المنتخب الأولمبي يشرع في التحضير لِألعاب التضامن الإسلامي

وجّه الناخب الوطني نور الدين ولد علي، الإثنين، الدّعوة إلى 28 لاعبا لِتعزيز صفوف الفريق الوطني لِصنف أقلّ من 23 سنة.

ويستعدّ المنتخب الوطني آمال لِألعاب التضامن الإسلامي، المُقرّر تنظيمها بِتركيا.

وضمّت القائمة لاعبا واحدا ينشط بِالخارج، وهو توفيق شريفي مِن النادي الإفريقي التونسي. وآخر ينتمي إلى البطولة الوطنية للقسم الثاني (الصّاعد الجديد)، والأمر يتعلّق بِصلاح الدين ربيعي مِن فريق أولمبيك أقبو (بجاية). بينما يرتدي بقية زملائهما أزياء أندية من البطولة الوطنية للقسم الأوّل.

ويدخل المنتخب الوطني الأولمبي في تربّص بِالمركز الفني الوطني لِسيدي موسى، ابتداءً من الأربعاء المقبل، وإلى غاية الإثنين من الأسبوع الموالي.

وقبل ذلك، كانت القرعة قد أوقعت زملاء منصف بكرار (وفاق سطيف) في فوج “أ”، يضمّ تركيا والسنيغال والكاميرون. وذلك بِرسم دور المجموعات لِمسابقة كرة القدم، في ألعاب التضامن الإسلامي.

وتحتضن مدينة قونية التركية هذه التظاهرة الرياضية، في فترة ما بين الـ 9 والـ 18 من أوت المقبل.

ويضمّ الفوج “ب” استنادا إلى عملية القرعة التي سحبها المُنظّمون، منتخبات السعودية وإيران والمغرب وأذربيجان.

وبعد ثلاث جولات، يتأهّل رائد ووصيف كلّ فوج للدور نصف النهائي.

ولا تُشارك منتخبات الأكابر لِكرة القدم في مثل هذا النوع من المنافسات الرياضية، فمثلا في النسخة الماضية عام 2017 بِأذربيجان، حضر الفريق الوطني الجزائري بِلاعبين ينتمون إلى فئتَي الأواسط والآمال، بِاستثناء حارس المرمى شمس الدين رحماني الذي كان يُصنّف في خانة الأكابر. تحت قيادة المدرب عامر شفيق، الذي أسندت إليه “الفاف” فيما بعد مهمّة رئاسة المديرية الفنية الوطنية.

وفي طبعة أذربيجان، فاز “الخضر” على الكاميرون بِثنائية نظيفة، لِحساب المباراة الترتيبية. وحمل الهدفان بصمتَي متوسط الميدان أحمد ققع (أولمبي المدية حاليا)، والمدافع عبد الرحيم حمراء (اتحاد العاصمة حاليا). وحاز شباب النخبة الوطنية المركز الثالث والميدالية البرونزية.