الجماهير المصرية بالتحول لتشجيع ليفربول، منذ انضمام محمد صلاح لمزاملة ماني قبل عامين.

كلود لوروا حاضر بملعب 30 جوان

تابع المدرب الفرنسي كلود لوروا، مواجهة الخضر أمام نظيرهم السنغالي، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، ببطولة كأس الأمم الإفريقية، من مدرجات ملعب الدفاع الجوي.
وقال لوروا في تصريحات صحفية قبل بداية اللقاء “هذه المواجهة ستكون قوية بين منتخبين يتمتعان بتاريخ كبير في القارة الأفريقية”.
وأضاف “أستمتع بمنافسات بطولة كأس إفريقيا، وحريص على متابعة هذه النسخة على الرغم من عدم نجاح منتخب طوغو في التأهل”.

بلماضي لعب مباراة أخرى على التماس

لعب الناخب الوطني، جمال بلماضي، مباراة كبيرة على خط التماس، ولم يجلس إلا نادرا على كرسي الاحتياط منذ بداية المباراة، حيث تفاعل مع لقطات لاعبيه والمنتخب السنغالي وحتى الحكم الزامبي سيكازوي، كما برز بحديثه مع لاعبيه بلغة الإشارات في عديد المرات، مثيرا حيرة المشاهدين حول ما كان يريده من لاعبيه.

بلايلي “مقاتل” فوق الميدان

أثبت اللاعب يوسف بلايلي استحقاقه للمكانة الأساسية في التشكيلة الوطنية، بالمردود الذي قدمه أمام المنتخب السنغالي وحتى منذ مجيء بلماضي الذي منحه الثقة التي بحث عنها منذ سنوات، وبرز لاعب الترجي التونسي بمستوى آخر غير المعروف عنه في سنوات تألقه في الجزائر، فبالإضافة إلى الفنيات الكبيرة التي يتمتع بها تميز أيضا بصراعه وتفوقه في الثنائيات، وهي الخبرة التي كسبها مع الترجي التونسي في المباريات الإفريقية الكبيرة.

فوضى كبيرة قبل دخول المصريين إلى المدرجات

شهدت عملية دخول الأنصار المصريين الذين يملكون تذاكر لقاء الجزائر والسنغال فوضى كبيرة جدا، فقبل بداية اللقاء بدقائق معدودة فقط كانت المدرجات شاغرة، رغم أن اللجنة المنظمة أكدت نفاد تذاكر اللقاء قبل أيام، لكن بمجرد بداية اللقاء امتلأت غالبية المدرجات، بعد أن تأخر المنظمون في فتح أبواب الملعب لهم، واقتحم هؤلاء الأنصار البوابات دون المرور على الإجراءات التنظيمية.

ديمبلي ضمن 4 نجوم يحضرون مواجهة الجزائر – السنغال

شهدت مواجهة المنتخب الجزائري ونظيره السنغالي، في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ببطولة كأس الأمم الأفريقية، تواجد عدد من نجوم اللعبة على الصعيد القاري والدولي، وحضر اللقاء، هنري باتريك مبوما، وصامويل إيتو ثنائي المنتخب الكاميروني السابق، وأحمد حسن نجم المنتخب المصري الأسبق، بالإضافة إلى الفرنسي عثمان ديمبيلي، نجم برشلونة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • وليد المصررررررى

    انا كنت حاسس بتفرج على جيل ابو تريكه من تانى
    ‏الجزائر بتلعب بروح وجماعيه وفكر بقياده جمال بلماضى من على الخط ورياض محرز من الملعب ❤❤????

  • محمد مندور

    تحيا الجزائر و ثورتها،، مبروك،، الجزائريين هنا في مصر يسعدنا تواجدهم
    هنا القاهرة ??

  • nassim

    68 min
    un penalty non sifle pour le senegal
    fair play

  • الحق يقال

    انا اشجع الفريق الجزائري ورجل المباراة اليوم بالنسبة لي هو المدافع ماندي
    المشكل هو ان الفريق يلعب بدون القدرة على القيام بجمل هجومية كاملة
    اغلبية اللعب كان مكسر وليس تام
    اللاعبين ليسو قادرين على التحكم في الكرة وخلق مساحاة
    واللاعب الذي تمنيت ان يخرج اليوم رغم انه لاعب جيد هو اللاعب رقم 20 عطال لعدم تمكنه جسديا على توقيف ماني وحصوله على بطاقة صفراء وكان يمكن له ان يتحصل على الثانية وبالتالي يتم خروجه وتمنيت ان يدخل طاهات او حليش في المحور مع بلعمري ويرجع ماندي الى مدافع ايمن مكان عطال

  • صديق حسين

    مبروك لاخواننا الجزائريين اللعب الرجولي و العزيمه الصادقه لتحقيق الانتصار ولكل مجتهد نصيب فهذا نصيبكم لعبتم فلم تخذلو جمهوركم ووحدتم الشعوب الكرويه في حبكم لانكم كنتم ابطال الساحه و فرضتم على من لا يشجعكم بان يقف معكم اجلالا و اكبارا ف الف ترليون مبروك من اخوتكم في كل شي السودانيون الذين كانو و سيظلو يقفون معكم لحد اللتتويج بالعرس الافريقي الكبير الذي هم انتم جديرون به و هذا ليس بمستحيل من محاربي الصحراء
    انشري يا شروق

  • حمزة

    مبروك لفريقنا التأهل لكن هذا لا يخفى الصعوبة الكبيرة اللتى يلقاها فريقنا الوطنى رغم أمتلاكه أحسن مجموعة لاعبيين .نعم بل ماضى حسن الأداء البدنى ونجح فى زرع روح الإرادة فى اللاعبيين زيادة على أسلوب الضغط على المنافس .لكن فى المقابل لحد الأن لا توجد خطة لعب واضحة لما يمتلك الفريق الكرة .والهجوم بطريقة القديمة اللتى أكل عليها الدهر وشرب وهى رمى الكرات الساقطة إلى الأمام فقد هوية اللعب الجزائرى المعتاد بكرات صغيرة بين اللاعبيين الشىء الثانى حرمان الفريق من أسلحته مثل منع عطال من انطلاقاته السرعة .وثالثا الإعتماد على قديورة وبن سبعينى رغم وجود من هما أحسن منهم بكثير عبيد وفارس

  • حمزة

    مبروك لفريقنا التأهل لكن هذا لا يخفى الصعوبة الكبيرة اللتى يلقاها فريقنا الوطنى رغم أمتلاكه أحسن مجموعة لاعبيين .نعم بل ماضى حسن الأداء البدنى ونجح فى زرع روح الإرادة فى اللاعبيين زيادة على أسلوب الضغط على المنافس .لكن فى المقابل لحد الأن لا توجد خطة لعب واض

  • محمد

    هنيئا لأخواننا و أشقائنا ااجزائريين وحض موفق لجميع المنتخبات العربية يا رب

  • مبروك علينا وحذاري من اللعب الخشن

    مبروك على الشعب الجزائري ولكن الفريق الوطني وكانه يلعب نهائي كاس افريقيا 34 مخالفة الحمد لله لم يخرج اي لاعب بالكرط الاحمر في الثمن النهائي يجب ان يلعبو بهدوء وذكاء وليس باصباط كما نقول بالدرجة