الداخلية تخصص 900 مليار سنتيم لفائدة ولاية المسيلة

خصصت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية غلافا ماليا هاما في حدود 900 مليار سنتيم لفائدة ولاية المسيلة، في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، حسب ما أعلن عنه نهاية الأسبوع والي الولاية، على هامش مناقشة مشروع الميزانية الأولية لسنة 2019 وكذا ملف قطاع التربية.
وأكد ذات المتحدث، بأن المسيلة كانت محظوظة حسبه من خلال الاستفادة من هذا المبلغ الموجه إلى عدة قطاعات أبرزها الموارد المائية، الشباب والرياضة، الفلاحة، التطهير، النقل والإطعام المدرسي، البناء والتعمير، إضافة إلى حماية بعض المدن من خطر الفيضانات مثل بوسعادة وعاصمة الولاية.
واعتبر ذات المسؤول، بأن هذا المبلغ الذي تضاعف أكثر من 3 مرات بالمقارنة مع سنة 2017 الذي استفادت فيه بغلاف قدره 230 مليار سنتيم على هامش زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية، يعد حافزا للجميع من منتخبين وهيئة تنفيذية من أجل العمل أكثر والسعي إلى تلبية احتياجات وانشغالات المواطنين.
كما يرتقب أن تتدعم الولاية وفق المسؤول الأول على رأس الجهاز التنفيذي، بغلاف مالي آخر في إطار برنامج الهضاب العليا سيتم الكشف عنه في اقرب وقت، موجه لثلاثة قطاعات كأولوية تتمثل في التربية، الشباب والصحة.
وفي نفس السياق، جدد ذات المتحدث، الحديث عن العديد من المشاريع التي استفادت منها المسيلة، وهي مشاريع هامة خلال السنوات الماضية، مع التطلع للمزيد من الإنجازات من خلال الزيارات الميدانية لتشخيص الوضع التنموي ومنه اتخاذ القرارات المناسبة في عديد القطاعات على غرار الموارد المائية، الصحة، السكن وغيرها.
وفيما يتعلق بالمخطط القطاعي للتنمية، خلال سنة 2018، فإن هذه الأخيرة تحصي حسب ذات المتحدث 53 عملية تنموية رصد لها غلاف قدره 6.54 مليار دينار جزائري، بينما في إطار مخططات التنمية البلدية فقد تم خلال نفس الفترة تسجيل 356 عملية، إضافة إلى 318 خلال العام الماضي بما مجموعه 669 عملية منها 92 في طور الإنجاز، مع انتهاء أشغال 107 عملية، فيما تم غلق 75 أخرى أي ما يمثل 84 بالمائة من نسبة استهلاك القروض.
وفي نفس الصدد، تدعمت الولاية بـ28 حافلة للنقل المدرسي بدعم من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، إضافة إلى 47 سيارة لفائدة مكاتب حفظ الصحة بالبلديات ستكون في المتناول في قادم الأسابيع.