-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما يحمّل الحراك الآفلان مسؤولية وضع البلاد

الخلافات ترهن اللجنة المركزية وحديث عن تأجيلها!

الشروق أونلاين
  • 820
  • 0
الخلافات ترهن اللجنة المركزية وحديث عن تأجيلها!
أرشيف

أودع أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني طلبا ثانيا لدى مصالح الداخلية للحصول على ترخيص لاستكمال اجتماعهم وانتخاب أمين عام جديد للحزب، بعد تعذر استكمال أشغال اللجنة الأسبوع الماضي، بعد التجاوزات والمناوشات التي حدثت بين أعضاء اللجنة المركزية على خلفية الشخصية التي تقود الحزب في المرحلة المقبلة.
يجتمع أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الثلاثاء المقبل، بقصر الأمم لاستكمال اجتماعهم وانتخاب أمين عام جديد للحزب، بعد فشلهم في الوصول لمرشح توافق يترأس الآفلان في المرحلة المقبلة لاسيما أن الحزب بقي دون رأس بعد تجميد عضوية جمال ولد عباس، وعدم الاعتراف بهيئة التسيير التي يقودها معاذ بوشارب.
وحسب مصادر”الشروق” فقد تقدم مكتب الدورة بطلب لدى مصالح ولاية الجزائر لعقد اللقاء في نفس القاعة التي شهدت الاجتماع الأول، وقد تلقى هؤلاء حسب نفس المصدر القبول المبدئي في انتظار الرد الرسمي السبت.
وحسب جدول أعمال اللقاء المزمع تنظيمه يوم الثلاثاء، فإن أعضاء اللجنة المركزية سيبقون على نفس مكتب الدورة الذي يضم عضوين من أعضاء اللجنة المركزية، والأمر ذاته بالنسبة للجنة الترشيحات التي ستعيد النظر في أسماء المترشحين لاسيما في ظل الحديث عن انسحاب كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني “المخلوع” السعيد بوحجة، والناطق الرسمي لهيئة تسير الحزب حسين خلدون، وسيتم مباشرة الأشغال بعرض أسماء المرشحين وانتخاب الأمين العام للحزب الذي استعصى على أعضاء اللجنة المركزية اختياره في ظل غياب التوجيه ومرشح الإجماع.
يأتي هذا، في وقت يرفض أعضاء اللجنة المركزية ترشح بعض الأسماء التي قالوا إنها مرفوضة من القاعدة ولا يمكن أن تحدث إجماعا داخل الحزب، وهي القضية التي تسببت في حدوث مناوشات الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن تكون محل خلاف هذه المرة في حال تمسك هؤلاء بترشحهم وفازوا بالأغلبية، وينتظر أن تطرح قضية عضوية أعضاء اللجنة المركزية الحاضرين في الاجتماع خاصة أن بعض القيادات اتهموا المنظمين بإدخال غرباء للقاعة، في حين تتحدث مصادر أخرى لـ”الشروق” عن إمكانية ترحيل اجتماع اللجنة المركزية لأجل غير معلوم بسبب اشتداد الخلاف حول خليفة ولد عباس، لاسيما أن البعض يرفضون ترشح النائب محمد جميعي الذي يحظى بدعم كبير داخل اللجنة.
ومعلوم أن كلا من القيادي في الحزب مصطفى معزوزي، وجمال بن حمودة وخرشي أحمد، ومدني موسى حود، وبدعيدة سعيد، تقدموا للترشح ونفس الشيء بالنسبة لنائب عن ولاية تبسة محمد جميعي الذي يحظى بدعم كبير من طرف أعضاء في اللجنة المركزية، والسیناتور عن ولاية جیجل فؤاد سبوتة، وعضو المكتب السیاسي السابق أبو الفضل بعجي، بالإضافة إلى عيسى قثير، والمحافظ السابق لولاية وهران دينار محمد بدر الدين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!