-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تصفيات كأس إفريقيا للمحليين:

“الخضر” يتعثرون ويعقدون مأموريتهم لمباراة الإياب

الشروق الرياضي
  • 1658
  • 0
“الخضر” يتعثرون ويعقدون مأموريتهم لمباراة الإياب
ح.م

تعثر المنتخب الجزائري لكرة القدم للاعبين المحليين على أرضه أمام المغرب، بنتيجة التعادل (0-0)، سهرة بملعب “مصطفى تشاكر” بالبليدة برسم ذهاب تصفيات كأس إفريقيا 2020 المقررة بالكاميرون.

وأمام حامل اللقب، لم يتجرأ زملاء القائد فاروق شافعي في صنع هجمات عديدة على مرمى منافسهم المغربي الذي لعب بكل هدوء وبطريقة منظمة، وكان في بعض الأحيان مسيطرا، بل كاد أن يصل إلى شباك الحارس الجزائري غايا مرباح. في البداية كان كل طرف يترقب في الآخر، لتأتي أول فرصة من المهاجم الجزائري لحبيب بوقلمونة في د11 برأسية تمر جانبية، ليليه بعدها بدقيقتين زميله حسام غشة، الذي كان أحسن عنصر فوق الميدان، بتسديدة قوية أخرجها الحارس المغربي بصعوبة إلى الركنية. رد عليه اسماعيل الحداد من المغرب (د 16) بتصويبة والحارس مرباح الى الركنية التي لم تأت بالجديد، ثم حاول زميله بوفتيني في (د 38) برأسية كادت تباغت المرمى الجزائري.

بعدها سعى كل فريق لامتلاك وسط الميدان لفائدته لكن دون سيطرة واضحة من أي طرف لتنتهي المرحلة الأولى كما بدأت.

الشوط الثاني دخله كل فريق بنية الوصول إلى شباك منافسه، حيث حاول “أسود الأطلس” في البداية نقل الخطورة إلى المرمى الجزائري لكن دون أي فرصة سانحة. وبعد استكمال اللعب إثر توقف المقابلة لبضع دقائق بسبب مشكل في الإنارة، نمساوي من المغرب (د 75) يسدد مخالفة مباشرة من بعد حوالي 25 مترا تمر بقليل عن المرمى. رد عليه بن عيادة في الدقيقة 88 بتسديدة قوية من بعيد اصطدمت بالعارضة الأفقية للحارس أنس زنيتي. ورغم التغييرات التي أجراها الناخب الوطني، لودوفيك باتيلي، للعب الورقة الهجومية، بإقحام كل من مهاجم اتحاد الجزائر زكريا بن شاعة والوسط الهجومي لنادي بارادو، آدم زرقان، إلا أنها لم تؤت أكلها.
لتنتهي المواجهة بتعادل لا يخدم “الخضر” ويعقد من مأموريتهم في موقعة الإياب، أمام حامل لقب البطولة الذي بات مرشحا للتأهل. وتلعب مباراة العودة يوم 18 أكتوبر المقبل بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بالمغرب.

لودوفيك باتيلي (مدرب الخضر):
سنذهب إلى المغرب لتحقيق نتيجة ايجابية

“تأسفت لهذه النتيجة، لأننا كنا نأمل في الفوز. لكن عدم تلقي أهداف على أرضنا أمر مهم أيضا. سنذهب إلى المغرب لتحقيق نتيجة إيجابية، بشرط أن نلعب بطريقة هجومية وهو ما كان ينقصنا اليوم. في الشوط الأول كان بإمكاننا التسجيل لكن في المرحلة الثانية تكافأ اللعب.
الفريقان قدما مباراة قوية وهو ما سيكون في مواجهة العودة. لدينا الوقت الكافي للتحضير الجيد لهذا الموعد المقرر منتصف أكتوبر القادم، لنكون أكثر فعالية خلاله مقارنة مع مواجهة الذهاب. في ما يتعلق بالمدافع سفيان بوشار (شباب بلوزداد) فقد طردته نهائيا ولن يعود مجددا إلى المنتخب بسبب تصرف غير مقبول. بالمقابل، سأتابع عن كثب وسط الميدان توفيق عدادي (شبيبة القبائل) تحسبا لما تبقى، لكونه يتمتع بمستوى جيد”.

الحسين عموتة (مدرب المنتخب المغربي):
نتيجة مفخخة ومقابلة الإياب مفتوحة على كل الاحتمالات

“لقد واجهنا فريقا قويا ومتماسكا في جميع الخطوط. إنها نتيجة مفخخة بالنسبة للمنتخبين، خاصة أن مقابلة الإياب ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات.

لو سجلنا هدفا في البليدة، لكنا سنلعب بأكثر أريحية اليوم. تأسفت لذلك لأننا لعبنا بشكل جيد وشكلنا بعض الفرص السانحة للتسجيل لكن خانتنا اللمسة الأخيرة، كما عانينا من بعض الغيابات مما أثر على تجسيد الفرص إلى أهداف. سنستعيد لاعبينا في مقابلة العودة كونها ستقام بعد حوالي شهر وهناك سيكون حديث آخر”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!